"أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"
لافض فوك أخي لاتدف وأكثر من أمثالك.

لي تعليق على النقاط التالية:
1- البطانة أو الحاشية، لاشك أنهم سبب رئيس ومباشر ومؤثر في اتخاذ القرار أكان سلبآ أو إيجابآ، لكن
هذا ليس بعذر للحاكم الذي ولاه الله الأمانة وجعله على رأس الهرم فمن الحاكم الحاشية أم هو؟؟!!!!
ومن فوق من؟؟؟!!! وهل سيختص الله الحاشية بالسؤال أم أن الحاكم أشد حيث هو الراعي للحاشية وغيرهم؟!
وللتذكير.. الحاكم لازال بشرآ وليس بمنزه وترك الغلو بسيرتهم وتنزيههم المبالغ فيه أولى.
2- نعم "من أعمالكم سلط عليكم" ونعم "إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لايعرفني" ونعم
نحن كشعب أكثرنا إسلامه شعارات فقط وأكثرنا ركن للدنيا والله غفور رحيم... وفينا الغث والسمين
ولكن هذا لايدل على صلاح ولاتنا وأمرائنا صلاحآ يحرم علينا مناصحتهم أو الخوف منهم وأحيانآ أكثر
من خوفنا من ربنا وربهم وليس بالضرورة معناه أن الخطأ من جانب واحد بل من الجانبين وإذا أخطأ
الولد والوالد فمن الملام أكثر؟؟؟!!! ثم معنى كلمة أمير ينطبق على أمراء العهد الغابر حين كانت
المروءة والشجاعة والرجولة تتمثل في أولئك السلف أما أمراء آخر الزمان فألقابهم لاتتعدى المسميات
والشكليات إلا القليل منهم، فلنكن منصفين بحق الحاكم فلا نرفعه فوق هامات السحب وقمم الجبال!!
وفي حق الشعب فلا نرميهم في دهاليز الكون تائهين ونكيل لهم وعليهم والقاعدة المحمدية تقول:
"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"
أين نحن من حديث "المؤمنون كالجسد الواحد" ؟! أين نحن من حديث "أنصر أخاك ظالمآ أو مظلومآ" ؟!
أم أن الشريعة الإسلامية أصبحت مجرد شعارات للإستهلاك الإعلامي ودعاية كاذبة؟؟!!.
والحق أن الحاكم خطؤه أكبر من خطأ شعبه وهو المسئول عنهم شئنا أم أبينا.

والله من وراء القصد.