الامارات نمت مبيعات السيارات 10 % اعلى من دول الخليج
دول الخليج نمو المبيعات فقط 1%
هل يملك وكلائنا الاعزاء الشجاعة ويخرجون لنا احصائيات عن مبيعاتهم
لعام 2011 وعام 2010 وعام 2009
اقتباس:
معرض دبي الدولي أهم أحداث القطاع في 2011
مبيعات السيارات في الإمارات تنمو أضعاف أسواق الخليج
المصدر: التاريخ: 01 يناير 2012
أجمع وكلاء السيارات في الإمارات على أن العام 2011 شهد نمواً في المبيعات، على الرغم من تطبيق قرار المصرف المركزي الذي نص على دفع 20% من قيمة السيارة قبل تمويلها، الأمر الذي قلل من نسبة نمو بعض فئات السيارات، إلا أن السوق واصل نموه، مستفيداً من الحلول التمويلية التي أطلقها الوكلاء بالتعاون مع المصارف، وانتعاش قطاع السياحة والتجارة في دبي بشكل خاص.
وكان معرض دبي الدولي للسيارات الذي أقيم نوفمبر الماضي، أهم حدث في القطاع.
نيسان وإنفينيتي
وقال ميشال عياط، الرئيس التنفيذي لشركة عبد الواحد الرستماني «العربية للسيارات» وكيل سيارات نيسان وإنفينيتي ورينو وإم جي، إن مبيعات السيارات في الدولة نمت عشرة أضعاف نمو السوق الخليجي، حيث بلغت نسبة النمو 10% بعد أن كنا قد توقعنا نمو مبيعات السيارات في الدولة بنسبة 8% لكن الطرز الجديدة للعام 2012 رفعت النمو إلى 10% خاصة في شهري نوفمبر وديسمبر 2011، بينما لم يتجاوز نمو مبيعات السيارات في دول الخليج 1% وهذا يعني أن سوق السيارات في الإمارات نما 10 أضعاف نمو السوق الخليجي.
وأضاف عياط، أن النمو يؤكد أن اقتصاد الإمارات تعافى من تداعيات الأزمة، وأكبر دليل هو نمو القطاع التجاري، ما انعكس على سوق السيارات، وفي ظل الربيع العربي الذي لا تبدو نهايته واضحة، أثبتت الإمارات أنها دولة مستقرة وجذبت الكثير من الاستثمارات الخارجية.
وعن تأثير قرار المصرف المركزي في نمو مبيعات السيارات في الدولة، قال عياط إن القرار أثر في مبيعات الأفراد، وإلزام المشتري بدفع 20% من ثمن السيارة وألا يتجاوز مجموع قروضه نسبة الـ 50% من راتبه الشهري أثر بشكل مباشر في مبيعات الأفراد، ولهذا لاحظنا نمو مبيعات الجملة لشركات تأجير السيارات وشركات المقاولات وغيرها، وهذا النمو دليل على نمو اقتصاد الإمارات.
وعن نمو مبيعات الشركة العربية للسيارات قال عياط، لقد نمت مبيعات الشركة في دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القوين والفجيرة بنسبة 22%، وتوقع نمو السوق بنسبة 15% في العام 2012.
شيفروليه وجي إم سي
بدوره قال بطي الكندي، مدير عام شركة الكندي للسيارات وكيل سيارات شيفروليه وجي إم سي وفيات، في دبي، إن سوق السيارات في دبي خلال العام 2011 كان مستقراً مقارنة بالعام 2010، وأضاف أن النمو بنسبة 3 إلى 6% يعتبر طبيعي وإن زادت هذه النسبة تكون بمثابة طفرة. ويضيف لا يجب أن نجمع السيارات التي يعاد تصديرها مع السيارات التي تباع للأفراد والشركات في دبي لنحسب نسبة نمو سوق السيارات في الدولة، ومن المؤكد أن دبي بوابة المنطقة لإعادة التصدير لكن السيارات التي يعاد تصديرها لا تدعم الاقتصاد الوطني كثيراً، أي مثل ما تدعمه السيارات التي تباع وتسجل في الإمارات. ولمعرفة النمو بشكل دقيق أقترح أن نستعين بأرقام هيئة الطرق والمواصلات في دبي لمعرفة السيارات الجديدة المسجلة في العام 2011 ومقارنتها مع العام 2010 وهكذا تكون نسبة نمو سوق السيارات في دبي أكثر دقة.
البقية هنا http://www.albayan.ae/economy/local-...1-01-1.1564991
2011.
|