موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-2007, 12:00 PM   #1
سعوديه مقاطعه
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 2696
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 48

Post العبيد الجدد(مقال أعجبني)

العبيد الجدد
يسكن دبي منذ أكثر من عام إلا أن شقته الجميلة التي تطل على البحر لا تحوي غير سرير صغير (مؤقت) فقط في الغرفة التي ينام فيها، وهي الغرفة الوحيدة التي يعرفها، أما باقي البيت فلم يجد الوقت الكافي لاستكشافه بعد. عندما سألته عن سبب ذلك قال لي إنه لم يستطع أن يتفق مع شركة الأثاث - الذي دفع قيمته قبل أكثر من عام - على وقت مناسب ليوصلوا له الأثاث إلى البيت، فعمله يفرض عليه أن يكون متواجداً فيه طوال النهار... وطوال الليل أحياناً

أمثاله كثر ممن يظنون أن العمل الشاق والمنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره، أو ميدالية ذهبية يفوز بها الموظف الذي لا يعلم أنه يعيش تماماً مثلما كان العبيد يعيشون أيام الفراعنة، فعلى الرغم من أن كل من شارك في بناء الأهرامات كان يجب عليه أن يشعر بالعز والفخر لأنه كان يبني أعظم بناء في تاريخ البشرية إلا أنه في كل الحالات كان يعلم أنه عبد ليس إلا

كلما عدت من العمل متأخراً - لأنني أحد هؤلاء العبيد أيضاً - يقول لي ابني سعيد: "بابا لا تذهب إلى المكتب مرة أخرى" وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً. يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته، فما هي حقيقة العمل؟ والأهم من ذلك ما هي حقيقة الحياة؟ معظم الذين يعيشون الوظيفة يشربون قهوة سوداء (دون سكر) كل صباح، ليس لأنهم مرضى بالسكري بل لأنهم يعلمون أنهم سيصابون به حتماً في يوم ما... يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم ..يفتخرون بأنهم يتحدثون الإنجليزية... والإنجليزية فقط، وإذا استرقت النظر إلى ملاحظاتهم التي يدوّنونها خلال الاجتماعات الطويلة تجدها بالإنجليزية أيضاً، حالهم في ذلك حال الغراب الذي حاول أن يقلد مشية الحمامة فلم يفلح، وعندما أراد أن يعود إلى مشيته السابقةلم يفلح أيضاً
عندما دخلت التكنولوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها وراهن الخبراء أنها ستكون الأداة التي تنقل الإنسان من الشقاء إلى السعادة، وأن كل شيء سيكون ممكناً (بضغطة زر)، إلا أن أحداً لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزارير على حياتنا وعلى موتنا أيضاً...أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني[ Black Berry ] وإذا ما سافر فإنه مجبر (اختيارياً) على التأكد من أن غرفته بها خط للاتصال بالإنترنت، بل إن البعض لا يسافر على طائرة إلا إذا كان بها اتصال بالإنترنت. ومن ملامح هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد انتهاء الوقت الرسمي للعمل لا لشيء إلا لأنهم يشعرون أنه ليس هناك مكان آخر يذهبون إليه، ولو استطاعوا لاستأجروا غرفاً مجاورة تماماً لمكاتبهم حتى لا يفارقوها يوماً...عانيت قبل فترة من اختلال في ضغط الدم، فكان يهبط فجأة ومن ثم يعود للصعود المفاجئ تماماً كسوق الأسهم إلا أنني كنت أخسر في كلتا الحالتين، فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي وعند الارتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحداً قد أوصله بتيار الكهرباء.....ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج - تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط إنترنت - وبعد الفحوصات قال لي الطبيب إن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي وقال أيضاً: "إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت" ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقة بإدارة ضغوطات العمل
لكل منا أسبابه الخاصة التي تدفعه إلى الاستماتة في العمل، وفي دراسة قام بها مركز دراسات "موازنة الحياة مع العمل" الأمريكي تبين أن هناك خمسة أسباب لذلك، أولها أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه، وثانيها أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة، وثالثها أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية، ورابعها أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة، وآخرها هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل. وأياً كانت هذه الأسباب فإنها تؤدي إلى (اشتراكية الوظيفة) أي إشراك الحياة في الوظيفة وسيطرة الأخيرة على جميع جوانب الإنسان

إن الهدف الحقيقي من الحياة - في رأيي [FONT='Times New Roman','serif']-[/font]هو السعادة ، فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ، فنحن نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ، ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً داخلياً مع نفوسنا... أي لنحقق السعادة. وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل[FONT='Times New Roman','serif']) [/font]لنا أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟ كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي: "سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية" وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي... وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيرة

قبل عدة سنوات قامت شركة[
IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته، وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة، فلا يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا وكل ما يهمها هو أن ينجز عمله في الوقت المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفيIBM يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة، سواءً من منازلهم أو من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا. أما شركة[ American Century Investments]فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المنزلية لكل موظف - دون استثناء -ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية وبالتالي يعيش بصحة جيدة ، وكلتا هاتين الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد تطبيق هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته
إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ، وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد ، وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد... الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء أن القدماء كانوا مرغمين على إطاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم ، أما العبيد الجدد فإنهم يظنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم (مديريهم) إلا أنهم في الواقع ليسوا إلا عبيداً لهذه الفكرة فقط ، وهم أيضاً عبيد لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل


منقول

التعديل الأخير تم بواسطة سعوديه مقاطعه ; 31-10-2007 الساعة 12:09 PM
سعوديه مقاطعه غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-2007, 01:33 PM   #2
إنسانه
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 3178
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 644

افتراضي

اقتباس:
IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته،
ماشاء الله خايفين على شعبهم
يجون يشوفون الحوسة الي عندنا

يسلمو ع النقل

___________________________

إنسانه غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-2007, 01:46 PM   #3
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

اقتباس:
إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ، وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد ، وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد... الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء أن القدماء كانوا مرغمين على إطاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم ، أما العبيد الجدد فإنهم يظنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم (مديريهم) إلا أنهم في الواقع ليسوا إلا عبيداً لهذه الفكرة فقط ، وهم أيضاً عبيد لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل

مقال رائع
ومصطلح اروع
لكن متى نتحررمن رضنا بعبوديه العمل
مشكوره سعوديه مقاطعه

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-2007, 03:15 PM   #4
هادي
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 573
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 21

افتراضي

مقال فيه لمحات جيدة

لك هل ا لحل انك تترك عملك حتى لا تصير عبد جديد وبدل ما تكون عبد جديد تصبح عطال بطال جديد لكنك لست عبد جديد

اعتقد انه لو ركز على انه المؤسسات يجب ان تهتم بتهئ جو العمل والتقييم على اساس الانجاز لكان المقال افضل بكثير

شكرا على النقل
هادي غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-2007, 04:41 PM   #5
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

الحل يكمن في أن لاتكون عبدا للعمل وهذا لايتم إلا بطريقة واحدة..

الطريقة هي أن تنجز المطلوب منك فقط وتمسك الباب أول ماينتهي الدوام ولاتحاول تبين إنك مخلص وهمك العمل و مصلحة العمل .. لأن أصحاب العمل لاهم لهم إلا العمل المنجز و إن تقاعست أو مرضت سابوك و جابوت غيرك بدون تردد.

خلص شغلك أول بأول و أمسك الباب بنهاية الدوام ولاتفكر في العمل إلا مع دخولك من باب العمل ثاني يوم.
abuhisham غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-2007, 05:31 PM   #6
مقاطعهم&حارقهم
مشرف
 
الصورة الرمزية مقاطعهم&حارقهم
 
رقـم العضويــة: 5800
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 5,647

افتراضي

الوسطية هي الحل

لاإفراط ولا تفريط

مقال جميل جزاكم الله خير

___________________________



واذا غلا شيء علي تركته *** فيكون ارخص ما يكون اذا غلا




للتواصل مع إدارة المقاطعة راسلنا على الإيميل:


مقاطعهم&حارقهم غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-2007, 06:27 PM   #7
خـــلــّـوهـــا
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 5785
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 199

افتراضي

جميل .. جزاك الله خيرا

___________________________

0000


التعديل الأخير تم بواسطة خـــلــّـوهـــا ; 31-10-2007 الساعة 06:37 PM
خـــلــّـوهـــا غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-2007, 07:10 PM   #8
الفاهم
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 1475
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 98

افتراضي

كلنا عبيد لله عز وجل وليس عبيد للرزق
الفاهم غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-2007, 09:56 AM   #9
madanihs
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 6633
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشـــاركـات: 1

افتراضي

مبدعون لا عبيد
حسام صالح المدنيhusam.madani@gmail.com
استيقظ من منزله كعادته مبكرا ليتناول وجبة افطاره مع زوجته واولاده قبل بدأ يوم جديد في عمله. نظر من خلال نافذته المطلة على البحر اثناء ممارسته لرياضته اليومية اخذا نفسا عميقا لتبحر داخله نسائم البحر البارده. نظر حوله فرأى عائلة سعيدة، ومنزلا منمقا بلمسات زوجته الرقيقه. ابتسم مودعا عائلته ممتلئا بالنشاط والتفاؤل ومتوجها الى عمله حاملا على صدره وسام النجاح وعلى عاتقه حس المسؤلية للنهوض بوطنه.
مع وصوله الى مكتبه يشع المكان طاقة ايجابية تتسرب الى اعماق العاملين من حوله. يعمل، لا كعبدا من الفراعنة، بل كبمدعا من المتميزين شاحذي الهمم، يتجاوز اثر نتاجه حدود شاشة مكتبه او حقل عمله، مضيفا الى نجاحاته ومساهما في زيادة انتاجية عملاءه.
هؤلاء هم من يحتاجهم وطننا بخلاف البعض ممن اساءوا الفهم لدورهم في المجتمع واعتبروا، بضيق افقهم ان وظائفهم استعبادا، وقهوتهم الصباحية ولغتهم صورا من صور العبودية، فقلت انتاجيتهم على ضعفها وعلق فشلهم على شماعة الحرية من العبودية.
المبدعون الجدد عرفوا قيمة الوقت فسخروه لتعلمهم، ابتكارهم، وتقوية صلاتهم الاجتماعية ودورهم البناء. نعم قد يقضون بعض الوقت في مكاتبهم بعد ساعات العمل لا لانهم لا يجدوا مكانا اخر يذهبون اليه او اصدقاء يتسامرون معهم ولا لان حياتهم هي عملهم فقط، بل لان دقائق معدوده من وقتهم قد تعني الكثير من الانتاجية والتميز لعملائهم رافضين سياسة "مر علينا بكره". تراهم منتجين سواءا شربوا قهوة سوداء او شايا اخضر، وسواءأ تحدثوا بالانجليزية، او العربية او حتى الصينية.
تراهم يحترمون وقتهم ووقت الاخرين، تنظر الى محيط عملهم فترى نجاحاتهم تتحدث عن نفسها. تنظر الى مجتمعاتهم فترى بوضوح جلي ما انتجوه وما ساهموا فيه من وقتهم الخاص . يلمسون بايجابيتهم حياة الاخرين فتتغير المجتمعات وتنهض الاجيال متخذين منهم مثلاً يقتدى به.
عندما قامت الاهرامات مخلدة حضارة الفراعنة، كانت رمزا للابداع الهندسي وروح العمل الجماعي والقيادة المتميزة.ولاختلاف طبيعة الخلق، كان منهم القائد الفذ، والمهندس المبدع، والعامل الدؤوب، والتاجر الناجح. يخبرنا التاريخ بوجود العبودية في الماضي وهذه حقيقة لا تنكر. الا ان العبودية لم تكن يوما ما وصفا عادلا للابداع والانتاج والتميز.
اذا كنت تملك من الطاقة، والمهارة، والالتزام ما يتطلبه العمل الحر، فابدأ اليوم قبل غدا بمشروعك الخاص وان كانت قدراتك وعلمك والتزامك يقود عملك في احدى الشركات الى التميز والانتاجية وياتي بمخرجات تعود على المجتمع بالتطور والفائدة فاعلم انك من المبدعين الجدد. لا تكن ممن علق على صدره وصمة التراخي والتكاسل باسم الحرية وعدم التبعية داعيا من حوله لسياسة "ياعمي طنش" فلا ارض قطع ولا ظهراً أبقى.
اعرف الكثير من المبدعين الجدد ولم اعلم منهم احدا استأجر غرفة في مكتبه حتى لا يفارقه وينقطع عن حياته الخاصة. بل سخروا التكنولوجيا في الموازنة بين حياتهم الخاصة والعامة. تراهم حين سفرهم يتذكرون احبتهم فيرسلون رسالة تواصل من ال Black Berry معلنة لهم انكم في قلوبنا. يخرجون من دوراتهم التدريبية لمنازلهم فيشاركون اهلهم فيما تعلموه فتتعدى الفائدة اشخاصهم. يصل احدهم الى الفندق اثناء رحلة عمل فيستخدم خط الاتصال بالانترنت ليتواصل مع ابنائه وزوجته بالرسائل والصور دون معرفته معنى لكلمات خاوية كا "اشتراكية الوظيفة".
المبدعون الذين اعرفهم يعشون حياة رياضية صحية متوازنة. بخلاف اخرين ممن يلومون ارتفاع ضغط دمهم وهبوطه شانه شأن سوق الاسهم على العبودية في العمل وينسون عادات اكلهم وابحارهم من وليمة الى اخرى وخمولهم الدائم وعدم قدرتهم على ادارة مشاعرهم واعصابهم بطريقة سليمة.
المبدعون الجدد يعلمون ان اتقان العمل عبادة لان العبادة لا تقتصر فقط على الفرائض، والعبادة والاحساس بالنجاح عوامل تساعد على تحقيق السعادة والشعور بالرضى النفسي والطمأنينة. لا يتوقف نجاحهم عند ترقية، ولا تتغير اولويات حياتهم الخاصة واهمية ابنائهم بعدد الترقيات. يعلمون ما يريدون في هذه الحياة لانهم حددوا رسالاتهم واهدافهم بوضوح. يخططون دائما لحياتهم للوصول الى اهدافهم وينعمون باصدقاء من داخل حدود العمل وخارجه.
لكل منا اسبابه الخاصة للنجاح والتميز، ايا كان سببك فاعلم ان اخلاصك للعمل وابداعك في الاداء هو وسام على صدرك وفخر لامتك. لانه في صباح كل يوم، عندما يغادر مريضا المستشفى، وعندما يجتاح النور ظلام البيوت، وعندما تشع الطاقة في المعامل والسيارات، وعندما يرتفع صرح جامعة او مصنع، فانت ايها المنتج، ليس عبدا جديدا بل مبدعا متألقا تسافر اعمالك في فضاء النجاح.
madanihs غير متواجد حالياً  
قديم 12-11-2007, 09:30 PM   #10
سعونب
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 108
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 124

افتراضي

المقال الأول يتحدث عن واقع ملموس نعيشه يوميا

بأنفسنا ومع اصدقائنا وأقاربنا

أما المقال الثاني فهو يتحدث عن أحلام

مثل الذي يتحدث عن المدينة الأفلاطونية

ولو رجعنا الى المقال الثاني

وقرأناه جيداً لوجدناه متناقض في اكثر من موضع
سعونب غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 AM.