مع أن مصائب المستهلك من السلع المقلدة والمزورة لا تكاد تحصى فضلاً عن مصائبه الأخرى ، إلا أن الجهات التي تسوق خدماتها للعموم سواء كانت جهات من القطاع العام أو القطاع الخاص تضيف بدورها مصائب أخرى فتأخذ من المستهلك المغبون وأعصابه التالفة أكثر من ذلك علاوة على ما تسطو عليه بالنظام وبغير النظام من دخله الذي تتجاذبه مصارف الاستهلاك من كل حدب وصوب ! .. وكم كنت أرجو من أي جهة خدمية على الأقل أن لا تستعجل البحث عن المستهلك قبل أن تكون جاهزة عند طرح أي خدمة جديدة .. لأن صدمة الدفعة الأولى من المستهلكين لا تعوضها أية مسكنات أو محاولات لاحقة للتعويض إن وجدت ! .. فكثير من الجهات الخدمية تطرح خدمات جديدة قبل اكتمال فترة حضانتها ليواجه معها المستهلك متاعب محبطة إلى أن يتحقق الحد الأدنى من الأداء المقبول لتقديمها إليه ناهيك عن هم التكلفة ! ، ولا أدري لم كل هذه العجلة والتحفز لمزمزة ما تبقى من دخل المستهلكين المضطرين وكأنهم سيفنون .. مع أن هناك متسع من الوقت لأخذ النصيب منهم ومن أجيالهم ! .. في الميزانية الأخيرة لشركة الكهرباء اعترفت الشركة ( ربما دون أن تقصد ) بوجود نحو 140 مليون ريال تم استيفاؤها من المستهلكين بالخطأ لأسباب فنية ! .. ولا أدري من أحلها لهم ليواصلوا الاحتفاظ بها ! ، وإن كان هذا يحدث مع خدمة تقليدية محسوبة سلفاً فما بالكم بالخدمات الأخرى كخدمة الإنترنت على سبيل المثال وأخص التي تقدمها شركة الاتصالات السعودية لعموم المستهلكين فتستوفي حقها منه نهاية الشهر وقد بلغ بأعصابه ما بلغ من تشنج نتيجة سوء الخدمة في الوقت الذي تتحدث فيه عن المنافسة ! ، ومن المضحك المبكي أخطاء الفواتير على إطلاقها ، ومنها ما يتم محاصرة المستهلك به حتى يسدد لئلا يخسر الخدمة مع وعود بالاستماع إلى شكواه بعد السداد .. لكنه بعدئذ يكتشف وقوعه في مأزق ، وأن ما أخذ منه سيتبعه سواه من الأدهى والأمر ! ، أحد الجيران مؤخراً وصلته فاتورة استهلاك الماء التي كانت تصله في نطاق معدل لا يتجاوز سبعة ريالات .. لكنه أثبت أنه مغوار حين تمالك نفسه فلم يصب بنكبة صحية قاضية ولله الحمد .. وإلا من يصدق فاتورة ماء لمستهلك فردي تبلغ مائة ألف ريال !!!!! .. نعم مائة ألف ريال وجدت من يرصدها ويوافق على إرسالها للمستهلك الغافل في بيته ! ، وما أن راجعهم لاهثاً حتى استقبله الموظف بعبارة المصيدة الشهيرة : سدد ثم طالب !.. والله العظيم ما أسدد لو تقفلون ! .. مائة ألف ؟! .. ليه صادر أمر بتحويل فواتير المنطقة على حسابي ؟!
http://www.anaween.com/FollowNewsDetail.aspx?Fnid=154

أحد الجيران مؤخراً وصلته فاتورة استهلاك الماء التي كانت تصله في نطاق معدل لا يتجاوز سبعة ريالات .. لكنه أثبت أنه مغوار حين تمالك نفسه فلم يصب بنكبة صحية قاضية ولله الحمد .. وإلا من يصدق فاتورة ماء لمستهلك فردي تبلغ مائة ألف ريال !!!!! .. نعم مائة ألف ريال وجدت من يرصدها ويوافق على إرسالها للمستهلك الغافل في بيته ! ، وما أن راجعهم لاهثاً حتى استقبله الموظف بعبارة المصيدة الشهيرة : سدد ثم طالب !.. والله العظيم ما أسدد لو تقفلون ! .. مائة ألف ؟! .. ليه صادر أمر بتحويل فواتير المنطقة على حسابي ؟!
http://www.anaween.com/FollowNewsDetail.aspx?Fnid=154[/QUOTE]

اعـــــــــــــــــــــــوذ بالله مـــــــــــــــــــاني مصدقه الا الآن ماني مصدقه

سدد ثم طالب !
وياليتهم على كثر اخطائهم صححوا الوضع إلا مستمرين بالأخطاء ومطالبتهم لنا بسدد ثم مطالبة !!!
تشكر