بسبب مواقفها المشبوهة ضد المملكة وتبنيها للآراء والطروحات الشاذة .. اقتصاديون وسياسيون وأعضاء بمجلس الشورى يمتنعون عن الحديث لقناة "الحرة" الأمريكية

الرياض (سبق) أيمن الغامدي :
علمت (سبق) أن اقتصاديين وسياسيين وأعضاء بمجلس الشورى وإعلاميين سعوديين امتنعوا عن الحديث لقناة "الحرة" الأمريكية التي بدأت التحضير لتقرير موسع يذاع مع الزيارة الرسمية لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني للمملكة سقيوم بها اليوم الجمعة .

وأرجع بعض الممتنعين سبب ذلك إلى مواقف القناة المشبوهة ضد المملكة وتبنيها للآراء والطروحات الشاذة ، ومن بين الرافضين للحديث مع القناة الكاتب ورجل الأعمال السعودي تركي الرشيد ، ومدير تحرير صحيفة الجزيرة فهد العجلان ، والإعلامي محمد الشقاء .

وكانت قناة "الحرة" قد أجرت لقاءً مع عضو مجلس الشورى الدكتور محمد القنيبط أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السعودية واختلافاً في الظهور الإعلامي للقنيبط وخاصة على قناة أمريكية ، فمنهم من أشاد بصراحته وجرأته ، ومنهم من فضّل أن يلجأ لقنوات النصح وليس الإعلام .

وجراء هذا اللقاء تواردت أنباء في مواقع ومنتديات الانترنت عن إقالة الدكتور محمد القنيبط عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة جمعية الإقتصاد السعودية، وعضو هيئة حقوق الإنسان الحكومية من مناصبه كلها ، إلا أن حضوره لجلسة مجلس الشورى الأخيرة جاءت لكي تنفي هذه الإشاعة .

القرار - حسبما أشيع - أتى بعد المقابلة التي أجرتها قناة "الحرة" الأمريكية مع الدكتور القنيبط الإقتصادي المعروف حول الفساد والبطالة والتضخم والذي انتقد فيها مواقف وزير العمل غازي القصيبي، وغيره من الوزراء الذي يشكلون غمامة حول الملك السعودي كما قال ، وكشف القنيبط بأن الملك عبدالله حذره من التمادي في الكتابة والنقد وقال بأن السكين وصلت إلى العظم ، لكنها لم تقطعه !!

وقال القنيبط في مقابلته مع قناة "الحرة" بأن خادم الحرمين الشريفين لا تصله معلومات حقيقية عما يجري في البلاد، واستشهد بما حصل في قضية انهيار الأسهم التي دمرت مستقبل الملايين من المواطنين ، كما اشتكي القنيبط من تهميش مجلس الشورى، واستشهد بتصرفات وزير المالية ابراهيم العساف في زيارته للمجلس .

جاء ذلك في برنامج "المجلس" الذي يديره الإعلامي السعودي سليمان الهتلان .

لمشاهدة لقاء القنيبط .. أضغط هنا
http://www.sabq.biz/inf/news.php?action=show&id=5550

الخوف مليح ياعم يقول المثل من خاف سلم

هالحين اعطوا عن انفسهم انطباع سيء لدى الاخرين

كان بامكانهم اجراء المقابلات وليسوا مجبورين على قول مالايريدون قوله

مااقصده هو انني تمنيت انهم لم يعطوا قناة الحرة او غيرها هذه الفرصة للكلام والتأويل كل حسب مايريده