أبلغني أحدهم أن هناك بنغالي يمتلك في أسواق جده الشعبية أكثر من مائة محل.

إفتضح أمره بعد قيامه بالإبلاغ عن سرقة مبلغ 200 ألف ريال منه .. مما لفت أنظار المباحث عليه فتم التحقيق معه بحكم أنه مسجل تحت كفالة سعودي و هذا السعودي مسجل بإسمه محل واحد و هو الذي يعمل فيه البنغالي فمن أين له مبلغ الـ 200 الف.

إعترف البنغالي أثناء التحقيق أنه إتفق مع العديد من السعوديين ليفتح محلات بأسمائهم يقوم هو بتمويلها و إدارتها لم يخرجه من هذه المسائلة إلا كون أحد الذين كان يعمل بإسمهم من أصحاب الرتب العالية في إحدى الإدارات التابعة لوزارة الداخلية بالإضافة إلى إعتراف السعوديين الأخرين بأنهم سمحوا له بإستخدام أسمائهم مقابل مبالغ مالية شهرية.

و هذا البنغالي عينة من العينات التي تستغل طمع السعوديين و كسلهم لتحقيق أرباح مهولة يرحلونها لبلادهم.

هذا إن أعتبرنا أن هذا البنغالي كان يعمل بصفة شبه نظامية .. يعني بدون رشاوي و لا سرقة ولا نصب .. مجرد تستر من السعوديين.

و ما خفي كان أعظم.