صحة وغذاء / ان اللبنة والجبنة والحليب ومشتقاته هي في صفوف الحلفاء الغذائيين الجدد لمحاربة السرطان. هذا ما يفيدنا به الباحثون الأميركيون في المعهد الوطني للسرطان. ويبدو أن إغناء الحمية بالكالسيوم يساهم في حماية النساء خصوصاً ضد أنواع سرطانات معينة تصيبهن، كما سرطان الثدي. لا بل نستطيع القول ان مشتقات الحليب صديقة للصحة كونها تمثل مصدراً مثالياً لامداد الجسم بالكالسيوم، وهو عنصر جوهري من أجل التكوين والنمو الصحيح للعظام والأسنان. في المقام الأول، ينصح الباحثون الأميركيون الجميع، بخاصة النساء، من تناول جرعات منتظمة أعلى من الكالسيوم. على صعيد النساء، تشير النتائج الى أن خطر تطوير الورم الخبيث عموماً، وسرطان القولون المستقيم أم أي نوع آخر من السرطانات التي تستهدف الجهاز الهضمي، يتراجع بصورة لافتة.
يذكر أن نقص الكالسيوم بالجسم يؤدي الى الإصابة بمرض ترقق العظام، الذي يستهدف في أغلب الأوقات النساء. لذلك، ينصح الباحثون النساء بتناول الكالسيوم يومياً. بالنسبة للنساء اللواتي تجاوزن الخمسين عاماً فان جرعة الكالسيوم المنصوح بها تتراوح بين ألف وألف ومائتين ميلغراماً، يومياً.
و ينصح الباحثون إدراج الحليب ومشتقاته(كما اللبن والجبنة) في البرنامج الغذائي اليومي. كما هناك بعض أنواع السمك والخضراوات القادرة على تجهيز الجسم بكمية متوازنة من الكالسيوم. مع ذلك يطلق الباحثون تحذيراً حول الإفراط في تعاطي الكالسيوم. فكثرته تؤدي الى تكون حصى الكلية!
http://www.k1b1.com/news.php?action=show&id=4100