هاتفي يرن ...رن ... رن
هاتفني أخي الغالي فرحا مسرورا مغتبطا .... أبوهشام ، على التلفون

...قلت ما الخطب ؟

أبو هشام : شمر عن ساعديك الفيمتو في هايبر العثيم بخمسة ريالات
المملوح : أها ..كم نقدر نشتري من زجاجة ؟..طيب السن كويك ..بكم ؟
أبوهشام : تشتري فقط ثلاثة زجاجات منها ، ولكن إستطعت أن آخذ ستة زجاجات، وارسلت
إبني فيما بعد واشترى ستة زجاجات، كان يشتري ثلاثة زجاجات ومن ثم يذهب ويعود
مرة أخرى وهكذا... أما التانج سعره 26 ريالا واشتريت علبتين فقط ولكنه في الدانوب
بواحد وعشرون ريالا !!
المملوح: ذهبت إلى أسواق الكارفور قبل أسبوع ووجدت هناك عروضا رهيبة
وجدت السكاكر والمكرونة والحليب والسكر والأرز المصري والهندي والدقيق الأصفر
والأبيض والأرز ولقمة القاضي والجلي بنصف أسعارها
ووجدت عرضا على طابعات الإتش بي..بمئة وتسعة وسبعون ريالا ..واشتريت واحدة ، وكانت في مدخل الكارفور في غرناطة
أبو هشام: أها ..هههه هذه أكلة وإلا ماذا ؟ يا أخي نستغل هذه التخفيضات ونكوم في البيت
مالذ وطاب للأكل أو للعين..


هذه حال الناس مع كماليات شهر رمضان هذه الأيام ، الذي لاح في الأفق نسأل المولى الكريم
أن يبلغنا إياه بالخير والبركات ، الملفت للنظر في هذه الأيام إزدحام الأسواق والمجمعات
على إختلاف مسمياتها والتي تمتليء رفوفها وأرضياتها بشتى المواد الكمالية والغذائية من شتى الأصناف
والأنواع ، والرجال ونسائهم وأطفالهم.. أعلنوا التعبئة الكاملة للذهاب إلى هذه الأسواق
للحصول واغتنام فرص التنزيلات قبل نهايتها ، ولقد رأينا من المواقف المضحكة من بعض أخواننا الهنود أصحاب البقالات
يأتون فرادا وزرافات يشترون من الفيمتو بقيمة أربعة ريالات ويبيعونها بتسعة ريالات ، ولكن
الباعة السودانيين لهم بالمرصاد!! ولقد حدثت مشاجرة بين هؤلاء الهنود وبين أحد الباعة السودانيين الذي رفض
البيع لهم قطعيا !! وكان ذلك في ركن العثيم في الربوة

المح كثيرا تلك العربات مع بعض المتسوقين تمتليء عن بكرة أبيها بما لذ وطاب من المأكول والمشروب
حتى أني ألمح مواد إستهلاكية تافهة لاينفع وجودها ، ولايضر عدمها ...فقط أوهمنا
من تلك الأسواق أن عليها تخفيضات ، ولقد دست بقدرة قادر ووضعت بصف زجاجات الفيمتو
الشهير ، كي يشاهدها هؤلاء المستهلكين النهمين لشراء كل ماتقع عليه أعينهم من غير
تركيز أو تمييز
ثروات نضيعها في كثير من الكماليات التافهة والتي أكاد أجزم أن ثلاثة أرباعها سينتهي
مآلها في سطول النفايات بفعل نهاية تاريخ الصلاحية

لابأس من أن نستغل تلك التخفيضات أو التنزيلات الموسمية لشراء بعض المواد المباحة
الضرورية التي عرفت بإرتفاع أسعارها ..وطبعا يعتبر الكثيرون أن الفيمتو من الأساسيات..
فأنا أوافقهم في ذلك نظرا لأني أحبه منذ صغري .. ولذلك أمسى ضروريا في مائدتي في رمضان ولابد أن
يتسيد السفرة الرمضانية في الإفطار...برغم أننا سمعنا عن مضاره..ولكن لعل المضار تتركز على الشرب الدائم
وكذلك أحب السن كويك ..ولكنه دانماركي.....فلقد زرع الأولون حبه في قلوبنا منذ الأزل

عموما أنا أفضل ان نتعود على العادات الغذائية الجيدة في هذا الشهر الكريم
ونعتمد على شرب العصائر الطازجة كالجزر ، والمشكل ، وستجد هناك لب المانجو
والفراولة والجوافة والموز تباع لعمل العصير الطازج ...ولكن هل نستطيع أن نستغني عن سحر الفيمتو
والسن كويك ...لا أعتقد ...فلابد من ترويض للنفس على تركهختامــــــــــا

هناك من يقول لابد أن تشتري كل شيء يلزمك في هذا الشهر قبل حلوله ، من جوز الهند ، والدقيق
وشوربة كويكر الرائعة المفيدة لتخفيض الكوليسترول ، والخميرة ، واللحم المفروم ، وعجينة
سمبوسة غوار الطوشي ، والقطايف ، واللطائف...ألخ ، حتى يتسنى التفرغ الكامل للعبادة في رمضان
ولا ننشغل بضرورات البطون ، ومنهم من يقول : الحمد لله كل شيء متوفر في أقرب بقالة
ولسنا في الربع الخالي ، فبالإمكان أن نذهب أو نرسل أبناؤنا إلى أقرب بقالة في أي وقت نشاء
ونطلب مانشاء والحمد لله


أخي الكريم وأختي الكريمة ماهي عاداتكم الحقيقية بدون أي مجاملات أو إدعاءات
غير صحيحة في هذه الأيام ؟
وهل تؤيدون بشراء مستلزمات رمضان الآن أم أنها لاتفرق معكم ؟

بالنسبة لي أنا فإني أتسوق وأركز على الأشياء الضرورية مستغلا تلك التنزيلات الحقيقية التي يقدمها التجار حاليا قبل حلول الشهر الفضيل ..
ولربما يتسآل سائل أن تلك التنزيلات على المواد القريبة في نهاية صلاحيتها وأقول : ليس صحيحا
ولقد تأكدت من هذا الأمر ووجدت أن الصلاحية جيدة ...ولا ننسى طبعا مشروب الشهر
الفيمتو أو التوت ، وبعض الضرورات التي نستهلكها يوميا كشربة كويكر المفيدة جدا ، مع أنه ظهرت في الأسواق وخاصة
في الوطنية دقيق الشوفان الطبيعي الخالي من المواد الحافظة أو المواد الكيماوية ، ولقد جربته فكان رائعا ذو مذاق طيب

عمومــــــــــــــــــا

هل أنت راضي عن عاداتنا الشرائية التي تستغل في هذا الشهر أسوأ إستغلال من بعض التجار ؟ فهناك تسابق محموم
من التجار للضفر بأكبر قدر من المستهلكين ، وهل تظن أن وزارة التجارة موجودة في الميدان أم
أن الدرعا ترعى كما يقولون ؟

وسؤالا أخيــــــــــــــيرا

هل إشتريت عزيزي الأخ المتزوج كل ماتوده في هذا الشهر في الأيام الحالية ؟
أم أن الأمر سيان لديك ؟



اسأل المولى الكريم أن يبلغنا هذا الشهر الفضيل ونحن في أتم صحة وعافية

وأن يرزقنا فيه عمرة مقبولة ....فهي تعتبر كحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم

وتقبلوا وافر تحياتي وتقديري
.
.
الموضوع ملطووووووش
وعذرا" أبا هشام ، على ادخال اسمك
لكن عشان نعطي الموضوع حلاوة

لسه داخل ناوي أطيح فيك يمين شمال ..

لكني طولت بالي و قريت للأخر و لقيت الإعتذار..

نمشيها لك هذي المرة.

موضوع رائع و لطش موفق.

و بالنسبة لي .. إشتريت مقاضي الشهر المعتادة مثل أي شهر أخر .. و في شهر رمضان بإذن الله الشراء حسب الحاجة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham

لسه داخل ناوي أطيح فيك يمين شمال ..

لكني طولت بالي و قريت للأخر و لقيت الإعتذار..

نمشيها لك هذي المرة.

موضوع رائع و لطش موفق.

و بالنسبة لي .. إشتريت مقاضي الشهر المعتادة مثل أي شهر أخر .. و في شهر رمضان بإذن الله الشراء حسب الحاجة.

شرحك سرا ابو هشام

انا تقضيت كأن رمضان باقي عليه سنة

نفس المقاضي ولا زدت عليها شي

عندي عادة

امتنع عن الشراء قبل ثلاثة ايام قبل دخول رمضان وثاثة ايام بعد دخول رمضان

أولا : علشان الاستغلال، وكثير من المواد الغذائية ترجع لاسعارها بعد دخول رمضان يعني ان يخلصون الناس من مقاضيهم

ثانيا : الزحمة ، وانا اصلا ما أحب الزحمة فما بالك مع انتشار مرض انفلونزا الخنازير

تحياتي

وربي تسحيبه أكلتها جمرة مضبوط
قاعدة ادور التوت أبو ريالين
لكن صدقت

يعني مافيه توت بريالين

يمكن بعد أول أسبوع من رمضان بإذن الله نلقى التوت أبو ريالين.

فيه فيمتو ب 3 ريال و ربع في الراية

وماتاخذ غير حبتين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المدينة

فيه فيمتو ب 3 ريال و ربع في الراية

وماتاخذ غير حبتين

لها حل لكل ولد معه عربية وفيها قارورتين
هم بس ينزلوا العرض واحنا نتصرف

تتذكرون رمضان قبل الي راح الي قبل سنتين كان الفمتو مرخص لريال للزجاجة بااسواق جيان وكل واحد مسموح له بزجاجة بس اصبرو اليوم السابع من رمضان بتنزل المنيوات الجديدة للاسواق وبتكون مخففضة على مااتوقع

النس شايلين هم الفيمتو
اتوقع إذا ماصار فيه فيمتو محد صايم {{ عليكم بالعصير الطازج اشتر خلاط عصير وريح نفسك }}
لاحد يزعل علينا