قضية الأسبوع : من أين لك هذا ؟؟ علاج للفساد أم تدخل بالخصوصيات؟؟!!





عاجل (قضية الأسبوع)-
تجده موظفا عاديا وحالته المادية تحت المتوسط لتغيب عنه سنة أو ثلاث لتعود وتجده في حال أخرى ومزايا أخرى..!! تبحث عن السبب فلاتجد من يدلك على جاه من السماء أو ميراث من أب أو أم ولا صفقة مفاجأة ... كثيرون من هذا النوع تتضخم ثرواتهم المالية وتتبدل أحوالهم دون أن يعرف أحدا السبب؟؟

هنا نطرح في (عاجل) إمكانية الاتجاه النظامي للسؤال عن مصدر ثروات هؤلاء ومنبع تضخم أرصدتهم البنكية ؟؟
من أين لك هذا ؟؟ سؤال منطقي وواقعي يمكن أن يكون مفتاحا للغز الكثير من علامات وأجندة الفساد المالي والإداري الذي سلخ مجتمعنا وأعاق تنميته بالشكل الصحيح ..!!
هناك من يرى أن السؤال هو اقتحام للخصوصية وهناك من يرى أنه رائحة الفساد فاحت ولابد من أن يدرك كل فاسد أن هناك من سيسأله ..!!

اللي مصدر أمواله نظامي و ما عليه خلاف ما راح يخاف من مثل هذا السؤال.

أما من وصل لهذا المستوى نتيجة أمور مشبوهة فهذا من يبدا بالعزف على أوتار الخصوصية و الكلام الفاضي.

الفساد ريحته فاحت و لو لم تقوم الجهات المسؤولة عن محاربة الفساد بطرح هذا السؤال فلن يتعدل الحال.

صندوق ابراء الذمم واموال الندم اللي تدخل فيه يمثل جزء يسيرا من الفساد الذي ضرب اطنابه في اعماق المجتمع المحافظ

سؤال من اين لك هذا ؟؟
سؤال مخيف للمرتشي و المختلس و النصاب و بياع المخدرات
اما الي ماله حلال ونظيف ما يخاف منه

المسائله هذي موجوده اصلا ...مثلا حسابك في البنك عادي بالكثير 100 الف وفجأه اودعت فيه مليون ريال او اكثر يحقق معك عن طريق مدير الفرع وترسل الى قسم في وزارة الماليه مادري وش اسمه ...السؤال الاهم موظف زي اي موظف بالكثير راتبه 40 الف ريال ويمتلك مئات الملايين في حسابه اذا مو مليارات !!!

هل يحقق معه ويسأل من اين لك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا يبطون عظم يسألونه ..وهذا هو الفساااااد اللي نسمع عنه ..