اقتباس:
الخبراء يحذرون من خطر النظارات المقلدة
جدة- ياسر الجاروشة
حذر بعض الخبراء والمختصين في إمراض العيون من خطورة استخدام النظارات المقلدة على العين التي انتشرت في بعض المراكز التجارية وأمام المساجد وفي المواقف العامة، مبينين أنها لاتحتوي على أي فاعلية للحماية من الشمس ولا توفر الحماية اللازمة للعين بل تضرها بتجميع الأشعة وتركزها فيها فتبدأ معها مشاكل الرؤية وأمراض العيون المختلفة.
وبدورهم أرجع بعض العاملين في مجال البصريات بالمملكة أن إعلانات التخفيضات التي تطلقها محلات البصريات إلى التقليد موضحين ان النظارات الأصلية ليس لها أي تخفيضات وان حدث ذلك فغالبا لا يتعدى التخفيض 20% .
وحول طرق التضليل في تحديد بلد المنشأ لهذه السلعة المهمة كشف احد المختصين في مجال البصريات أن هناك بعض المزورين الذين يقومون بتزوير بيانات المنشأ في النظارات المستوردة من احد البلدان المجاورة مؤكدا أن بعض النظارات يكتب عليها"صنع في ايطاليا" وهي في الأصل "صناعة صينية" كاشفاً أن هذه النظارات غالبا ما تباع بالدرزن والكيلو.
وبدوره كشف مدير عام العلاقات العامة بمصلحة الجمارك عبد الله الخربوش أن مصلحة الجمارك السعودية تمكنت مؤخراً من ضبط كميات كبيرة من النظارات المقلدة لماركات عالمية مشهورة موضحا أن ظاهرة الغش والتقليد تشكل خطراً حقيقياً لجميع الدول والمجتمعات.
جريدة الرياض
|
اقتباس:
المقلدة" خطرة وضارة بالعيون تحذيرات طبية من النظارات الشمسية الرخيصة
العين - ندى سمارة:
حذر اختصاصيو جراحة وطب العيون، من استخدام النظارات الشمسية غير مضمونة الجودة، ذات العدسات السوداء المصبوغة أو اللاصقة التي تباع بأسعار زهيدة في المحال التجارية والبقالة .وتلقى هذه النوعية من النظارات الرخيصة رواجاً كبيراً بين الشباب كونها تواكب آخر صيحات الموضة في أشكالها وتقليدها لعلامات تجارية عالمية، إلى جانب أنها تناسب إمكاناتهم المادية وقدرتهم على تغييرها بين فترة وأخرى، إذ لا يتجاوز سعر بعضها 15-20 درهماً فقط، وقال الدكتور حسام بكير، أستاذ مساعد طب وجراحة العيون في جامعة القاهرة اختصاصي جراحة العيون في مستشفى النور: “تتمتع عين الإنسان بنظام حماية طبيعي، يقيها خطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، من خلال حدقة العين التي تضيق فور تعرضها للضوء الشديد ولأشعة الشمس، فلا تسمح بدخول إلا الكمية المناسبة من الضوء، وهي العملية الصحية التي يعيقها ارتداء الشخص للنظارات الشمسية السيئة أو الرخيصة، بحيث تمنع العدسات السوداء ذات الجودة السيئة الحدقة من أن تضيق، فتبقى متسعة في ضوء الشمس، مما يسمح بدخول كل الأشعة فوق البنفسيجة الخطرة التي تضر العين، وتصيبها بما يعرف بالتسمم الضوئي للشبكية الذي ينتج عنه تليف الشبكية، على المدى الطويل يؤدي لإحداث مشكلات للعين، قد تصل إلى حد فقدان البصر، خاصة عند أولئك الذين يعانون أصلاً من مشكلات بصرية لا يدرون عنها” .
وأضاف بكير: “يجب عدم الاستهانة بموضوع النظارات الشمسية، فهي تصبح خطرة وضارة حين لا تكون ذات جودة عالية، والاعتماد على الرخيص منها قد يكلفنا عواقب صحية ومادية تفوق تكلفة شراء النظارات الشمسية المضمونة، لذا يجب الابتعاد عن شراء الرخيص منها من المحال التجارية غير المتخصصة، ونستثني من موضوع النظارات المقلدة تلك ذات العدسة الشفافة التي يرتديها بعض الشباب كمظهر فقط لا لمشكلة بصرية، إذ لا تشكل هذه العدسات خطورة على العين إلا في الحالات التي يعاني منها الشخص من مشكلة في النظر البعيد، هنا لابد من اللجوء للطبيب المختص، وبشكل عام نقول إن العين عضو حساس في جسم الإنسان، يجب ألا نستهين بأي أمر يتعلق به، خاصة حين لا نكون واثقين بمدى جودة الأدوات المستخدمة” .
المصدر
|
مع كل هذه التحذيرات إلا أن لا حياة لمن تنادي