عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2008, 03:52 PM   #2
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

أزمة الدقيق في الشرقية تدخل مرحلة جديدة
جعفر تركي ومحمد رميح ودغش السهلي ـ القطيف وقرية العليا وحفر الباطن
محمد أمين الإسلام يستعد للاغلاق
مخبز في قرية العليا خال من الخبز
تسبب النقص الحاد في الدقيق بإغلاق عدد من مخابز التنور والآلية بمحافظة القطيف، واجبر النقص أصحاب بعض المخابز الآلية التي تعمل على خفض كمية الخبز الذي يتم تزويده للمحال التجارية والمطاعم وغيرها مما تسبب في نفادها خلال وقت قصير.وحول الازمة قال صالح المشعل أحد أهالي أم الساهك إن القرية التي يقطنها يوجد فيها أكثر من 10 محال تجارية بين بقالة ومركز لبيع المواد الغذائية ومخبز تنور إلا أن جميعها لا يتوافر بها الخبز عند الساعة الثامنة صباحا مما جعل الأهالي يتنافسون على شرائها بالاستيقاظ باكرا والتزاحم على الشراء.وأشار إلى أن ما يحدث يعود إلى أن المخابز الآلية لا تزود المحال بكميات كافية من الخبز نتيجة نقص الدقيق مما شكل أزمة حقيقية.بدون خبز وقال آخر إن أصحاب المطاعم يضطرون إلى بيع المشويات وأصناف أخرى من المأكولات بدون خبز بعد أن ينفد خلال وقت قصير مما يضطر المطاعم إلى إغلاق أبوابها مبكرا أو الاقتصار على بيع أصناف لا تعتمد على الخبز في بيعها.وقال الأهالي إن الأزمة دخلت مراحل صعبة ومعقدة وإذا لم تحل خلال الأيام القليلة المقبلة ستتسبب في خسائر مادية كبيرة بسبب إغلاق المخابز، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار المتوقع إذا استمر الوضع وبالتالي يحدث الضرر الاكبر للاهالي.
تضرر
وفي حفر الباطن صنفت المحافظة من المتضررات من نقص إمدادات الدقيق التي تعانيها المملكة في الآونة الأخيرة . وقد قام الكثير من المخابز الآلية الصغيرة بإغلاق أبوابها أمام الزبائن لعدم توافر الدقيق واختفاء أنواع من الخبز من الأسواق بعد أن كان متوافرا في المحلات والبقالات التجارية.
عبد العزيز العقيل ـ صاحب سوبر ماركت ـ يقول إنه لم يوفر الدقيق منذ أكثر من شهر لزبائنه لعدم توافره من المصادر. ويضيف أن اغلب الزبائن متذمر من عدم وجود الدقيق ويأتيه في اليوم أكثر من ثلاثين شخصا يبحون عند الدقيق وعن بعض أنواع الخبز التي توقفت المخابز عن تأمينها يقول : إن الخبز البر توقف جميع المخابز الآلية عن توفيره ما عدا مخبز واحد وتوقف أغلب مصانع الفطائر عن توفير الفطائر التي كانت توزعها على المحلات بشكل يومي.
نقص
محمد أمين الإسلام ـ مقيم ويعمل في مخبز صغير ـ يقول : إنه في السابق كان يوفر أكثر من ثلاثين كيس دقيق في الأسبوع بسهولة تامة . أما في الآونة الأخيرة فلا يستطيع الحصول إلا على عشرة أكياس أسبوعيا ويقول : إنه تضرر من نقص الدقيق حيث لم يستطع قادر على توفير كميات الخبز التي كان يوفرها في السابق.
ويقول غازي السهلي : إنه يبحث عن الدقيق في اغلب المحلات ولم يجده إلا بمحل واحد فقط عرض عليه بيع عشرة كيلوات دقيق فقط مقابل شرائه كرتون دجاج أو زيت طبخ وهو متفاجىء بهذا الوضع حيث إنه لم يسبق له ان قام بشراء الدقيق بالكيلو.
تحرك
واما قاسم العنزي فاوضح أنه بحث عن الدقيق في كل المحلات الكبيرة والصغيرة مستودعات التغذية بحفر الباطن ولم يستطع الحصول عليه من أي نوع أو كمية ويطالب بتكثيف الرقابة على المخابز والتجار المخالفين بحيث يكون هناك تقسيم عادل للكميات التي يتم توفيرها للأسواق حيث إن الدقيق من أهم مكونات الغذاء التي يعتمد عليها الناس ويعتبر عدم وجوده أمرا خطيرا يستوجب التحرك على أعلى المستويات .
نقص حاد
وفي قرية العليا تشهد المحافظة هذه الأيام نقصاً حاداً في كمية الطحين مقارنة بمعدل الطلب لدى المستهلكين مما دعا الكثير منهم للبحث عن رغيف الخبز في المحلات التجارية الأخرى كالمطاعم وغيرها.
وطالب المواطنون الجهة المختصة بأزمة الدقيق بوضع حد للتساؤلات العديدة حول مصير توافر الطحين . ويأتي ذلك بعد شح كميات الطحين لدى أصحاب محلات الجملة ومحلات السوبر ماركت . وطالت الأزمة أصحاب المخابز مما أثار حفيظتهم خاصة بعد تأكيد تجار الجملة أن هذا القرار صادر من مؤسسة الصوامع والغلال حتى أشعار آخر.
تفسير
من جانب آخر لم يملك أصحاب المخابز تفسيرا منطقياً لتوضيح أسباب منعهم من شراء الطحين بالكميات التي كانوا يطلبونها في السابق حيث يقول عبد الله السبيعي : استغربت عندما لم أجد محلاً يبيع الطحين في جميع المحلات التجارية المتواجدة لدينا . ففي بداية الأمر اعتقدت أن المشكلة عادية حينما ذهبت لأحد المخابز ولكن سرعان ما اكتشفت حجم الأزمة بعد أن بحثت عن كيس طحين واحد في جميع المحلات التجارية فلم أجد وذكر خشمان أن منزله يستخدم الطحين باستمرار ولا يستطيع الاستغناء عنه وطالب السبيعي بوضع حل لهذه الأزمة التي تأثر منها الكثير من المواطنين والمقيمين.
مواش
وعلق ناصر فالح بأن أزمة الطحين سببها أصحاب المواشي حيث إنهم يعلفون مواشيهم بها وأصبح لها سحب كبير من المحلات التجارية واصبح المتضرر المواطن والمقيم وهذه المشكلة لا يمكن السكوت عنها.
ويضيف فالح أن معظم مخابز ومطاعم قرية العليا أصبحت تغلق أبوابها في وقت مبكر نتيجة نفاد كميات الدقيق، وأوضح أن الأزمة من شأنها رفع الأسعار طالما استمرت الأوضاع على ما هي عليه الامر الذي سيضر بنا.
يذكر أن عددا من المسئولين في المؤسسة العامة للصوامع والغلال نفوا في وقت سابق وجود أزمة في الدقيق أو عزم المؤسسة رفع الأسعار وان ما يحصل الآن هو محاولة لوضع حد لظاهرة تسرب كميات من الدقيق لسوق الأعلاف بعد الارتفاع الملحوظ في أسعار الشعير.
http://www.alyaum.com/issue/article....12680&I=565286

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً