كشف رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرف السعودية سعد البداح لـ«الحياة»، عن افتتاح أول شركة للاستقدام خلال الأسبوع المقبل، موضحاً أن استقبال أول دفعة من «العاملات المنزليات» سيتم تحديده خلال أيام من افتتاح الشركة، مشيراً إلى أنه تمت تهيئة أربعة مساكن مخصصة لاستقبال «العاملات المنزليات» في الرياض. وتوقع البداح أن العمالة ستتوافر بعد افتتاح الشركة بـ60 يوماً كحد أقصى، لافتاً إلى أن العمالة التي سيتم استقدامها ستكون مدربة، «إذ يشترط على الوكلاء في الخارج أن تكون هذه العمالة معدة للعمل المنزلي جيداً».
وتابع: «حالياً لا يمكن الإفصاح عن كلفة الاستقدام، إذ لا تزال مجرد أرقام متوقعة فقط، كونها تخضع للدرس وسيتم الإعلان عنها قريباً، وكل شركة لها نشاط في هذا الشأن سيكون لها نظامها الخاص، مع العلم أن هذه الشركة هي الوحيدة التي أنهت حتى الآن تصاريحها النهائية، فيما حصلت بقية الشركات على تصاريح مبدئية فقط».
من جهته، أكد عضو الغرفة التجارية في لجنة الاستقدام وصاحب أحد مكاتب الاستقدام محمد أبو سرهد لـ«الحياة»، أن الشركات الجديدة التي سيتم افتتاحها ستتعرض لـ«الإفلاس». وقال: «هذه الشركات في مصلحة المواطن على المدى القصير فقط، إلا أنها ستتعرض للإفلاس خلال ثلاث إلى أربع سنوات من الآن، لأن كثرة عدد الشركات سيؤدي إلى تنافس شرس في السوق ما يتسبب بالتالي في خسارة الشركات، فتعدد هذه الشركات لا يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني ولا في مصلحة المواطن».
http://alhayat.com/Details/407159

عاجل - ( متابعات )
كشف سعد البداح رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرف السعودية، عن سماح المملكة بدخول عمالة دول جديدة من شرق آسيا لسوق العمل السعودية، من بينها العمالة الفيتنامية، وذلك في محاولة من الحكومة لكسر الجمود في سوق العمالة المنزلية، متوقعاً أن تعوض النقص في السوق بسبب استمرار وقف الاستقدام من إندونيسيا والفلبين، مستدركاً أن وزارة العمل اقتربت من إنهاء مفاوضاتها مع الدول الموقوفة قريباً.
من جهة أخرى، أوضح البداح، في تصريحات لصحيفة الاقتصادية، أن أولى شركات الاستقدام في السعودية ستفتح أبوابها أمام السعوديين اليوم، معلنة مرحلة جديدة لآلية الاستقدام في الحصول على العمالة في السعودية، ومغلقة صفحة قديمة أفرزت سماسرة ومكاتب وهمية أشاعت الفوضى في سوق العمل.
وتوقع البداح أن تصل العمالة سواء المنزلية أو المهنية إلى البلاد عبر شركة الاستقدام الجديدة قبل رمضان بأسبوعين، حيث سيكون تقديم طلبات الحجز للحصول على العمالة عن طريق موقع الشركة الذي سيعلن عنه خلال أيام، كونه لا يزال في طور التأسيس.
وتفتح اليوم أولى شركات الاستقدام في السعودية أبوابها أمام السعوديين معلنة مرحلة جديدة لآلية الاستقدام في الحصول على العمالة، ومغلقة صفحة قديمة أفرزت "سماسرة" ومكاتب "وهمية" أشاعت الفوضى في سوق العمل.
وقال البداح رئيس اللجنة التأسيسية للشركة السعودية للاستقدام (مساهمة مقفلة برأسمال 100 مليون ريال)، إن الشركة ستباشر علمها من اليوم تمهيدا للحصول على تأشيرات العمالة من الجنسين من قبل وزارة العمل خلال الأسبوعين المقبلين، إذ يجري الآن إنهاء ترتيبات إصدار التأشيرات.
وذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة العمل أن منح تأشيرات لشركات الاستقدام الجديدة في حال حصولها على الموافقة النهائية لمزاولة أعمالها يخضع لثلاثة ضوابط أو أمور تتركز في مدى حجم الطلب على خدمة التأجير من العمالة في تلك الشركات، مدى توافر متطلبات تقديم الخدمة من قبل الشركة كالملاءة المالية وتوافر السكن والإيواء وغيرها من الخدمات الأخرى المتعلقة بأعمالها، علاوة على مدى التزام تلك الشركات بتطبيق الضوابط والاشتراطات التي أقرتها الوزارة، وفقا لما جاء في لائحة شركات الاستقدام.
وقالت الوزارة في حينها: "إن هذه الضوابط تتعلق بتأجير العمالة وليس فيما يتعلق بالتوسط للحصول على العمالة، وذلك لأن منح التأشيرة بنظام التأجير سيكون من حق شركة الاستقدام، أما في التوسط فالتأشيرة ستكون من حق المستقدم أو المنتفع (الأفراد).
وهنا توقع البداح أن تصل العمالة سواء المنزلية أو المهنية إلى البلاد قبل رمضان بأسبوعين، حيث سيكون تقديم طلبات الحجز للحصول على العمالة عن طريق موقع الشركة الذي سيعلن عنه خلال أيام، كونه لا يزال في طور التأسيس، فيما سيكون بمقدور المتقدمين ـ والحديث للبداح ـ الحصول على عمالتهم في غضون نصف ساعة من تقديم الطلب.
http://burnews.com/news-action-show-id-38850.htm