انتشرت مجددا في أسواق الأحساء الشعبية عملية بيع الصابون والشامبو ( في قوارير بعض المشروبات الغازية بالأحجام العائلية ) ،حيث قامت أمانة الأحساء ممثلة بصحة البيئة بمحاربتها لعدم امتلاكها التراخيص التي تخولها للبيع وعدم تحديد وقت الانتاج والانتهاء مما يخالف الأنظمة والقوانين التي وضعتها ومما تتسبب بأضرار على رواد وزبائن هذه النوعية من الشامبو والصابون.
بداية أشار أحد زبائن هذا الركن والشامبو خاصة محمد الحسن أنه يشتري الشامبو من هذا السوق على حسب احتياجه وغالبا كل يوم جمعة في سوق الحراج والسبب في ذلك رخص سعره ،حيث لا يتعدى 8 ريالات ويكفيك لمدة تصل إلى أسبوعين.
واستغرب المواطن مبارك المهوس استمرار بيع هذه النوعية من المنظفات ،حيث إنه من رواد سوق الجمعة ( الحراج ) فهذه المنظفات تسبب العديد من الأمراض ولا يعرف مصدرها. وبينت مصادر أن بعض هذه المواد المنظفة يتم تجميعها من أماكن رمي القمامات ،حيث يكون بعضها منتهي التاريخ.
وقامت أمانة الأحساء ممثلة بصحة البيئة بمصادرة بعض القوارير التي تشتمل على منظفات تضر الأجسام , إلا أنها عادت من جديد بالانتشار في الأسواق الشعبية ، في حين أكد الدكتور كمال الطيب مدير إدارة صحة البيئة بأمانة الأحساء بأن الحملات الرقابية مستمرة وسوف تقوم بانتشالها على الرغم من تحايل الباعة في بيعها بطرق متعددة وفي مناطق وأسواق مختلفة بين وقت وآخر .
وأكد الصيدلي حسني سويلم أن استخدام هذه النوع من الشامبو والصابون يتسبب بأضرار تؤثر على جسم الإنسان حيث إن مكوناتها ليست معروفة وتاريخها قد يكون منتهيا وقد يتسبب بأثار سلبية يندم الشخص على استخدامها رغم انخفاض أسعارها ،حيث إن الشامبو والصابون عبارة عن مواد كيميائية وتعفنها يؤدي إلى تساقط الشعر وظهور الحبوب وبثور على جلدة فروة الرأس والوجه ،واذا دخل على عين قد يسبب التهابا واحمرارا شديدين وحساسية في الجسم.
http://www.alyaum.com/News/art/40125.html

لا بد أن يكون المواطن هو المسؤول الأول عن صحته
إذا لم توجد جهات رقابية فالمفترض من المواطن المستهلك أن لا ينغر برخص السعر و يشتري .
لأن إذا لم يوجد مشتري سيتوقف العبث من قبل العابثين أما إذا و جد طلب لمعروضاته فسيستمر و لو و ضع على رأسه رقيب فسيستمر حتى لا يجد مشتري لبضاعته .