للأسف


ابن السبعة أشهر يطفئ فرحة العثور على طفل الجوف
لجنة لكشف أوجه القصور وتحديد المسؤولية


فوزي المحيسن - احمد المحيسن (الجوف)
عم الفرح امس اوساط اهالي الجوف عامة وذوي الطفل المختطف خاصة بعد شيوع خبر إلقاء الجهات الأمنية القبض على المختطفين. إلا ان هذه الفرحة لم تدم طويلا حيث اتضح ان من قبض عليهما كانا مقيما وزوجته برفقتهما طفل يبلغ سبعة أشهر “تبين انه طفلهما” فيما طفل المواطن مرزوق السرحاني ما يزال حديث الولادة وقد اختفى من حضانة مستشفى النساء والولادة والاطفال بسكاكا. وفي توضيح لما حدث قال الناطق الاعلامي بشرطة الجوف العقيد دامان ونيس انه وردت معلومات عن عائلة مقيم في تبوك يشتبه فيها وبالقاء القبض عليها اتضح ان لديهم علاقة بقضية اخرى ولا صلة لهم بطفل الجوف. واكد العقيد دامان ان التحقيقات والمتابعة ما تزال مستمرة لكافة خيوط القضية وصولا الى الجناة. الى ذلك بدأت اللجنة التي وجه بتشكيلها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز امير منطقة الجوف اعمالها امس للوقوف على اوجه القصور والخلل التي تسببت في اختطاف طفل المواطن مرزوق سليمان السرحاني من حضانة مستشفى النساء والولادة والاطفال بسكاكا. واكد سموه على ضرورة الكشف عن الخلل سواء كان ناتجا عن اهمال أو عن قصور في الامكانيات أو غيره وتحديد المسؤولية مع رفع التوصيات اللازمة والكفيلة بوضع حلول تكفل حسن سير العمل بالمستشفى وتضمن بإذن الله عدم تكرار مثل هذه القضية. يذكر ان اللجنة تم تشكيلها برئاسة احمد البلوي ممثلا عن امارة منطقة الجوف وعضوية كل من مزيد الشمري من هيئة التحقيق والادعاء العام والعقيد عثمان الربيش مدير التحقيقات الجنائية بشرطة الجوف ممثلا عن شرطة المنطقة وعياش محمد الرويلي ممثلا عن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الجوف. وستقوم اللجنة برفع ما تتوصل اليه من نتائج وتوصيات في تقرير مفصل لسمو أمير المنطقة حال انتهاء اعمالها.