فين المقاطعة في الموضوع؟

قرأت العنوان و توقعت انه دعوة للتوقف عن استقدام الخادمات و الإعتماد على النفس في تصريف امور البيت.
هذه واحدة من الخطوات. أقصد ان نسأل نفسنا و بصدق. هل فعلا تحتاج أو تحتاجين الى خادمة؟
في حالة احتياجك للخادمة, ما مدى احتياجك لها؟
مرة أو مرتين في الأسبوع؟
ساعة أو ساعتين في اليوم؟
16 ساعة في اليوم؟
24 ساعة في اليوم؟

هنا الخطوة الثانية. أن تكون كفالة الخادمة على مؤسسة أو شركة لتشغيل العمالة. و تعمل الخادمات في البيوت بنظام التأجير. بالساعة أو اليوم.


كل أسره لها ظروفها. لكن أظن ان الأغلبية تكفيهم ساعتين الى 3 ساعات في اليوم لتقوم الخادمة بالأعمال الكبيرة و المرهقة لأهل المنزل. مثل تنظيف المنزل بالكامل. أو غسيل و كوي الملابس.
و الباقي يقوم به أهل المنزل.

الحل هذا له فوائد عدة. يكفي منها ان الخادمة لا تبيت في المنزل.
أكرر. يكفي منها ان الخادمة لا تبيت في المنزل. و لا تختلط مع شباب و أطفال المنزل و لا تألفهم و لا يألفون عليها.
و ترفع مشاكل هروب الخدم عن الأسرة و ولي أمرهم.
و تربية الأبناء على الإعتماد على النفس.

أنا أشجع مثل هذا النظام. و كثير يطالبون به. لكن أظن أصحاب المصالح لا يرضيهم!
لأن المتوقع ان يقل الإستقدام في حالة و جود مثل هذا النظام. لأن الخادمة الواحدة تعمل في أكثر من منزل.
حجتهم ان النظام هذا له مشاكل أخلاقية. مثل استغلال الخادمات و تأجيرهم لأغراض الدعارة مثلا. غير كذا ما يصير يسكنوا لحالهم.

و أنا أقول هل انتم متأكدين ان الخادمات الهاربات لا يتم استغلالهم في الدعارة؟
و تأكدوا و اطلبوا من الوثائق اللي تطلبوا مثل ما تتأكدوا حاليا ان المستقدم صاحب اسرة و يطلب خادمة للعمل في منزل اسرة.

و بالنسبة للسكن. كيف الممرضات الأجنبيات ساكنين في مجمعات سكنية لحالهم؟
و هل رب الأسرة (الكفيل) محرم للخادمة. و إذا قلنا ان الزوجة موجودة في المنزل, هل يحظر على الزوج دخول منزله في حالة عدم وجود الزوجة. كأن تكون في عملها أو في زيارة لأقاربها أو مدعوة لمناسبة؟