العودة   منتدى مقاطعة > ملتقى الأعضاء العام > المناقشات العامة > فوائد الإحتضان الزوجي كل يوم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-2012, 08:22 AM   #1
hajmutwally
مشرف

 
رقـم العضويــة: 7986
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشـــاركـات: 1,694

افتراضي فوائد الإحتضان الزوجي كل يوم



يسعد أيامكم ....
فوائد الإحتضان الزوجي كل يوم
بسم الله الرحمن الرحيم
تجد من يقطع آلاف الأميال، وينفق مئات الدنانير، ليغطس ساعات في حمامات مياه معدنية يقال إنها تمنح الصحة والعافية.
وتقرأ عن ملايين الناس الذين يلتهمون أقراص الفيتامينات طلباً للقوة والصحة, ووقاية من الأمراض والعلل. وتشاهد كثيرين يجرون في الشوارع للمحافظة علي لياقة أبدانهم ووقايتها من البدانة التي تقف وراء كثير من الأمراض.
هؤلاء جميعاً يذكرونني بقول الشاعر :
كالعير في البيداء يقتلها الظما @@@ والماء فوق ظهورها محمول
إنهم جميعا يبحثون عن صحة أبدانهم، وصفاء أذهانهم، وطمأنينة أرواحهم خارج بيوتهم، مع أنها موجودة داخلها، وفي غرفة واحدة منها خاصة .. هي غرفة النوم.
لقد تتالت الدراسات الحديثة التي تؤكد أن المعاشرة الزوجية الناجحة تمنح الجسم صحة وعافية وقوة ومناعة. ولأن كثيراً من الناس غافلون عن هذه المنافع الصحية العظيمة التي تقبع في غرفة النوم.. هذه دراسات، لعل الأزواج يشربون من الماء الذي في بيوتهم.. فلا يقتلهم الظمأ!
الاحتضان وليس التفاحة
وأبدأ بالدراسة التي قامت بها الدكتورة فيرتون كولمان ونشرها في المجلة الطبية البريطانية وأكدت فيها أن الاحتضان – وليس التفاحة ـ كل يوم، يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم
بل أن دراستها أكدت أن الاحتضان ليس وقاية فقط، وإنما هو علاج أيضا، ونصحت إدارات المستشفيات بتزويد غرفها الخاصة بأسرة مزدوجة، وذلك لإفساح المجال للأزواج بالبقاء إلي جانب زوجاتهم في حال مرضهن، وذلك لتوفير الحب والحنان والاحتضان، مما يساعد علي سرعة الشفاء من المرض ، وهذه أبحاث علمية أخري تؤكد أن ممارسة الجنس بانتظام وتوازن تخفف من آلام الجسم وتزيل التوتر النفسي وتحسن الصحة بشكل عام.
صحة جيدة = جنس أفضل
فقد قال تيد مكلفينا عالم الجنس ورئيس معهد الأبحاث المتطورة في النشاط الجنسي الإنساني في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة:
الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل منتظم يتمتعون بصحة جسيمة ونفسية أكثر من غيرهم
و مكلفينا يجري أبحاثه وتجاربه حول كيمياء انعكاس النشاط الجنسي الإنساني طوال ثلاثين عاماً.
ويجري مكلفينا تجاربه علي مستقطر جديد أنتجه من نباتي الشوفان والشعير يحافظ علي توازن الهرمونات التي يفرزها جسم المرآة وقال: إن النتائج الأولية لتجاربه إيجابية جداً.
ويضيف: إن احتفاظ المرأة بكميات متوازنة من هرمونات معينة ضروري جداً لبقائها في صحة جيدة، وإن زيادة نسبة هرمون معين في جسمها، أو قلة هرمون آخر، يمكن أن تترك تأثيرا جسدياً معاكساً، حسب طبيعة المرأة ونوع الهرمون، وإن المرأة التي تتمتع بنسبة هرمونات متوازنة تكون أكثر ميلاً إلي ممارسة الجنس، وأكثر رضي عن حياتها الجنسية.
ويختم مكلفينا عرض نتائج دراساته بقوله: إنها حلقة واسعة، فإذا كنت سعيداً في حياتك الجنسية فستكون سعيداً نفسياً ،وإن الحالة النفسية تؤثر بالتأكيد علي الحالة الجسدية، وإن الصحة الجيدة تقودك إلي ممارسة الجنس أكثر.
والاهتمام بالمعاشرة الزوجية هو الخطوة الأولي لصحة جيدة حسب دراسات أخري، فالإضافة إلي المتعة الجسدية والنفسية التي يشعر بها الإنسان من ممارسة الجنس هناك فائدة أخري للجنس وهي أنه يقضي الآلام الجسدية، فقد وجد الباحثون أن النساء اللواتي يجرين الإثارة الجنسية، ويتمتعن بها، يشعرن مباشرة بانخفاض واضح في نسبة الآلام التي كن يعانيها في أجزاء مختلفة من أجسامهن ،فقد توصلت باحثتان، إحداهما الطبية النفسية جينا أولجا مؤلفة كتاب المرأة المتمتعة بالمعاشرة الزوجية والأخري هي الدكتورة بيفرلي ويبل طبيبة الأعصاب والباحثة في التربية الجنسية في نيو جرسي بالولايات المتحدة إلي النتيجة نفسها ، فقد توصلت أولجا إلي أن تأثير المعاشرة الزوجية حين تصل إلي نهايات الأعصاب تخنق نبضات الألم التي تتركز في تلك المناطق.
غرفة النوم عيادة طبية
وأجرت الدكتورة مارثا جروس وهي طبيبة ومحللة نفسانية متخصصة في المعاشرة الجنسية في العاصمة الأمريكية واشنطن، مقابلات مع مئات من النساء، وخرجت منها بنتيجة واحدة ومؤكدة وهي أن النساء اللواتي يتمتعن بحياة جنسية جيدة وسعيدة هن صحيحات جسدياً ونفسياً.
وبعد، فأننا نستطيع أن نقول إن غرفة النوم عيادة طبية لكل زوجين، فيها وقاية لهما، وعلاج لأوجاعهما، شفاء لكثير من أمراضهما، فليحرصا علي ان ينظرا إليها نظرة أكثر إيجابية، وأن يتذكرا أن معاشرتهما ليست سبباً للمتعة فقط بل للصحة والعافية أيضاً.
ولنطلق شعاراً جديداً نقول فيه: احتضان زوجي كل يوم يبعد المرض عنا ألف يوم .
اشبعوا عواطف زوجاتكم
لقد وهب الله المرأة عاطفة جياشة تتفجر أنوثة ودلالاً، تحنو بها علي أولادها، وتلصقها بزوجها حتى يكون بمثابة أبويها، تغريها الابتسامة، وتسحرها الكلمة الطيبة ، ناهيك عن الاهتمام بشؤونها وتلمس حاجاتها، وتدليلها ، حتى يخيل إليها أنها الشخص الوحيد الذي يملأ كيان الزوج ويكون لها كما تكون له.
وتزداد حاجتها الماسة لجرعات أكبر من ذلك عندما تنجز عملاً أو تتقن طبقاً، وما إلي ذلك حتى تحس أنك تحبها وتحب عملها وما تبذله من أجلك.
وإن من الحمق بمكان أن يدع الرجل تلك المشاعر دون دغدغة، وتلك الكنوز دون تنقيب، وإن مفاتيحها لسهلة ميسرة لمسة حانية.. وتربيت علي الكفتين.. وكلمات تتقاطر عسلاً.. ووجه بشوش.. وقبلة حارة وإن في غرفة النوم من ذلك العجيب، إذ تشكي كثير من الزوجات من إهمال أزواجهن لهذا الجانب ، ووصفهم بالأنانية المفرطة.
وما ترك ديننا الحنيف شاردة ولا واردة إلا بينها ووضحها
آداب الجماع . تستحب التسمية قبله ; لقول الله تعالى : { وقدموا لأنفسكم } . قال عطاء : هي التسمية عند الجماع . وروى ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لو أن أحدكم حين يأتي أهله قال : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فولد بينهما ولد ، لم يضره الشيطان أبدا . } متفق عليه . ويكره التجرد عند المجامعة ; لما روى عتبة بن عبد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا أتى أحدكم أهله ، فليستتر ولا يتجرد تجرد العيرين } ، رواه ابن ماجه .
وعن عائشة ، قالت : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء غطى رأسه ، وإذا أتى أهله غطى رأسه } . ولا يجامع بحيث يراهما أحد ، أو يسمع حسهما . ولا يقبلها ويباشرها عند الناس . قال أحمد : ما يعجبني إلا أن يكتم هذا كله . وقال الحسن ، في الذي يجامع المرأة ، والأخرى تسمع ، قال : كانوا يكرهون الوجس وهو الصوت الخفي .
ولا يتحدث بما كان بينه وبين أهله ; لما روي عن الحسن ، قال : { جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرجال والنساء ، فأقبل على الرجال ، فقال : لعل أحدكم يحدث بما يصنع بأهله إذا خلا ؟ . ثم أقبل على النساء فقال : لعل إحداكن تحدث النساء بما يصنع بها زوجها ؟ . قال : فقالت امرأة : إنهم ليفعلون ، وإنا لنفعل . فقال : لا تفعلوا ، فإنما مثل ذلكم كمثل شيطان لقي شيطانة ، فجامعها والناس ينظرون . } وروى أبو داود ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله بمعناه .
ولا يستقبل القبلة حال الجماع ; لأن عمرو بن حزم ، وعطاء ، كرها ذلك . ويكره الإكثار من الكلام حال الجماع ; لما روى قبيصة بن ذؤيب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { لا تكثروا الكلام عند مجامعة النساء ; فإن منه يكون الخرس والفأفاء } . ولأنه يكره الكلام حالة البول ، وحال الجماع في معناه ، وأولى بذلك منه . ويستحب أن يلاعب امرأته قبل الجماع ; لتنهض شهوتها ، فتنال من لذة الجماع مثل ما ناله .
وقد روي عن عمر بن عبد العزيز ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك ، لكي لا تسبقها بالفراغ . قلت : وذلك إلي ؟ قال : نعم ، إنك تقبلها ، وتغمزها ، وتلمزها ، فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك ، واقعتها } . فإن فرغ قبلها ، كره له النزع حتى تفرغ ; لما روى أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ، ثم إذا قضى حاجته ، فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها } . ولأن في ذلك ضررا عليها ، ومنعا لها من قضاء شهوتها .
ويستحب للمرأة أن تتخذ خرقة ، تناولها الزوج بعد فراغه ، فيتمسح بها ; فإن عائشة قالت : ينبغي للمرأة إذا كانت عاقلة ، أن تتخذ خرقة ، فإذا جامعها زوجها ، ناولته ، فمسح عنه ، ثم تمسح عنها ، فيصليان في ثوبهما ذلك ، ما لم تصبه جنابة . ولا بأس أن يجمع بين نسائه وإمائه بغسل واحد ; [ ص: 229 ] لما روي عن أنس ، قال : { سكبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه غسلا واحدا ، في ليلة واحدة } . فإن حدث الجنابة لا يمنع الوطء ; بدليل إتمام الجماع .
قال أحمد : إذا أراد أن يعود ، فأعجب إلي الوضوء ، فإن لم يفعل ، فأرجو أن لا يكون به بأس . ولأن الوضوء يزيده نشاطا ونظافة ، فاستحب . وإن اغتسل بين كل وطأين ، فهو أفضل ، فإن أبا رافع روى ، { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف على نسائه جميعا ، فاغتسل عند كل امرأة منهن غسلا ، فقلت : يا رسول الله ، لو جعلته غسلا واحدا ؟ قال : هذا أزكى وأطيب وأطهر } . رواه أحمد ، في " المسند " وروى أحاديث هذا الفصل كلها أبو حفص العكبري ، وروى ابن بطة ، بإسناده
وللمداعبة تأثير عجيب في تهيئة الزوجين واستعدادهما وخصوصاً الزوجة، وراحة النفس، وسرور القلب, وزرع الود، وطرد الهم والغم والبعث علي النشاط والحيوية، إضافة إلي تحصيل مرضاة الرب، إذا صاحب ذلك نية معقودة.
منقووووول بتصرف

___________________________

hajmutwally غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-08-2012, 03:35 PM   #2
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

أكثر مشاكل الإنفصال والطلاق تبدأ بتباعد الزوجين عن بعضهما إما بشبب مشاغل كل منهما أو لأي أسباب أخرى.

أفضل حل لذلك أن يحاول الزوجان تخصيص وقت ينفردان ببعضهما فيه بعيدا عن أي مشاكل أو مشاغل كأن يسافرا وحدهما في إجازة .. حتى لو ياخذ غرفة في فندق خارج المدينة التي يعيش فيها.


وصدق من قال .. الجماع هو "صمغ" الحياة الزوجية الذي يبقيها متماسكة.
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM.