الرياض – بنان المويلحي

كشفت مصادر أنَّ هيئة الغذاء والدواء تعتزم إغلاق مصنع صافية الغدير في مكة المكرمة، في الوقت نفسه، قال مصدر في جمعية حماية المستهلك أنه ليس من حق الهيئة إغلاق المصنع، وأنه يحق لمسؤولية (المصنع) رفع دعوى قضائية على الهيئةبتهمة التشهير.
وأوضح مصدر مسؤول في الهيئة أنَّ النية تتجه إلى إغلاق مصنع صافية الغدير في مكة المكرمة على خلفية تجاوز مياه المصنع الحدود القصوى المسموح بها من مادة البرومات، وذلك بعد التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وأبان المصدر أنَّ الهيئة رفعت خطاباً للوزارة بذلك الأمر، مشيراً إلى أنَّ الهيئة ستكتفي بإغلاق المصنع، وتنظر لهذا الإغلاق على أنه عقوبة بحد ذاته، وليس هناك ما يستدعي لرفع دعوى قضائية ضد المصنع، نظراً لأنَّ الخطأ ناتج عن خلل في التصنيع وليس متعمداً، إضافة إلى أنَّ المصنع يغطي حيزاً صغيراً جداً. وأشار المصدر إلى أنَّ المحال لديها الحق في إرجاع عينات المياه للمصنع، واسترجاع قيمتها، مبينا أنَّ الهيئة ستتأكد من خلو المحال من هذه المياه.
من جهته، أوضح وكيل رئيس جمعية حماية المستهلك المحامي محمد السنيدي أنَّ هيئة الغذاء والدواء، ليس من صلاحياتها إغلاق المصنع أو إيقاف توزيع منتجاته أو التشهير به كما فعلت، مؤكداً على أنَّ للمصنع الحق في رفع دعوى ضد الهيئة، والمطالبة بتعويض سواء مادياً أومعنوياً، ونشر اعتذار له، وذلك في حالة كان المصنع يراعي مواصفات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، وأضاف السنيدي أنَّ مهمة الهيئة إعلامية فقط، مشيراً إلى أنَّ هذا التحذير قد يأخذ به الناس وقد لا يأخذون به، مؤكداً على ضرورة أن يكون من صلاحية الهيئة رفع دعاوى قضائية ضد الغير بحيث تكون هيئة مستقلة لها شخصية اعتبارية، وفي تنظيم هذه الشخصية رفع القضايا أو إحالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام.
http://www.alsharq.net.sa/2012/05/20/295481

شين و قوي عين.

بدلا من العمل على تحسين مستوى منتجاته يهايط و يهدد و الأدهى من ذلك التحجج بأن حصته في السوق قليلة.

من جهته، أوضح وكيل رئيس جمعية حماية المستهلك المحامي محمد السنيدي أنَّ هيئة الغذاء والدواء، ليس من صلاحياتها إغلاق المصنع أو إيقاف توزيع منتجاته أو التشهير به كما فعلت، مؤكداً على أنَّ للمصنع الحق في رفع دعوى ضد الهيئة، والمطالبة بتعويض سواء مادياً أومعنوياً، ونشر اعتذار له،

هذه حماية المستهلك ..... ولا حماية التاجر !!!

هل هذا التصريح يدفع المستهلك للتفاؤل !!!
أم يدفع التاجر الجشع للتفاؤل !!!

عش رجبا ترى عجباً