09-04-2008, 08:24 AM
|
#5
|
الإدارة
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
|
أخي "فز الخفوق"...
أشكر لك مداخلتك و لا إعتراض عندي على ماذكرت..
لكن هناك أمور فاتتك خاصة في مسألة التخمير و المدة.
الرسول عليه الصلاة والسلام كان ينتبذ التمر و الزبيب (يصنع منه عصير أو نبيذ) كان يشرب منه لثلاثة أيام و بعد الثلاثة أيام يتخلص مما بقي منه و مثل ذلك شراب الشعير أو السوبيا .. في خلال هذه الفترة تكون فائدة هذا الشراب عظيمة و لكن بدون مخاطر التخمر و الكحول .. بعد الثلاثة أيام تبدأ هذه المخاطر.
أما الخل فقد نهى عليه الصلاة والسلام من إستخدام الخمر في صنع الخل و قد صدر هذا النهي عندما نزلت آية تحريم الخمر فسأله بعض الناس عن تحويل ما لديهم من خمر إلى خل فنهاهم .. لذلك يجب أن يكون الخل المستخدم قد انتج مباشرة من عصير التفاح او العنب و حول إلى خل بدون المرور بمرحلة التخمير و التسكير.
حتى العلاج إن ثبت وجود الكحول فيه فمن الأولى تركه و إستبداله بنوع أخر إستدلالا بقوله تعالى:
(يسألونك عن الخمر والميسر، قل فيهما إثمٌ كبيرٌ ومنافعُ للناس، وإثمهما أكبرُ من نفعهما) ]البقرة: 219[
خلاصة القول ... لدينا حديث صريح يقول فيه عليه الصلاة والسلام " ما أسكر كثيره فقليله حرام" و ينطبق على ذلك كل مشروب ثبت وجود كحول فيه حتى لو كانت هذه النسبة ضئيلة و تحتاج إلى شرب كمية كبيرة منه لتصل إلى حالة السكر .. و طالما أثبتت التجارب المخبرية وجود نسبة من الكحول في هذا المنتج فتركه أولى.
هذا بالإضافة لمخاطر هذا المشروب (و ما شابهه) الأخرى المعروفة و تأثيراته الخطرة على القلب و الكلى والجسم بصفة عامة.
|
|
|
|
|
|
|