شرعي يوضح: قطع الحذيفي لصلاته في الحرم النبوي “صحيح”


سبتمبر - 27 - 2011 3 تعليقات

متابعة: أثارت حادثة قطع إمام الحرم النبوي الشيخ علي الحذيفي لصلاة المغرب مؤخراً لغطاً شرعياً وتساؤلات فقهية عديدة خاصة أن الحادثة وقعت في المسجد النبوي الذي يؤمه المسلمون من كل بقاع الأرض.
وأوضح عميد كلية الشريعة في الرياض سابقاً الدكتور سعود الفنيسان أن تصرف الشيخ علي الحذيفي إمام المسجد النبوي صحيح، وليس مخالفاً للسنة النبوية، لكونه محدثاً لا تجوز صلاة المأمومين خلفه إلا بطهارة. وقال الدكتور الفنيسان في تصريحات صحفية في تصريحات صحفية أن الأفضل والأولى أن يأمر أحد المأمومين خلفه بإمامة الناس ليكمل بهم الصلاة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى» مستدلاً بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم الثابت في صحيح البخاري حينما ذهب للإصلاح بين قبيلتين في قباء وأمر بلال بن رباح بأنه في حال تأخره أن يؤذن ويتقدم أبو بكر للصلاة، ثم جاء النبي وأبو بكر يصلي بالناس مخترقاً الصفوف، فصفق الناس في إشارةٍ إلى قدوم الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى وصل إلى الصف الأول فتأخر أبو بكر غير أن النبي أشار إليه بإكمال الصلاة فامتنع فأكمل النبي الصلاة، فصلى الناس بإمامين.
وبين الفنيسان أنه لحساسية هذه الحادثة في المسجد النبوي التي قد تشكل على الناس، فكان من الأفضل أن يبين الشيخ الحذيفي الحكم الشرعي بعد فراغه من الصلاة لمن خلفه من المصلين، ويؤكد لهم عدم مخالفته للسنة في ذلك كما ورد في حديث أبي هريرة في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة فلما كبر انصرف وأومأ إليهم أي كما أنتم ثم خرج فاغتسل ثم جاء ورأسه يقطر فصلى بهم، فلما صلى قال:»إني كنت جنباً فنسيت أن اغتسل».

http://edha7.com/?p=1153

اثار قطع الشيخ علي الحذيفي امام الحرم النبوي الشريف لصلاة المغرب قبل عدة ايام دهشة كثير من المتابعين خاصة على شبكة اليوتيوب التي اعيدت مشاهدة اللقطة عشرات الالاف .
ويقول الباحث الاسلامي عبد الهادي عطراوي في احد ردوده عن متى يجوز قطع الصلاة ، فقال جب قطع الصلاة لضرورة وقد يباح لعذر.
أما ما يجب قطع الصلاة له لضرورة فهو ما يأتي:

1. تقطع الصلاة ولو فرضا باستغاثة شخص ملهوف، ولو لم يستغث بالمصلي بعينه، كما لو شاهد إنسانا وقع في الماء، أو صال عليه حيوان، أو اعتدى عليه ظالم، وهو قادر على إغاثته.

ولا يجب عند الحنفية قطع الصلاة بنداء أحد الوالدين من غير استغاثة، لأن قطع الصلاة لا يجوز إلا لضرورة.

2. وتقطع الصلاة أيضا إذا غلب على ظن المصلي خوف تردي أعمى، أو صغير أو غيرهما في بئر ونحوه، كما تقطع الصلاة خوف اندلاع النار واحتراق المتاع ومهاجمة الذئب الغنم، لما في ذلك من إحياء النفس أو المال، وإمكان تدارك الصلاة بعد قطعها، لأن أداء حق الله تعالى مبني على المسامحة.

وأما ما يجوز قطع الصلاة له ولو فرضا فهو ما يأتي:

1. سرقة المتاع، ولو كان المسروق لغيره، إذا كان المسروق يساوي درهما فأكثر(المكيال الفقهي)

2. خوف المرأة على ولدها، أو خوف فوران القدر، أو احتراق الطعام على النار، ولو خافت القابلة (الداية) موت الولد أو تلف عضو منه، أو تلف أمه بتركها، وجب عليها تأخير الصلاة عن وقتها، وقطعها لو كانت فيها.

3. مخافة المسافر من اللصوص أو قطاع الطرق.

4. قتل الحيوان المؤذي إذا كان قتله يحتاج إلى عمل كثير.

5. رد الدابة إذا شردت.

6. مدافعة الأخبثين( البول أو الغائط) وإن فاتته الجماعة.

7. نداء أحد الأبوين في صلاة النافلة، وهو لا يعلم أنه في صلاة، أما في الفريضة فلا يجيبه إلا للضرر، وهذا متفق عليه

لا أعلم لماذا كل هذا الضجة من أجل ........... إمام قطع الصلاة ........

ماذا تقول لأشخاص يصلون جماعة وهو لا يدري ماذا قراء الامام في الصلاة بعد إنتهائه

ماذا تقول لأشخاص يصلون جماعة ونغمة جواله يرن يرن وما نوع الرنة وتجده يتحرك

عند كل رنة وكأنه صلى صلاة صحيحة ونسى أنه أزعج من حوله من المصلين .

إمامة الناس في الصلاة ... في عنق الامام ...كيف تريد أن يصلي بالناس وهو غير متوضاء

سيحاسب أمام الله ............... لا تكثروا الحديث والكلام والجدل ...لن تقدم ولن تأخر

وصاحب المقطع ,,,, ماذا سيستفيد من هذا !!!!!!!!

جزاه الله كل خير على موقفه الشجاع
وهذا يدل على مخافته من الله