للأسف الفرد يعاني الأمرين لاترقيات وهو على رأس العمل ولا تقاعد يحفظ ماء الوجه ويوفر ادنى متطلبات الحياة اليوميه ؟ ؟


زيادات الرواتب الأخيره رغم تواضعها أو ضعفها ان صح التعبير ومع ذلك استنفع بها شريحه من المجتمع مثل ( المدنيين - المعلمين - صحيين _ اعلاميين - ضباط .. الخ ) ؟؟

لكن الفرد %70 من راتبه بدلات إذا تقاعد مباشرة يتم تحويله لنظام الضمان الإجتماعي والجمعيات الخيريه ؟؟؟؟؟

هل هذا يعقل ... الله المستعان ... تفوات رهيب في تطبيق الأنضمه والمساوة بين ابناء الوطن الواحد في حق العيش الكريم .

من وقف في وجه اعداء الوطن اي كانت صفتهم بل من هم أغلب من ضحى واستشهد في سبيل الله دفاعاً عن الوطن ... اليس هم الأفراد .

أوصت بإحالته للجنه الأمنيه ؟؟؟

للأسف خدمة أكثر من عشرين سنه ووجدت كل إجتماع يخص الأفراد وتشرف عليه لجنة من الضباط يكرس المزيد من الخسائر المعنويه والماليه للأفراد و لا يخدم الفرد ابداً ومن يعارضني في ذالك يأتي بحجته وبرهانه وعلى النقيض صدرت قرارات كثيره تخدم وتحسن من المستوى المعيشي والنفسي للضابط خلال العشرين سنه الماضيه ؟؟

الضباط يرسمون ويطوعون النظام لهم ولي ابنائهم من بعدهم وهذا واضح وجلي للعيان ولايحتاج برهان أو دليل فا اغلب خريجي الكليات العسكريه من ابناء الضباط ( ضابط بالوراثه )

وعل قولت ضابط اقطع يدي ولاسجل اولدي بوظيفة فرد محق فنظام الأفراد للأسف لايخدم الدوله ... بقدر مايخدم مصالح الضباط ( مراجعات - مصالح خارجيه على حساب الفرد والوطن ) ؟؟؟

أمل ممن لديه الوقت الإطلاع على نظام الأفراد ونظام الضباط ليشاهد العجب العجاب ؟؟؟


نقولها بأعلى صوت لا ثم لا ثم معصي للجنه سميت أمنيه ولكن للأسف لا نثق بقراراتها وإذا لزم الأمر نريد اشراك افراد ضباط صف معهم أو جهات حياديه لتصدر قرارات فيها شيئ من العداله ؟؟

شكر وتقدير لكل من ساهم في إيصال صوتنا ومعاناتنا وعلى رأسهم سعادة اللواء ابوساق جزاه الله عن خير ا الجزاء وجعلها سنه حسنه في ميزانه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

للأسف ... نحن العسكريين الأفراد فضلاً عن ابناء الوطن لا نعول كثير على تلك

الوجوه الشاحبه الا من رحم الله ممن سمو اعضاء مجلس الصوره فهم ينعمون بالاعطيات

والرواتب الضخمه ولم نشاهد لهم قرارات فاعله لا ما ندر وفي اضيق الحدود ؟؟؟


لذا اتأمل من أخواني العسكريين بالأمن العام والدفاع التقدم إلى وزيري الداخليه والدفاع حفظهم الله كذلك ديوان المظالم وحقوق الانسان .

سوى ببرقيات أو مطالبه شخصيه وليس في ذلك خطاء أو تخطي بالعكس سيجد كل حفاوة و ترحاب بمشيئة الله فهو لم يطلب الا حق .

واخص اخواني المتقاعدين المتفرغين ببذل المزيد من الجهد لعل الله ان يكلل مساعي الجميع الى كل ماهو خير .

لانريد ان نكون اتكاليين بل مبادرين ومطالبين بحقوقنا المشروعه .

كااان الله بالعون..............

فعلا الضغط بالعمل والمخاطر كلها بوجه الافراد...............ولا ترقيه حتى.

انتهى العمل وبدأت الحياة

بلغ العم أحمد السن القانوني للتقاعد،
فترجّل عن فرس العمل، وأُحيل إلى التقاعد ليستقبل نمط حياة جديدة لم يألفها.
رحل وقد ودّعه جُلُّ زملائه، وكرّمه بعضهم، وتواصل معه القليل منهم.
مرت الأيام على العم أحمد، وتبدلت الحياة من حوله،
فما عاد هاتفه يستقبل المكالمات بعد أن كان لا يكلّ من الرنين،
وتقلّصت علاقاته الاجتماعية كثيراً،
وتغيرت نظرات الآخرين له،
ولم تعد تلك الوجوه الباسمة تنظر إليه، أو تعبأ به!!

أصبح غريباً في مجتمعه ووحيداً بين أهله،
يعيش على هامش الحياة، في مجتمعٍ ليس له أذن تصغي لأمثاله، أو قلب يقدر ما قدمه خدمة لوطنه، أو عقل يحاول استثمار خبراته.

العم أحمد وأمثاله الكثير ممن أقصاهم المجتمع،
وأهمل دورهم، حتى يخيل إليهم أن التقاعد جرّدهم من كل قيمة إنسانية،
وحرمهم حق الاستمتاع بالحياة؛ الأمر الذي أثر على نفسيّاتهم،
وانعكس على أجسادهم، لتبدأ مظاهر الشيخوخة ترتسم على وجوههم،
وتبدأ حركتهم وحيويتهم تخبو شيئاً فشيئاً،
ويبدأ الكل يطالبه بالراحة وعدم بذل الجهد في أي عمل، مما يوحي إليه بعجزه وقلة حيلته، لتبدأ رحلته نحو المخاوف المرضية، وتنمو لديه أعراض افتراضية لأمراض جلّها وهمية؛ فتقل المناعة عنده،

ويبدأ الضعف الفكري والجسدي يتسلل إلى جسده، وقد يتطور إلى سلوك انعزالي، وتتحول حياته إلى ارتقاب للموت كل حين؛ لأن المجتمع قال له: أصبحت متقاعداً، فسمعها (مُت قاعداً)!!

ولعلي أحمّل المجتمع جزءاً من المشكلة حينما غفل عن دورهم في بناء المجتمع وخدمة الوطن، فسلبهم حقهم من التكريم والتقدير، حتى غدا الفرد منهم حاله كحال عامة الناس أو هو أقل!

لماذا لا نرى تكريمهم في الملتقيات؟
لماذا لا يُخصّون بعناية أكبر في المستشفيات وبميزات أكثر في البنوك؟
لماذا لا يُعاملون معاملة كبار الشخصيات في كل الخدمات والقطاعات؟

إن الله -عز وجل- سبحانه ليستحي من ذي الشيبة في الإسلام، أفلا نستحي نحن من ذي الشيبة في العمل وفي خدمة بلده ومجتمعه؟!

وإن كنت حملّت المجتمع جزءاً من المشكلة،
فإني كذلك أبعث برسالة إلى كل متقاعدِ بأن التقاعد عن العمل ليس تقاعداً عن الحياة، بل هو انتقال من نمط حياة ألفتها إلى نمط حياة جديدة، تحتاج وقتاً لتألفها، وهو انتقال من حياة العمل الروتينية إلى حياة أكثر إثارة وحرية.

أيها المتقاعد، آن لك أن تكافئ نفسك، وتستمتع بحياتك، آن لك أن تلتفت إلى الجمال من حولك بعد أن صرفتك عنه مشاغل الحياة!

ثقْ بنفسك، وأعد تقديرك لذاتك، وابحث عن هدف يكسر روتين حياتك، ويشعل الهمة في ذاتك؛ فمن صعد الجبل حتى القمة، فإنه لا محالة سينزل مرة أخرى، ما لم يحدد قمة أخرى يسعى جاهداً للوصول إليها.

استمتع بحياتك؛ فلكل عمر جماله، واعلم بأن الإحساس بالشيخوخة حالة ذهنية، قد تصيب الكبير أو الصغير؛ فهي شعور داخلي كالشعور بالثقة أو الشجاعة.

فكم من شيخ هرم تجده يتقد حيوية ونشاطاً فتسمعه يقول: "دعنا نتصارع أو دعنا نتسابق، وتراه لا يعتمد على أحد، ولا يقبل من أحد أن يعطف عليه أو يساعده"!! لأن حالته الذهنية تشعره بشبابه.

استمتعْ بحياتك؛ فحياتك بدأت الآن؛ فالحياة لا تتوقف بتوقف العمل.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنْ قَامَتْ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنْ اسْتَطَاعَ ألاّ يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ". وهذا ما ينبغي على المسلم أن يكون عليه، تطلّع دائم، وعمل متقن، لا يحدّه عمر، ولا يمنعه ظرف.
....
ياسر الحزيمي

والمعروف أن العمل كله على الفرد
في كل القطاعات العسكريه
----

نعم كلامك في محله

والدوله ماتقصر علينا لوصار في مطالبه يحقوقنا لا كن من يطالب لنا من يوصل صوتنا
وابو متعب الله يحفظه يحب الخير لناس كلهم
العدل لايـــــــــوجد
إنظر الى الفرق بين الامن العام والجيش
جندي الامن العام اقل واحد 6000تقريباً
جندي بالجيش اعلى واحد 3500تقريباً
وكلهم يحمون ويدافعون عن دينهم ووطنهم ليـــــــــــــــــــش

حياكم اخواني
استمتعْ بحياتك؛ فحياتك بدأت الآن؛ فالحياة لا تتوقف بتوقف العمل.
صدقت اخوي .