بعض المستوصفات الأهلية جشع واستغلال

صورة لفاتورة الدواء المصروف من المستوصف الدواء المصروف بسعره الحقيقي 15.57
-------------------

يوماً بعد يوم تكشر بعض المستشفيات والمستوصفات الخاصة عن انيابها لتنهش في جسد المواطن المسكين المضطر للبحث عن دواء شافٍ له أو لأحد أفراد اسرته. تمتص دمه قبل ماله.
عذابات تتكرر كلما أصيب ابن من ابنائي بوعكة صحية لنجد انفسنا بين نارين اما ان نلجأ للمستشفيات الحكومية مع طوابيرها الطويلة وفي النهاية بعد ان تسترد انفاسك بوصولك للدور تنزل بك الصاعقة (عذراً حالته ليست طارئة) فتنسحب بخيبة امل لا يستفيد منها إلا المستوصفات الأهلية التي ما ان تقع تحت ايديها إلا وتجد كل الأمراض والأوبئة لديك بهدف اخافتك فلا تفكر في المبالغ التي ستدفعها. فيدعون ان مرضك مستعص وليس له علاج إلا لديهم فتبدأ رحلة العذاب ما بين (أشعة، تحليل، تخطيط، مضادات) ما بين (ادفع وانت ساكت) كل هذا تحملناه واعتدنا عليه مع الوقت (ومن شب على شيء شاب عليه).
لكن الحركة الجديدة في عالم الاستغلال هي عندما راجعت مستوصفاً في شمال الرياض لعلاج ابني ترد الطبيب صرف مضاد حيوي (سيكون) عن طريق الوريد وان هذا الدواء موجود في المستوصف لم يخبرني الطبيب بقيمة الدواء وانا لم اسأل عنه على أساس ان هناك مصداقية في التعامل، ذهبت سرعة الى المحاسبة حتى تتمكن الممرضة من حقن ابني لعله يتشافى سددت قيمة الدواء (3) علب (240) ريالاً وبعد استلام الدواء اتفاجأ بأن قيمة العلبة الواحدة (51.70) ريالاً.
ركضت إلى المحاسبة اخبرها بأن هناك خطأ فأجابتني وبدون تعجب (يبدو انها معتادة على اعتراض بعض المرضى) لا ليس هناك خطأ السعر عندي في (السستم) (80 ريالاً) راجعي المدير ذهبت للمدير الذي ارتبك وبدأ يبرر تصرف المستوصف ان هذه خدمة تقدم للمريض ومقابل الخدمة نرفع السعر!!
بالله عليكم كيف تكون خدمة؟ وكيف تكون مدفوعة الثمن؟
في النهاية استرجعت علبتين (160) ريالاً اما الثالثة فلم اتمكن من استرجاع قيمتها فقد تم فتحها ودفعت (80 ريالاً) بزيادة (30 ريالاً للعلبة).
قبل خروجي من المستوصف مررت بمكتب المدير لأقول له لن أسكت على تصرفك هذا وسأبلغ المسؤولين في وزارة الصحة، رد وبكل ثقة: بلِّغي.
المضحك، عفواً (المبكي) في الموضوع ان صيدلية المستوصف بجانب المستوصف تماماً يعني (الباب في الباب) ومع ذلك الصيدلية تبيع الدواء بسعره الاصلي (51.75) ريالاً.
مع التحية لرقيب وزارة الصحة.

المحرر: نحتفظ باسم المستوصف
المصدر

المستوصفات الخاصة اعتبرها رحمة مقابل مستشفيات وزارة الصحة ومواعيدها ،

وكلنا نعلم أن فيها مبالغة في الاسعار وتجاوزات ، ولكن إلى اين نذهب ؟!!

ولي تجارب مريرة مع مستشفيات وزارة الصحة ، وأنا حاليا انتظر موعدي في مستشفى حكومي
بتاريخ 10/8/1430هـ وقد حضرت للكشف ومن المفترض أن يتم التحليل ووصف العلاج في نفس الموعد ،
ولكن بكل اسف اعطاني موعد التحليل بعد ثلاثة اشهر ونصف ، والالم مستمر حتى نبلغ ذلك الموعد .

سلامات خفف الله عنك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alzuhary

المستوصفات الخاصة اعتبرها رحمة مقابل مستشفيات وزارة الصحة ومواعيدها ،

وكلنا نعلم أن فيها مبالغة في الاسعار وتجاوزات ، ولكن إلى اين نذهب ؟!!

ولي تجارب مريرة مع مستشفيات وزارة الصحة ، وأنا حاليا انتظر موعدي في مستشفى حكومي
بتاريخ 10/8/1430هـ وقد حضرت للكشف ومن المفترض أن يتم التحليل ووصف العلاج في نفس الموعد ،
ولكن بكل اسف اعطاني موعد التحليل بعد ثلاثة اشهر ونصف ، والالم مستمر حتى نبلغ ذلك الموعد .

الصراحه ان مستوى الخدمات الطبيه واداؤها اسؤ من السئ
المواطن السعودي بين نارين
نار المواعيد وطوابير الانتظار التي تستغرق اشهر احيانا عند الحكومه الرشيده ونار الجشع والتلاعب بالاسعار
ولحس جيوب الناس عن رجال الاعمال
تصوروا واحد من اخواني طفلته عندها مشكله في العظام اعطاه طبيب العظام موعد بعد 8 اشهر

الشكوى لله

وين الوزير يشوف اللعب بالناس

لو يحطون لهم تسعيره بالادوية وبالعيادات

عشان الناس تعرف مالها وماعليها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدد

الشكوى لله

وين الوزير يشوف اللعب بالناس

لو يحطون لهم تسعيره بالادوية وبالعيادات

عشان الناس تعرف مالها وماعليها

مالك
الاالدعاااء

لاحول ولاقوه الا بالله العظيم

كان الله في عون مرضى المسلمين


دمتم بصخه وسلامه

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبي الله على وزارة الصحة
تاخذ ميزانية تعادل ميزانية الدول المجاورة ومع ذلك المواطن لا يجد العلاج ولا الدواء !!
نأمل من الربيعه ان يعدل الوضع

الخدمات الصحية للأغنياء فقط

ادى الكيل بمكيالين مختلفين من وزراة الصحة الى ايجاد مؤسستين صحيتين واحدة للأغنياء وأخرى للفقراء ، وأنه بالأمكان رؤيةالتفاوت في الخدمة الصحية بين المناطق ، حيث أنه على سبيل المثال نجد أن المنتمين الى الطبقة المخملية في البلاد يتمتعون بالعلاج في مستشفى التـ....... حتى لو كان المرض نزلة برد ، وأحياناً يتم تحويلهم للخارج على نفقة الدولة ، بينما المواطن يموت قبل أن يجد سرير في الشميسي وأذا كان سعيد الحظ فأنه يجد سرير ولكن ليس في غرف التنويم ولكن في ممر المستشفى!!! .
ومن الغريب ان المواطن وخصوصاُ اهــلنا في الشمــال اصبح يتابع اسعار صرف الدينار وأخبار وزارة الصحة في بلد مجاور وأخبار الاطباء هناك اكثر من متابعته لأخبار وزارة الصحة لدينا ، لعله يجد من يداوي علته
المقال منقول بتصرف