الرياض - ( صدى ) : شرعت جمعية ملاك حي تلال، في تنفيذ بوابات للدخول والخروج من وإلى الحي الواقع شمال مدينة الرياض، بهدف منحه مزيدا من الخصوصية وحفظ الأمن وممتلكات السكان ومساعدة أمانة الرياض والشرطة في توفير الأمن المناسب.

وأوضح الأمين المالي لجمعية ملاك حي تلال الرياض محمد بن سلمة، أن فكرة البوابات جاءت استكمالا لتصميم الحي عند بدء تطويره، مبينا أن الحي مصمم بأربع بوابات للدخول والخروج في جميع الجهات الأربع (الشمال والجنوب والشرق والغرب)، ويضم كل مدخل بوابة للدخول والخروج.
وأضاف أن أخذ «الفسوحات « من البلدية استغرق ستة أشهر، وتابع «مساحة الحي تبلغ مليون متر مربع ويوجد فيه جامع كبير وكذلك حديقة تعد من أكبر حدائق مدينة الرياض، كما أن الجمعية تضم خمسين شخصا من الحي وسبعة أعضاء لمجلس الإدارة».
وطالب بن سلمة المجلس البلدي بتبني فكرة إنشاء بوابات للدخول والخروج، مبينا أنها لن تسبب أي إزعاج للساكنين أو زائري الحي، وإنما تمنح الحي مزيدا من الخصوصية.
وذكر أن طريقة العمل بالبوابات ووضع الحراسات عليها سيتم النظر فيها في اجتماع الجمعية المقررعقده قريبا، مشيرا إلى أن البوابات تكفل بإنشائها أحد سكان الحي لخدمة سكانه، وسيتم تسمية البوابات الأربع باسم الشركة التي يملكها.

تعليقي:
اتمنى ان يظهر لنا مسؤول في وزارة الداخليه تحديدا ليبرر لنا سبب عودة الناس وهم في عام 2012 لعهد الاجداد عندما كانوا يطوقون المدن بأسوار وبوابات لغرض حمايتها من الحنشل وقطاع الطرق

ناقوس الخطر دق من العام الماضي !!!

تنامي الطلب على مساكن الأحياء المغلقة.. في الرياض

سجل الطلب السكني لدى كثير من الأسر السعودية اتجاها واضحا على المجمعات السكنية المغلقة (الكومباوند) التي عزز من الاقبال عليها اتجاه شركات التطوير الاسكاني لتشييدها تلبية للطلب المتنامي.

وعزت مصادر عاملة في السوق العقاري؛ أن الحاجة الأمنية؛ والوضع الاجتماعي؛ والرغبة في خلق تجمعات إسكانية متجانسة؛ هي التي دفعت بكثير من الأسر السعودية إلى الرغبة الجدية في التملك ضمن مجمعات سكنية مغلقة.

للمزيد رابط الخبر في جريدة الرياض

امن و امان