العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > خلوها تصدي > صناعة السيارات العالمية على شفا كارثة التلاشي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-2009, 04:27 PM   #1
khaled1396
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 4468
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 945

افتراضي صناعة السيارات العالمية على شفا كارثة التلاشي

قال توني كليمنت وزير الصناعة الكندي إن صناعة السيارات التي تعصف بها الأزمة أصبحت على شفا كارثة التلاشي، في حين استبعدت ألمانيا والسويد تقديم خطط إنقاذ لشركتي اوبل وساب التابعتين لجنرال موتورز الأميركية.



ومما يؤكد حدة الأزمة التي تعصف بصناعة السيارات المتعثرة مع تراجع المبيعات وتضرر ثقة المستهلكين من الأزمة الائتمانية توقفت خطوط التجميع في بعض مصانع فولكسفاجن مع تحول اكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا إلى اسبوع عمل قصير. وفي بريطانيا طلبت مجموعة «أل دي في» لصناعة سيارات الفان قرضاً قصير الأجل للحيلولة دون انهياراها بعد توقفها عن العمل. وقالت شيفلر مالكة كونتننتال انها تحتاج ما بين خمسة الى ستة مليارات يورو من التمويل ودعم من طرف ثالث.


وبدأت مجموعة فولكس فاجن أكبر منتج للسيارات في أوروبا وقف إنتاجها للمرة الأولى منذ 25 عاما في ظل الأزمة التي تواجهها صناعة السيارات العالمية. ومن المنتظر أن يتأثر ما بين 60 و92 ألف عامل في مصانع فولكس فاجن في ألمانيا بقرار المجموعة وقف الإنتاج لمدة أسبوع.


وتأمل فولكس فاجن في تفادي زيادة طاقتها الإنتاجية عن معدل الطلب في الأسواق بعد التراجع الحاد في المبيعات في أنحاء العالم. ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الشركات الألمانية المنافسة مثل بي أم دبليو ودايملر كرايسلر التي تنتج سيارات مرسيدس الفارهة خططا لتخفيض عدد ساعات العمل في مصانعها من أجل تخفيض الإنتاج.


وقال وزير الاقتصاد الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرج لقناة زد.دي.إف التلفزيونية الألمانية إن إعداد خطة لإعادة الهيكلة يمثل الخطوة الأولى الواجبة قبل اتخاذ قرار بشأن تقديم مساعدة حكومية للشركة. وكانت جنرال موتورز أعلنت الأسبوع الماضي خطة لإعادة الهيكلة تتضمن الاستغناء عن أعداد كبيرة من العمال واحتمال التخلص من بعض فروعها الخارجية مثل أوبل في ألمانيا وساب في السويد.


وفي حين افادت تقارير ان الحكومة الأميركية تعد تمويلات طارئة لشركتي جنرال موتورز وكرايسلر نأت المانيا بنفسها عن أي التزام بمستقبل اوبل وقالت انها ستنتظر ان تقدم شركة السيارات المتعثرة خطة اعمال مقررة بعد غد الجمعة قبل النظر في ضمانات حكومية. وانقسم السياسيون ازاء فتح ما يعتبره بعض المحللين صندوق شرور فيما يتعلق بالمساعدات الحكومية للصناعة.


وقالت وزيرة الصناعة السويدية ماود اولوفسون انها ليست مستعدة للنظر في ضمانات قروض لشركة ساب ايضا ما لم تعثر شركة السيارات على مستثمر خاص لمساندة خطة الاعمال الخاصة بها. وفي نفس الوقت قالت جنرال موتورز بريطانيا التي يجري تداولها تحت الاسم التجاري فوكسهول انها لم تطلب من الحكومة البريطانية تقديم اموال لدعم الشركة اذ انها لا تحتاج لذلك.


وقال وزير الصناعة الكندي ان كرايسلر قدمت المزيد من التفاصيل بشأن خططها في كندا بعدما كانت ارسلت اصلا نسخة من «خطة الجدوى طويلة الاجل» التي قدمتها لوزارة الخزانة الأميركية الاسبوع الماضي. وقالت كل من جنرال موتورز وكرايسلر انهما ستطلبان المساعدة من كندا بما يتناسب مع طاقة التصنيع هناك. وقال كليمنت ان خطة اعادة هيكلة جنرال موتورز اظهرت انها تمضي على المسار الصحيح.


وتقدر ساب السويدية التي فازت بحماية من الدائنين الأسبوع الماضي وعززت الجهود للعثور على شريك وجمع اموال جديدة انها ستخسر ثلاثة مليارات كرونة هذا العام. وقال مصدر في شركة اوبل ان الشركة ستحتاج 3, 3 مليارات يورو ليمكنها اجتياز الفترة القادمة حتى نهاية 2011.


وقال وزير الاقتصاد الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرج ان الدولة ليست مهمتها ان تقرر كيف ينبغي ان تعامل اوبل مستقبلها. لكن مسئولا بوزارة الخزانة الأميركية قال انه ربما يكون المزيد من الأموال الحكومية متاحا لشركتي جنرال موتورز وكرايسلر اللتين طلبتا الأسبوع الماضي حوالي 22 مليار دولار من القروض الحكومية فضلا عن 4, 17 مليار دولار قدمت بالفعل.


وتوصلت شركة فورد موتور، ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة، ونقابة العمال لديها إلى اتفاق يهدف إلى تقليل تكاليف الرعاية الصحية بالنسبة للشركة في ظل أزمة صناعة السيارات الأميركية. ويتيح الاتفاق للشركة سداد نصف قيمة مساهمتها في صندوق الرعاية الصحية للمتقاعدين الذي تديره النقابة المتحدة لعمال صناعة السيارات في شكل أسهم وليس نقدا وهي الخطوة التي تتيح للشركة الوفاء بالتزاماتها على حد قولها. وتدين فورد للصندوق بحوالي 6, 13 مليار دولار.


وقال جو هينريش نائب رئيس فورد لشئون العمال والتصنيع الدولي إن الاتفاق، في حال اتمامه، سيسمح لفورد بزيادة قدرتها التنافسية أمام الشركات الأجنبية التي تنتج سيارات في الولايات المتحدة، مضيفا أن هذا الاتفاق يمثل ضرورة للجهود التي تبذلها فورد لتجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة دون الحصول على مساعدة حكومية. وقال رون جيتيلفينجر رئيس النقابة المتحدة لعمال صناعة السيارات إن الاتفاق سيحمي وظائف أعضاء النقابة في فورد من خلال تعزيز الموقف المالي للشركة على المدى الطويل.


وأصبحت فورد أول شركة بين شركات صناعة السيارات الأميركية الثلاث التي تتوصل إلى اتفاق مع النقابات العمالية بشأن الرعاية الصحية وهو ما يمكن أن يمهد الطريق لاتفاقات مماثلة بين النقابة وكل من جنرال موتورز وكرايسلر المنافستين. وفي الوقت نفسه، تعتبر فورد هي الوحيدة بين الشركات الثلاث الكبرى التي لم تحصل على مساعدة من الحكومة الأميركية.


وفي اليابان أعلنت شركة صناعة السيارات ميتسوبيشي موتورز كورب اعتزامها الحد من خفض إنتاج مصانعها في اليابان خلال مارس المقبل في الوقت الذي تراجع فيه الشركة التغيير الحاد في مخزونها خلال الشهور القليلة الماضية.


ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن الشركة القول إنها تعتزم تشغيل مصنعها الرئيسي في ناجويا بإقليم أيشي الياباني لمدة 24 ساعة يوميا في مارس كما كان مقررا سلفا بعد أن تم وقف تشغيله لمدة ستة أيام إلى جانب العطلات المخططة رسميا خلال فبراير الحالي. وكانت ميتسوبيشي والعديد من شركات السيارات اليابانية قد قلصت إنتاجها منذ بداية العام الحالي بسبب تراجع المبيعات في الأسواق العالمية مما أدى إلى تراكم المخزون لدى هذه الشركات.


وقالت تقارير إن الحكومة السويدية تعتزم تقديم ضمانات قروض لشركة «فولفو كارز» السويدية التابعة لشركة «فورد». وجاء في صحيفة «داجنس اندستري» السويدية الاقتصادية أن وزير الدولة ياران هجلند قال إن الحكومة بصدد الموافقة على طلب «فولفو كارز» والمرجح أن يقدم إلى بنك الاستثمار الأوروبي الشهر القادم. وقال هجلند إن الحكومة سوف تضمن 90% من القرض البالغ قيمته 5 مليارات كرون (573 مليون دولار)، في حين سيتم ضمان نسبة 10% الباقية من جانب مصادر أخرى. وبدا موقف .


الحكومة تجاه «فولفو كارز» أكثر عطفا بالمقارنة بموقفها تجاه شركة «ساب» السويدية المنافسة التي تمنى بخسائر وتريد شركة «جنرال موتورز» التخلص منها في يناير عام 2010.

ونقلت الصحيفة عن هجلند قوله إنه «على عكس جنرال موتورز فإن فورد أعلنت بشكل واضح أنها ستتحمل كافة مسئوليات الملكية وضمان تدفق رأس المال إلى فولفو كارز إلى حين العثور على مالك جديد لها». وزار كل من هجلند ووزير الشركات ماود أولوفسون منطقة ترولهاتان بجنوب غرب السويد لإجراء مباحثات مع إدارة شركة «ساب» وزعماء نقابات عمالها. يذكر أن «فولفو كارز» لديها نحو 24 ألف عامل في العالم خلال عام 2008 من بينهم حوالي 17 ألف عامل في السويد. في حين أن «ساب» توظف نحو 4 آلاف شخص في السويد.

http://www.mubasher.info/TDWL/News/N...D=419366&src=G
khaled1396 غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 AM.