قالت إنه يمكنهن قيادتها بواسطة سائقيهن
شركة تدعو السعوديات لتجربة سياراتها رغم عدم السماح لهن بالقيادة
دبي- العربية.نت
لم يَحُل عدم السماح للمرأة بالقيادة في السعودية، دون أن توجه إحدى شركات السيارات في جدة دعوة عامة للرجال والنساء لتجربة عدة أنواع من السيارات الفارهة، في إطار حملة دعائية تنظمها خلال شهر رمضان.
وتشمل الدعوة إمكانية تجربة السيارة لمدة 24 ساعة، دون إلزام العملاء بالشراء، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية، الاثنين 17-9-2007.
وقالت السيدة (ف. س) إن الدعوة وصلت إليها بريديا، وكانت تشتمل على بياناتها الخاصة كرقم السجل المدني وأرقام هواتفها، إلا أن الأمر الذي لم تتوقعه هو دعوتها
شخصياً لتجربة قيادة إحدى سيارات الشركة لمدة 24 ساعة.
وذكرت أنها بادرت بالاتصال بالشركة حيث أفادها أحد موظفيها بأن الأمر لا يتعدى العرض الترويجي، وفي حال موافقتها سترسل إليها سيارة إلى منزلها لتجربتها.
وأضاف محمد ظافر أنه لم يفهم بعد مقصد الشركة في دعوة زوجته وغيرها من السيدات لقيادة السيارات، لكنه قال إنه سيلبي الدعوة شخصيا ويتجاهل دعوة زوجته.
من جانبه أوضح أحد مسؤولي الشركة صاحبة العرض، والذي رفض كشف اسمه، أنه يأتي في إطار الأساليب الجديدة التي عمدت إليها الشركة في الترويج لهذا النوع من السيارات، مشيرا إلى أن الدعوة اقتصرت على سيدات الأعمال والمجتمع "وبالطبع ليس المقصود أن يقدن تلك السيارات بأنفسهن بل بواسطة سائقيهن أو ذويهن".
التماس
من جهة ثانية، تعتزم مجموعة من السيدات السعوديات رفع التماس إلى الحكومة للمطالبة بمنحهن الحق في قيادة السيارات. وتقول مقدمات الالتماس إنهن سيرفعنه إلى الحكومة خلال احتفالات اليوم الوطني للمملكة والذي يوافق 23 من سبتمبر/أيلول الجاري.
وتطالب النساء في الالتماس الذي نقلته صحيفة "أراب نيوز" السعودية الأحد، باستعادة حق القيادة. وقالت النساء إنه الحق الذي كانت تتمتع به أمهاتهن وجداتهن بحرية كاملة في استخدام وسائل النقل في تلك الأوقات.
وطلب الالتماس، الذي بثته مواقع إلكترونية سعودية مختلفة والذي جرى تداوله عبر البريد الالكتروني خلال الاسابيع الماضية، من المواطنين من جميع أنحاء العالم وليس السعودية فحسب، توقيع أسمائهم عليه.
http://www.alarabiya.net/articles/2007/09/17/39252.html