تنظم اعتصاماً أمام سفارة المملكة بالجيزة .. زوجة الطبيب المصري تزعم أن محكمة سعودية رفعت عقوبة السجن من ٧ إلي ١٥ سنة
القاهرة(سبق) :
واصلت الصحف المصرية حملتها ضد القضاء السعودي بعد صدور الحكم على الطبيب رؤوف أمين بالسجن 7 سنوات والجلد 1500 جلدة لتسببه في إدمان مريضة.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن زوجة الطبيب فتحية شاهين زعمها أن أمين كان قد قدم استئنافاً علي إدانته بالتسبب في إدمان مريضة، وكانت المفاجأة أن محكمة "ثاني درجة" زادت العقوبة إلي السجن ١٥ سنة، إضافة إلي التوصية بتنفيذ عقوبة الـ١٥٠٠ جلدة.
وأضافت شاهين في مزاعمها :"منذ ٥ سنوات استدعاه أمير سعودي لعلاج زوجته في قصره، وتبين له أنها أصيبت بكسر في الظهر، ونقلت إلي أمريكا للعلاج، حيث حقنت هناك بالمورفين المخدر لتسكين آلامها، غير أنها أدمنته بعد عودتها إلي المملكة، فقرر (رؤوف) بالاتفاق مع الأمير، علاجها من الإدمان حتي تعافت منه تماماً في مارس الماضي".
وتابعت: "علي إثر ذلك قرر (رؤوف) تخفيض جرعة المورفين، الذي كان يحضره من بعض المستشفيات بأوامر من الأمير.. وبعد شفائها قرر زوجي العودة إلي مصر، وفوجئ بأنه ممنوع من مغادرة المملكة، وتبين له أن طبيباً سعودياً ضبطته السلطات وبحوزته أمبولات وأقراص مخدرة، وذكر في التحقيقات أنه يعطي هذه الأمبولات لـ(رؤوف)".
وقالت الخارجية المصرية إنها تتابع باهتمام بالغ القضية، موضحة أنها تجري اتصالات علي أعلي مستوي مع المسؤولين السعوديين.
وقال السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج: "إن أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، كلفه شخصياً بمتابعة هذه القضية وإجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات السعودية".
وأوضح أنه كلف القنصلية المصرية في جدة بإجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات السعودية خاصة لمحاولة وقف الجلد.
وقال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه سينظم في الثانية بعد ظهر اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة السعودية بالجيزة، لمطالبة هشام الناظر، سفير المملكة، بالإفراج عن الطبيب.