الوفد الأمريكي يجتمع بمنسوبي غرفة جدة .. رجال أعمال سعوديون:
دعم عنجهية إسرائيل تدفع ثمنه البضائع الأمريكية في المملكة



أكد رجال أعمال من منسوبي الغرفة التجارية الصناعية في جدة أثناء لقائهم مع الوفد الأمريكي الذي يضم كبار مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي أمس، أن دعم عنجهية إسرائيل تدفع ثمنه البضائع الأمريكية في المملكة.
وشهد الاجتماع جدلا حول أولوية نقاش مسألة هجوم إسرائيل على قافلة الحرية المتوجهة إلى غزة، على اعتبار أن اللقاء لا يختص بالأمور السياسية.
لكن رجال الأعمال السعوديين أصروا على أن نقاش الدعم الأمريكي المتواصل للاحتلال الإسرائيلي، لأنه يصب مباشرة في العلاقات التجارية بين البلدين إذ أن الطلب بمقاطعة المنتجات الأمريكية يتزايد كلما مارست إسرائيل اعتداءاتها على الفلسطينيين بسبب الدعم الأمريكي غير المحدود، خصوص في المرحلة الحالية.
من جهته اعتبر علي حسين علي رضا وكيل سيارات فورد وميركوري (أمريكية الصنع) أن إسرائيل هي الأخ الأصغر للولايات المتحدة، والأخ الكبير دائما إذا رأى أخاه الصغير يضرب ويعذب في الآخرين لا بد من أن يتدخل لوقف الاعتداءات. لكن أمريكا دائما تكتفي ببيانات الشجب، بينما كان الأجدر بها أن تتحرك لإصلاح الأخطاء مهما كانت العلاقة بينها وبين المخطئ .

وأكد أن الاعتداءات الإسرائيلية انعكست على مبيعات السلع الأمريكية بشكل مباشر خصوصا في سوق السيارات الأمريكية إذ أحجم العديد عن شراء السيارات الأمريكية من باب مقاطعة المنتجات الأمريكية.
وأشار رضا إلى أن وفد أعضاء الكونغرس اكتفى بالإجابات الروتينية التي تكررها الولايات المتحدة في حادث.
وشدد رضا أمام وفد أعضاء الكونغرس على ضرورة أن يتم الضغط على حماس والحكومة المصرية لدعم عملية السلام في المنطقة.
يذكر أن الوفد الأمريكي كان ناقش المعوقات التي تواجه التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة وشهد اللقاء كذلك نقاشا حول تولي المرأة السعودية مناصب قيادية في القطاعين الحكومي والخاص.
وفي رد على سؤال حول مدى شغل المرأة لمناصب قيادية في القطاعين الحكومي والخاص أكدت الدكتور بسمة العمير أن أكثر من 60 في المائة من مخرجات التعليم من الإناث وأن الدولة تتحرك بشكل أسرع لشغل المناصب القيادية بالكفاءات المناسبة سواء كانت امرأة أو رجلا.

ورفض أحمد صبري أحد شباب الأعمال المبدأ الأمريكي الذي يطالب بالابتعاد عن الشأن السياسي أثناء نقاش التبادل الاقتصادي والتجاري، في حين أن أمريكا قطعت علاقاتها التجارية مع كوبا وإيران بسبب أمور سياسية.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0603353928.htm

لاحظوا انهم يقولون ان الموضوع تجاري ولايريدون التحدث بالامور السياسية

بينما لجميع يعلم ان السياسة تشكل جانب اساسي من الاقتصاد هذا من جانب
ام الجانب الغريب فهو هنا

((((يذكر أن الوفد الأمريكي كان ناقش المعوقات التي تواجه التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة وشهد اللقاء كذلك نقاشا حول تولي المرأة السعودية مناصب قيادية في القطاعين الحكومي والخاص.))

اليست هذه امور سياسية وحكومي واجتماعية ودينية بحتة !! لماذا يناقشونها ؟؟

طبعاَ يحق لهم التكلم في سياساتنا وديننا ومجتمعنا .... وقريباَ سيتدخلوا حتى في تسمية أبنائنا
لكن لايحق لنا مس الصهاينة بأي تلميح لا من قريب ولا من بعيد.....
الشرهة مو عليهم............ الشرهة على اللي معطيهم وجه