الجهات الخمس
محطات الخميس !
خالد السليمان


إنشاء وزارة للإسكان وسيلة لتحقيق غاية، فالإسكان لم تكن يوما مشكلته في غياب وزارة للإسكان، بل في غياب رؤية استراتيجية واضحة وتقدير صحيح لتوسع حاجة المجتمع للمساكن، المنتظر من وزارة الإسكان اليوم أن تعوض ما فات، وألا تكون مسكنا للبيروقراطية!!
***
«تداول» أرسلت لموظفيها التعميم التالي: «تماشيا مع أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ بصرف راتب شهرين لموظفي الدولة، يسرنا إبلاغكم بموافقة مجلس إدارة السوق المالية السعودية (تداول) على صرف راتب شهرين أساسيين، وبحد أعلى 20 ألف ريال لجميع الموظفين».. التعليق: إذا كان التعميم بصرف راتب شهرين، فلماذا الالتفاف بالحد الأعلى؟!
***
لكن لا شركة في القطاع الخاص تهزم تلك الشركة التي أعلنت صرف مرتب شهرين تماشيا مع الأمر الملكي، ثم اكتشف الموظفون أن المبلغ هو من «البونص» السنوي، يعني «عايده من كيسه»!!
***
متى ستلزم المدارس الأهلية بحد أدنى لمرتبات معلميها يتماشى مع قيمة أقساطها المرتفعة، ويجعل مرتب المعلمة أعلى من مرتب سائقها الذي يقلها إلى عملها؟!
***
إذا كان بدل غلاء المعيشة قد أصبح جزءا لا يتجزأ من المرتب، فلماذا خصمته وزارة المالية عند احتساب قيمة مكافأة مرتب الشهرين؟! أم هي طرق أي باب لتوفير المال، كما فعلت في حالة الحد الأدنى لمرتبات المتقاعدين؟!
***
لا أفهم لماذا يضيق بعض المسؤولين الواسع، وكأنهم يعطون من جيوبهم الخاصة أو يتصرفون في مؤسساتهم الشخصية، أحمد الله أنهم لا يملكون مفاتيح النعيم!!
***
من حق المعينين على بنود الساعات أن يطالبوا بتصحيح أوضاعهم، فلا يجوز أن تستمر مؤسسات عامة وخاصة باستغلالهم في العمل بلا حقوق عمالية أو تقاعدية إلى الأبد، فإما تثبيت أو منح ميزات التثبيت حتى لا يبدو الأمر سخرة، وتخلصا من التكاليف!!
***
إذا وجد طالب القرض العقاري وحدة سكنية جاهزة للسكن، فما المانع من أن يدفع صندوق التنمية العقارية قيمة القرض كاملا في شراء هذه الوحدة السكنية، إنه ما تفعله الصناديق المماثلة في دول الخليج، فالهدف في النهاية هو تأمين السكن وتحقيق المرونة!!
***
ما إن تنفست هيئة حقوق المستهلك الصعداء وبدأت في تحقيق الفاعلية، حتى جاء من يريد أن يخنقها من جديد.. هل عودة الرئيس المقال أهم من عودة الهيئة؟!
Jehat5@yahoo.com




http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0331409146.htm

لا أفهم لماذا يضيق بعض المسؤولين الواسع، وكأنهم يعطون من جيوبهم الخاصة أو يتصرفون في مؤسساتهم الشخصية، أحمد الله أنهم لا يملكون مفاتيح النعيم!!
***

مقال رائع