عبدالله الفايز (ضوء) :
منذ أربعة أيام رفعت شركتي المراعي والصافي أسعار منتجاتها، وسرعان ما بدأ القراء بحملة إلكترونية على المواقع لحثّ الجميع على المقاطعة حتى تعود الاسعارها الى ماكانت عليه سابقاً وقد تم رصد المواقع الإلكترونية التي تدعو إلى المقاطعة، وعددها 19 موقعا على (فيس بوك) و6 على (تويتر)، وبلغ عدد المشاركين في تلك الصفحات ما يقرب من 32 ألف شخص.
كما يعلم الكثيرون، إنها ليست المرة الأولى ولا الثانية ولن تكون الأخيرة التي ترفع فيها شركات غذائية أسعارها دون مبرر، ولكنها المرة الأولى التي يستطيع الجمهور أن يبدأ حملة مقاطعة بهذا الشكل، فأغلب المستهلكين لا يعلمون أنه في السنوات الثلاث الماضية عادلت مبيعات المراعي تقريباً 5 أضعاف رأس المال، وفي عام 2010 فاقت الأرباح رأس المال بأكثر من 135,000,000، ما أدى إلى منح سهم مجاني لكل سهم ليصبح رأس مال الشركة 2,300,000,000 بدلاً من 1,150,000,000.. رقم ضخم جداً في الحقيقة لشركة ألبان بأن تكون الأرباح أعلى من رأس مال الشركة، بمعنى أن مكسبها خلال عام واحد فقط أكثر من 100 %.

المصدر

المراعي لم تراعي المستهلك في عملياتها التسويقية الجشعة والتي تطمح الى الثراء الفاحش والسريع
وبكل الطرق النظامية وفير النظامية المهم تحقيق الاربعاح السريعة
اما المسؤلية الاجتماعية فهم ابعد مايكون عنها حتى لو ادت الى زيادة شريحة الفقر مماجعلها في تصادم مع المستهلك ومع الحكومة والتي تصرف النلايين امن اجل مكافحة الفقر