هذه الواقعة ان صحت بهذه التفاصيل فهي بداية تغيير

لان مجلس الشورى هو الامل الباقي لتلافي اخطاء الطفرة السابقة والاستفادة من الطفرة الحالية

الرسول عليه الصلاة والسلام ورغم ان رايه في معركة احد كان البقاء في المدينة والقتال فيها لكنه اخذ براي الاغلبية وخرج للقتال

ونحن بحاجة لمجلس شورى بصلاحيات اكبر حتى يساهم مع مجلس الوزراء في ادارة دفة البلاد

ميزانية وزارة الصحة المعلنة حسب ما اذكرثلاثين مليارا , والمقال ذكر انها خمسة وعشرين مليارا وفي رواية اخرى 27 مليارا

اقل الارقام وهو 25 مليار ريال سعودي يظل رقما ضخما

عهد الوزارة الحالي يعيش في طفرة لم تكن متوفرة للوزراء السابقين

على سبيل المثال الوزير السابق الدكتور شبكشي يحمد له انه انهى عهده بدون اي دين على الوزارة بعد ان انهى الديون المتراكمة في عهد من سبقوه ( عصر شد الحزام )

اما الان ولله الحمد مع الميزانيات الهائلة فالوزارة عليها ان تقنع المواطنين بذكر الارقام

كم كان عدد الاسرة في بداية العهد وكم عدد الاسرة الحالي

كم عدد المراكز الصحية سابقا وكم عددها الان

سلم رواتب الاطباء متى سيصدر هل التاخر من الصحة ام من المالية

هل ستركز الوزراة فعلا على خطتها في دعم طب الاسرة والرعاية الاولية بدلا من اضاعة الاموال في المستشفيات الضخمة والمكلفة

العديد من الاسئلة

واذا قام اعضاء الشورى بالهجوم على الوزارة فالمتوقع ان الوزراة ستدافع عن نفسها وسيحظى المواطن باجوبة على اسئلته

ويبدو ان الدكتور القنيبط بداها وسيتلوه الباقون

عالاقل عندما يتحدث مسؤول بهذه الطريقة كما فعل الدكتور الطويرقي فهو ينفس الضغط الذي يشعر به المواطنون

شكرا