عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2008, 12:10 PM   #5
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

الـــمـوت القادم مواد غذائية فاسدة وتواريخ الصلاحية مزورة والدولة وحماية المستهلك ماعندك أحد وهو والله الموت القادم

في الآونة الأخيرة شهدت الأسواق عندنا وبالذات أسواق المواد الإستهلاكية إرتفاعا في الأسعار حتى بلغت الزيادة 100% إشتكينا على الله وناشدنا الحكومة وصحنا بأعالي أصواتنا من المنتديات وعبر الفاكسات وعبر الفضائيات ولكن دون جدوى وكأننا من كوكب وحكومتنا من كوكب أخر وللأسف كأننا ننفخ في قربه مثقوبه أسلمنا أمرنا لله ورضينا ولكن بلغ السيل الزبى بدأ الإستهداف لأرواحنا ودون أدنى تردد من حثالة العالم وأقذر من به ولاأعلم هل الحكومة تريد هذا أي أن مايحصل بعلمها وأنها هي صاحبة هذا المشروع الذي زاد في معاناة الشعب حتى أوشكت بعض العوائل أن تبيع الغالي والرخيص من أجل لقمة العيش أم أنها مخمورة ولاتستطيع أن ترى مايحدث من شرار العالم من المرتزقة وكلاب شرق أسيا الضالة والتى إبتليت بلادنا بهم وأصبحوا يتاجرون بنا وبصحتنا وحياتنا دون حسيب ولارقيب حتى أصبحت الدوائر الحكومة المسؤلة عن المستهلك تغط في نوم عميق ..ولست أدري هل هذا النوم العميق مصطنع ..بمعنى هل تأخذ أجرا على نومها يعني بالعربي هل أصبح كل من يعمل في حماية المستهلك مرتشي ويقبض ثمن سكوته عن تجار شرق آسيا هؤلاء الحثالة الذين أصبح سوق المواد الغذائية بين أيديهم يتحكمون به كيفما يشائون أم أننا في زمن الرخوة والرخامة حتى أصبح أبو فسيه هو الأمر الناهي أم أن كل موظفي الدولة أصبحوا أعداء للشعب ويريدون أن يقضوا عليه
..........أنا لاأعرف سببا ولم أجد مايدلني على سبب لهذا التهاون الذي بلغ حد اللعب بحياة خلق الله
........لقد تمادى هؤلاء الحثالة وتطاولوا في البنيان وهذه من علامات الساعة وأعتقد أنها إقتربت
ياأحبتي هناك بضائع فاسدة ومسرطنه ومنتهي تاريخها
....قبل شهر من الآن كعادتي بعد أن قبضت راتبي ذهبت أتسوق تموين الشهر وشراء مايلزم البيت من بعض المعلبات التى يمكن حفظها في الثلاجة ...وتم الأمر وكنت حريص على إقتناء كل ماتاريخ إنتاجه جديد والحقيقة أن تلك البقالة أو السوبر ماركت التى أتبضع منها تواريخ بضائعهم في ذلك اليوم كانت جديدة لنج حتى العلب تجدها نظيفة والبقالة أيضا كل مابها نظيف وتفتح النفس
إشتريت ماأريد وخرجت
صدقوني أكثر من 16 نوع من المعلبات إكتشفت أن تاريخه منتهي ولايصلح للإستهلاك الأدمي وكادت بعضها تقضي علي وعلى عائلتي والحمدلله أن أولادي مازالوا صغارا ولم نقدم لهم منها شيئا فربما أن أجسامنا وأعمارنا ومابها قد إستطاعت أن تتحمل التسمم حتى إستطعنا أن نصل إلى المستشفى ونعمل اللازم (( وهذا موضوع أخر )) وأقصد به المستشفيات الحكومية الله لايوفقها ولايوفق القائمين عليها فهذه ليست مستشفيات بل مجازر ومهازل وكل من يعمل بها ليس له علاقة بالإنسانية وبالصحة ولايعرف أصلا كيف يمكن أن تكون الصحة أو حتى طريقة الإسعافات الأولية ...وهذا الكلام من واقع تجربة وسنتطرق له في موضوع مستقل
عموما.....
الحمد لله كتبت لنا حياة جديدة بفضل الله وبفضل المستشفيات الخاصة التى دفعنا فيها مابقي من ذلك الراتب ونصف ماكنا ندخر وفي ستين داهية المهم أن عائلتي عادت تتمتع بالصحة والعافية
السؤال : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلى متى سيبقى هذا الحال وإلى متى سيبقى هؤلاء الحثالة سواء من كلاب شرق أسيا أو من السفله موظفي الدولة المسؤلين عن حماية المستهلك في اللعب بحياة المسلمين والعبث بصحتهم وحياتهم وحياة أبنائهم
على الأقل أنا قادر وإستطعت أن أدفع الفاتورة الباهضة الثمن لعلاج زوجتى وأخواتي ووالدتي وأنا معهم لكن هناك عوائل قد تصل أعدادهم إلى العشرة والخمسة عشر فردا وربما العشرين
من أين لهؤلاء المال لتسديد فواتير كالتى قمت بسدادها للمستشفيات الخاصة
أم أن ثلاجات المستشفيات الحكومية ستغص بهم وبمن هم مثلهم
لله الأمر من قبل ومن بعد وإليه المشتكى
أين الدولة عن هؤلاء المرتزقة والمارقين والعابثين بأمن وسلامة البلد وصحة من به
أين الدولة عن محاسبة موظفيها حين يحصل لإحدى العائلات تسمم من جراء مواد معلبة منتهي تاريخها أو مسرطنه أو فاسدة
يااااااااااااااناااااااااااااااااااس عمالة شرق أسيا لايهمهم إلا المال أما أنتم فجزمهم عندهم أهم منكم يجب أن تعرفوا هذا
يجب أن يتكاتف الشعب على طرد هؤلاء
وإن إرتكنتم إلى موظفي الدولة فستموتون بسكين باردة ولن يتحرك شعرة واحدة من هؤلاء الجحوش المرتشين من موظفي الدولة الذين ينتسبون إلى وزارة التجارة وتابعين لإدارة حماية المستهلك إنهم كاذبون إنهم غير معنيين بحمايتكم بل هم معنيون بحماية البنقالة والهنود والباكستانيين والإندنوسيين وغيرهم من أصحاب البقايل والمطاعم والسوبر ماركتات التى تقضي على صحتكم بموادها المنتهية الصلاحية لقاء حفنة من الريالات يرمونها لهم في أخر كل شهر يأخذونها ورؤسهم منكسة بالأرض لايجرؤون على رفعها على أسيادهم البنقالة والهنود وغيرهم ممن يملكون رقابهم بهذه الحفنة من الريالات ...........فإذا لم تنتبهوا لأنفسكم فلن ينفعكم أحد

هاأنا ذا أقولها بملئ فمي والله لم ينفعني لامستشفى حكومي ولاموظف حماية المستهلك ولم يأخذ حقي من هؤلاء الحثالة أحد حتى الآن
وأقسم بالله أنني تابعت هذه البقايل بنفسي منذ أن حصل ماحصل وشفيت وحتى تاريخه ولم يتم تفتيش هذه البقالة بالذات خاصة بعد إبلاغي عنها
فأين هم عنها ولماذا لم تتخذ الإجراءات القانونية ضدهم
هل أخذ حقي بيدي
ماالحل يادولتنا وما الذي ترونه ياحكومتنا
وما الذي ستصنعونه لي ولعائلتي ولكل عائلة حصل معها ماحصل معي ياعلمائنا الأفاضل
أم أننا لسنا على أجندتكم وأن هناك فتاوى أهم من الإفتاء لي ولعائلتي ولعوائل الشعب المغلوب على أمره

ربما ولكن إن غفلتم فالله مطلع ولن ينسى عبيده وإن إنتظرنا إنصافنا من الدولة ولم تنصفنا فحتما سيأتي يوما نيأس فيه ونأخذ حقوقنا بأيدينا من كل من حاول العبث بحياتنا وأرواح أحبتنا
هذه شكواي وهذا هو بلاغي
وقد أعذر من أنذر
اللهم هل بلغت
اللهم فإشهد
تقبلوا جميعا التحية من قلب مواطن يتقطع ألما على بلده
الزئبق الاحمر. بناء الفكر والثقافه

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً