العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مقاطعة أعداء الاسلام > الفضائيات الشيعية..حرب إيرانية جديدةعلى أهل السنة والجماعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-2010, 10:17 PM   #1
bmqf
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 6533
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشـــاركـات: 85

Lightbulb الفضائيات الشيعية..حرب إيرانية جديدةعلى أهل السنة والجماعة

أحمد عمرو : المتابع لوسائل الإعلام في الآونة الأخيرة يجد أن هناك حمى فضائية متسارعة وأحيانًا متصارعة في سياق متوازٍ مع حمى الاستقطاب الديني والطائفي في منطقتنا.

ففي الوقت التي نشاهد فيه تصاعدًا في ظهور الفضائيات النصرانية على سبيل المثال، فإن توجهها الديني يكفي في التحذير من أخطارها، بينما في المقابل نجد أن الفضائيات الشيعية تتسلل إلى بيوتنا دون أن نشعر، بل على عكس قد يشعر البعض بنوع من الطمأنينة بالتفاف أفراد أسرته حولها بدلاً من الابتذال الفضائي الموجود حاليًا، خاصة أن تلك القنوات تغطي مختلف النشاط الإعلامي من الدراما والمسلسلات إلى القنوات الخاصة بالطفل والمرأة وهي ذات تأثير غير مباشر، كما سنرى لاحقًا.

وإن كان للعجب مكان، فلنا أن نعجب أن عدد القنوات الشيعية بلغ 35 قناة تبث سمومها باللغة العربية، وهي موجهة إلى منطقتنا العربية مستهدفة عقدية شعوبها وانتمائها، في الوقت الذي ليس للسنة قناة واحدة تبث باللغة الفارسية موجهة لأهلها.

دولة واحدة ترعى العديد من القنوات التي تبث بغير لغتها، وعشرات الدول السنية لا نجد من بينها دولة واحدة تتكفل بنقل عقيدتها السنية للشعوب الأخرى بلغتهم الخاصة.

المفارقة الأخرى أن معظم تلك القنوات الشيعية تبث من خلال الأقمار الصناعية السنية، في ظل تغاضٍ وتغافل واضح عن أخطارها على جموع الأمة.

والأهم أننا في عصر اشتبك فيه الديني بالسياسي، فأصبح من العسير التفريق بينهما، فمخاطر تلك القنوات الشيعية لا يقف عند حدود العقيدة والدين، لكنها تمتد لتلامس الأوضاع السياسية للدول السنية، وأمنها القومي بالشكل الذي يؤثر على استقرار تلك البلاد ومستقبلها.

نستطيع بكل صراحة أن نقول: إن الفضائيات الشيعية أصبحت ظاهرة في الإعلام العربي وهي ظاهرة جديرة بالدارسة والرصد للموقوف على أخطارها وأثارها على حاضر ومستقبل الأمة.

منظومة القنوات الشيعية:

كانت فاتحة الإعلام الفضائي الشيعي مع قناة "الكوثر"، والتي بدأت بثها في العام 1980 بساعة واحدة يوميًا، ركزت تلك القناة في بدايتها على الحرب العراقية الإيرانية ووضعت في استراتيجيها تمجيد الثورة الخمينية وشرح مزاياها مع بعض الغناء الكربلائي والبرنامج الدينية الشيعية، إلا أنها كانت محدودة الأثر بسبب الأوضاع السياسية في تلك الفترة.

ثم ظهرت قناة (المنار) اللبنانية التابعة لحزب الله، وقد بدأت بثّها على المحطات الأرضية في العام 1991 ميلادية ثم أصبح بثها فضائيا منذ عام 2000 ميلادية، وإن كانت الظروف السياسية وفقت عائقًا أمام انتشار قناة الكوثر إلا أنها أفادت قناة المنار بشكل كبير فقد أفادت قناة المنار من الظرف السياسي بشكل كبير حيث اكتسبت قاعدة عربية أوسع، بسبب ارتباط مابين القناة والمقاومة اللبنانية الإسلامية، كم أن بثها الفضائي ترافق مع انسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة من الجنوب اللبناني. مما أعطى لها زخمًا ساعد على سرعة انتشارها في الأوساط العربية.

وإن كانت ذات أبعاد سياسية من حيث الموضوعات والأهداف، ولكن هذا لا يمنع بثها للعديد من البرامج الدينية المذهبية بشكل مباشر.

بعد ذلك تتابع ظهور القنوات الشيعية مثل: قناة (أهل البيت الفضائية) وهي تعد من أكثر القنوات الشيعية انتشارًا التي تبث من مدينة كربلاء بالعراق، ويليها قناة (الأنوار، الأولى والثانية)، ومركز بثها من الكويت، على الأقمار الثلاثة الرئيسة، الأولى متخصصة في الحوارات والدراسات المذهبية، والثانية تعمل على نشر الطقوس الشيعية مثل اللطميات والأدعية والبكائيات، وقناة (المعارف)، وتُبث من البحرين. وأحدث تلك القنوات قناة (فورتين) أو الأربعة عشر ـ إشارة إلى الأربعة عشر معصوما، وهم الإثنا عشر إماما والنبي وفاطمة ـ والتي بدأت بثها قريبًا.

ولم تكتف منظومة القنوات الشيعية بنشر الطقوس والعقائد الشيعية بشكل مباشر بل لجأت إلى استخدام الدارما والمسلسلات كما حدث مع قناة المنار التي بثت في رمضان الماضي مسلسلاً بعنوان "يوسف الصديق عليه السلام"، وقد حظي بمتابعة جماهيرية غير قليلة وبخاصة لدى النساء والشباب.

كما خصت القنوات الشيعية الأطفال بحصة من مادتها التشيعية فكانت قناة "هادي تي في"، والتي تقدم الأناشيد والقصص الدينية للأطفال في أسلوب سهل وبسيط، مما أوجد لها رواجًا لدى الكثير من الأسر العربية دون أن ينتبهوا إلى خطرها على عقيدة أطفالهم.
كما أن هناك العديد من القنوات الشيعية الأخرى غير أننا اكتفينا بالحديث عن أشهرها، والإشارة إلى كثرتها وتنوعها وتغطيتها لجميع النواحي الإعلامية والسياسية بمعنى أنها أصبحت منظومة متكاملة يكمل بعضها بعضًا.

القنوات الشيعية وخطرها على الأمة:

بإطلالة بسيطة على محتوى تلك القنوات الشيعية نستطيع أن نلحظ أن المستهدف من هذه القنوات ليس الجمهور المعتنق للمذهب الشيعي فقط، بل معتنقي المذاهب والديانات الأخرى، فقناة (أهل البيت) على سبيل المثال تستهدف في معظم برامجها عقد المقارنات المذهبية، والإلحاح على مناطق الخلاف بين المذهبين بشكل عام، والوهابية المتشددة خاصة، مثل قضايا العقيدة، والموقف من الصحابة والأئمة على الجانبين، مع نفي فكرة تقديس الصحابة لدى السنة، واعتبار أغلب الروايات السنية مأخوذة عن صحابة غير ثقات ولا يجوز الأخذ منهم مع وجود آل البيت. والهجوم اللاذع على المذهب الحنبلي بوصفة كان بداية التشدد وتغييب العقل أمام النقل من وجهة نظرهم، وكذلك كان مفتتحًا للوهابية بعد ذلك.

ولا يتوقف خطر منظومة القنوات الشيعية على الجانب العقدي فقط بل يمتد إلى الجانب السياسي، فتعرض العديد القنوات الشيعية لمناقشة قضية ولاية الفقيه وضرورة قيادته في العديد من برامجهما. مثل قناة المعارف التي تبث من البحرين، وقناة الكوثر الإيرانية التي تبق باللغة العربية.

كما تروج القنوات الشيعية ذات المنشأ العراقي، إلى أن المقاومة العراقية للاحتلال الأمريكي تتم على يد الفصائل الشيعية في العراق دون غيرها، وكذلك الترويج للمقاومة اللبنانية، تحت قيادة حزب الله وإيران، في محاولة لتهميش كل الأدوار الوطنية المشاركة في مقاومة الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي أو دمجها تحت لواء المقاومة الشيعية.

كما يحظى مصطلح "الوهابية" بمعناه السياسي لهجوم مستمر ـ والمقصود به النظام السياسي للدول الخليجية وخاصة السعودية ـ ، ويتم تحميله كل أوزار المشكلات التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية،
كما تقوم تلك القنوات بتقديم جرعة من البرامج الممجدة للثورة الخمينية والممهدة لما أسموه بالدولة الإسلامية العالمية، والتي سيقيمها مهديهم المفقود في السرداب منذ 1200 سنة، وأنه لن يقبل في دولته إلا بمن ينتمي إلى الشيعة.

كما تسخر بشكل واضح من أي مشاريع أخرى غير المشروع الشيعي، وتنهج في ذلك أساليب عدة منها الجرح والهجوم عليه بشكل مباشر كما تفعل مع الوهابية أو من خلال أسلوب التشكيك كما تفعل مع الإخوان المسلمين، لتبقى النظرية الشيعية هي وحدها القابلة للبقاء، كما يظهر ذلك بوضوح من خلال قناة المنار التي تظهر حزب الله بوصفه النموذج الحركي للشيعة الذي يدافع عن الأمة ويقود جهادها وأن امتداد لجهاد أهل البيت.

والذي يبدو أن السلاح الفضائي الإيراني قد يكون أكبر تأثيرًا من سلاحها النووي الذي يحظى بتغطية إعلامية ومعارضة بارزة، في الوقت الذي يتسلل السلاح الإعلامي إلى داخل بيوتنا ليؤثر في مجتمعاتنا ويمهد الطريق أمام التمدد الإيراني دون أن يتنبه له أحد، أو يجابه بما يستحق.


منقولة من صحيفة الشعلة
http://www.shoalh.com/news.php?action=show&id=7400
الصور المرفقة
 
bmqf غير متواجد حالياً  
قديم 15-01-2010, 12:23 AM   #2
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

اليوم كنت في مناقشة مع بعض أقاربي عن إنتشار هذه القنوات و تأثيرها فأطلق أحدهم تشبيها أعجبني..

قال إن القنوات (العراقية) و الشيعية أصبحت تنافس مع شركات التأمين في سعة الإنتشار.

و الله يستر علينا من بلاويها.
abuhisham غير متواجد حالياً  
قديم 15-01-2010, 12:38 AM   #3
ابو جنــــــى
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية ابو جنــــــى
 
رقـم العضويــة: 9144
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشـــاركـات: 1,528

افتراضي

الله يكفينا شرهم
والله يرد كيدهم في نحورهم, ويجب علينا أن نحرص على عدم بقاء مثل هذه القنوات على قوائم الرسيفر .

___________________________






ابو جنــــــى غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 AM.