العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > مسرحية أبو عابد والشيخ شبلي أبو الونات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-2008, 06:17 AM   #1
عربان
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 3596
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 319

Thumbs down مسرحية أبو عابد والشيخ شبلي أبو الونات

طيران "سما" يلعب دور البطولة في مسرحية أبو عابد والشيخ شبلي أبو الونات .

والله قهر ،،
والله مهزلة ،،
أو أنها مسرحية هزلية أرادت بها "سما" أن تختم إجازة مابين الفصلين ،،
لا أدري لماذا أشعر بهذه المرارة عندما أتذكر مشروع تلك الرحلة المنتنة التي بدأت شركة سما الكثير من فصولها وفشلت في إنهائها ،، أو أنها لم توفق في
وضع اللمسات الأخيرة على مشاهدها الأخيرة ،، واكتفت بإلغاء ماتبقى من مشاهدها ، وحرمان الركاب من بقية المشاهد التي تعرض في داخل الطائرة أو في الطريق إليه .
بهذه التساؤلات بدأ أبو عابد حديثه متحسرا على الانجازات التي حققتها الخطوط السعودية في مجال النقل العالمي ،، وأسلمت مهمة نقلنا ، داخليا ، إلى " قرنبعات " طيران سما " .
يقول أبو عابد ، بعدما تلفت في كل الاتجاهات ليتأكد من لفت حواس الآخرين ومحاولته نقلهم إلى أحداث المسرحية بكامل فصولها ومشاهدها :
" قبل أن أفسر لكم أسباب هذا الامتعاض الذي يصاحبني كلما تذكرت جزئيات هذه المشاهد " خلونا " نستعرض بعضها ، علنا نضعكم معنا على كراسي الانتظار في
مطار الملك فهد الدولي في المنطقة الشرقية ، وننقلكم الى بعض فصول المسرحية التي لا أشك أن الكثير منكم شهدها منذ أن أصبح طيران سما خلفا سيئا لذلك السلف الذي
طالما عانينا من بداياته ،، ولكنه بعد أن وقف على قدميه في السنوات الأخيرة أسلمنا إلى مناورات الشيخ شبلي أبو الونات "طيران سما "،
وتركه يعصف في مواعيدنا ، ويعيدنا إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي أيام الداكوتا والكونفير .
لو كانت العملية إعادة لتمثيل تراث مطارات القيصومة والظهران وعرعر في الخمسينات والستينات الميلادية لهانت المصيبة ،،،
لو كانت العملية عرض دائم وحي لإحدى حلقات طاش ماطاش أو إحدى مشاهد درب الزلق لقدمنا من أقصى أقاصي الأرض لمشاهدته ، بكامل إرادتنا .
أبو عابد كان بالمصادفة أحد ركاب تلك الرحلة الذي اكتوى وجلد بسياط الدقائق والساعات التي توالت لانتظار موعد إقلاع الرحلة المشؤومة التي لم تقلع .

أبو عابد يقول :
"وش رأيكم ندخل بصلب الموضوع ،، ونضعكم في نفس الزاوية التي حشرنا فيها لمدة 14 ساعة من نهار وليل الخميس الماضي 7/2/1429هـ .
البطل : طيران سما
رقم الرحلة/ 716
من الدمام الى حائل
في 14/2/2008
الحضور كان الساعة 8.30 صباحا .
وموعد الاقلاع الساعة 10.40صباحا.
عند الساعة 10.30مساء ألغيت الرحلة ، أي بعد 14 ساعة انتظار في مطار الملك فهد الدولي بالمنطقة الشرقية .

.
يقول أبو عابد والذي نعت طيران سما بالشيخ شبلي أبو الونات أحد أبطال المسلسل العربي " نمر بن عدوان " :
" لو أن الطائرة أقلعت في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء ، لهانت المعاناة ، وخفت ،، ولكنها عندما ألغيت بعد جحيم الانتظار الطويل ،
ولم تراع معاناة الأطفال والنساء وكبار السن ، فقد اكتملت هذه المعاناة وختمت بهذا المشهد المريب الذي يعيد عقارب ساعات القرن الواحد والعشرين أربعين
أو خمسين سنة إلى الوراء عندما كان موظفو " التابلاين " في مطار القيصومة ينتظرون طيارة الداكوتا والكونفير في الهواء الطلق .
يقول أبوعابد وهو كما تعرفون لايخلو من " عياره " ، ودقيق ، ولا يمكن أن يسكت عن رواية مجموعة المشاهد التي تمر من أمامه ، وخاصة مايتعلق
منها بما يعتقد أنه تخلف مزمن يمارس بطريقة متعمدة في بلاد نجحت في حمل رأية التنمية ، والاحتفاظ بها ، وحرص قادتها على إلحاق مواطنيها بكل ماهو جديد ،
وسارت بخطى ثابتة لتوفير كل مايحتاجه في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل .
لنستمع إلى أبو عابد وهو يروي بعض المشاهد البطولية التي مارسها الشيخ شبلي أبو الونات "طيران سما " ،، والتي التقطها أثناء انتظاره لإقلاع تلك الرحلة التي لم تتم .
يقول :
- تصدقون إن شركة سما لم تعرف التقنية الحديثة إلا بالحجز عن طريق الانترنت ، وحرصها على الدفع المسبق المصاحب للحجز !!.
- من المضحك أن كرت صعود الطائرة يكتب باليد ولا يمكن الحصول عليه إلا قبل الرحلة بساعة أو ساعتين !!.
- أحد المسافرين الى جازان حصل على كرت صعود الطائرة الى حائل بدلا من جازان وذلك بخطأ من موظفي " الشيخ شبلي " سما " المرتبكين ، المحبطين ،
والمحرجين من تخبطات شركتهم ، وعدم مصداقيتها . !!
- يقول أبو عابد بحسرة مشوبة بسخرية :
" والله مايستحون ولا ينتخون ، فعندما أرادت إحدى النساء استرجاع قيمة التذكرة بعد التأخير الثاني (الساعة الخامسة مساء )
حسم عليها من القيمة مبلغ (22ريال) قيمة وجبة الغداء التي تكرمت بها سما بعد التأخير الأول (الساعة 2 ظهرا ) .
- الاعتذار عن إلغاء الرحلة جاء برسالة SMS عند الساعة 10.30مساء ، وليس من مشرف الرحلة أو أحد الموظفين الذين كما ذكرت أنهم كانوا
محبطين من تخبطات " الشيخ شبلي " شركتهم وعدم مصداقيتها .
أبو عابد تذكر أن أعذار الشيخ شبلي عن أسباب التأخير جاءت بالتقسيط الممل على ثلاث مراحل :
فعند الساعة الثانية ظهرا يذكر أبو عابد أن أحد موظفي الشيخ شبلي خرج عليهم وذكر لهم أن الطائرة القادمة من دبي والتي لاتقل إلا تسعة وعشرون
راكبا توقفت هناك بسبب أن قائدها الأصلي " مصخن " مريض ، وأنه لا يستطيع المواصلة ، كما أن البديل الذي أختير ليخلفه لم يستطع الحصول على تأشيرة " فيزا" لدخول السعودية .
وبعد ثلاث ساعات من الانتظار الممل والطويل و" المقرف " و" المنتن " أي عند الساعة الخامسة مساء أفادنا أحد رجالات الشيخ شبلي بأن الطائرة أقلعت من دبي ،
ولم يسمح لها بدخول الأجواء السعودية ، واضطرت إلى النزول في مطار البحرين ، وستعود إلى دبي ،،
نفس الرجل عاد إلينا عند الساعة الثامنة مساء ، وبعد أن هز رأسه مرتين ، وابتسم ابتسامة صفراء توحي أن وراءها خبر غير "عاجل جدا "!،
وهو أن الطائرة سمح لها ، وأنها نزلت في مطار الملك فهد الدولي ، وأن الفرج أصبح قريبا ،، وطلب من المسافرين ، كذبا وبهتانا ، بالاستعداد للسفر .
ولتكتمل مشاهد المسرحية وبعدما مل المشاهدون "المسافرون " من مشاهد المسرحية ،، فقد جاءت رسالة SMS
عند الساعة العاشرة والنصف مساء لتسدل الستار على مسرحية طالت فصولها ومشاهدها ، وملها المخرج والمعد والجمهور لتبلغ الجميع بإلغاء الرحلة ،
وأن بإمكانهم هذه المرة الذهاب إلى منازلهم ، متمنين لأصحاب الحظ المقرود ليلة هانئة في صحراء القيصومة ، وطيب الإقامة على ضفاف الخليج ،
ويشكرونهم على اختيارهم "سما " .
المسرحية تكررت فصولها في اليوم السابق لعرضها ،، وعند روايتها لأحدهم بعد ثلاثة أيام من يوم عرضها أي يوم الأحد 10/2/1429 أفاد أحد
الحضور بأن جزء من عائلته يحضر الآن جزءا من فصول تلك المسرحية ،المعاناة ، في نفس المكان ، ومع نفس الأبطال .
سواء اتفقنا أو اختلفنا إخوتي الأعزاء فالشواهد كثيرة ومماثلة ، ومملة ومنتنة و"مقرفة " ومعفنة ، وعزائي أننا نتفق جميعا على أننا فقدنا راحلتنا التي تقلنا جميعا ،
وعلى أن البديل لايتناسب مع مسيرتنا ، ولا يتفق مع قيمنا ، ولا مع مانؤمن به من صدق في الوعد ، والحديث ، والأمانة .
كما أننا نتفق على أن مايتكرر من مشاهد يومية هو خطأ لايمكن السكوت عليه ، وينبغي إيصاله بكل تفاصيله إلى من بيده تدارك اتساع
هذا الشرخ الذي يتسع تدريجيا في جدار أمانتنا ، وأن يوقف هذا النزف الذي تمارسه سما وغيرها من بقية المقاولين الذين غابت فيهم النخوة والغيرة ،
وكلت وملت حواسهم ، وكفروا بكافة النعم التي تنعم بها بلادنا ، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، وسدد على دروب الخير خطاه .
سلطان الخير ، ولي العهد " أبو خالد " ،حفظه الله ، لا أشك في أنه على غير علم بظروفنا ، وبما تفعله بنا "سما" ، ولا أشك في أن لديه ، وبين يديه الآن خطة لإنقاذنا ،
ويعمل الآن على اجتثاث هذه السمعة الرديئة التي جلبتها " سما " لتقنية النقل الجوي في أرض الحرمين ، وفي جزيرة العرب .

___________________________

جاء الناس إلى عمر رضي الله تعالى عنه وقالوا : ( غلا اللحم فسعره لنا ، فقال : أرخصوه أنتم!)
نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول : أرخصوه أنتم
وهل نملكه حتى نرخصه !؟ قالوا : وكيف نرخصه وليس في أيدينا؟ قال : اتركوه لهم
عربان غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 AM.