السلام عليكم بمناسبة الشهر الفضيل ولتحصيل الأجر الكبير انشاء لله, ادرج هذه النقاط: من أكبر اخطائنا كشعب في الفترة الماضية هو الأسراف وبدل ان يكون رمضان شهر لكبح رغباتنا صار شهر لفرط الكرش وتعبئة جيوب التجار. بعضنا لايرتاح حتى يرى عشرين صنف على سفرة الأفطار, ومثلها في السحور. المشكلة الأولى: أنه لايوجد على السفرة الا هو والمدام. و المشكلة الثانية: ان 90 في المئة يصل ليس الى بطن المستفيد بل للزبالة (أما بطن المستفيد فيصل للمستشفى - وأسألوا موظفي الطواريء), اول خطوة للمقاطعين في هذا الشهر لتحصيل الأجر هو العزم على ترك معصية الأسراف (ويبدأ ذلك بحذف نصف الطلبات في ورقة المقاضي-طبعاً هذا يعني حرب أهلية مع المدام؟) ايضا العزم على حصر الفطور على التمر والماء على الأقل ولمن اراد الزيادة ان لايزيد على صنف واحد معهم (يازين التراويح والبطن خفيف) وأن لاتزيد أي وجبة أخرى عن صنف أو صنفين ,وأن نطلب من المدام انت تطبخ أقل من ما تتوقع (لأن البطن الفاضي يلعب بالعقل – حرب أهلية ثانية) وأخيراً وهو الأهم ان لاننسى جيراننا اصحاب الدخل المحدود بالذات في زمن الغلاء الفاحش(الذي أتعبنا نحن فكيف بمن رواتبهم لاتتعدى الألفين) وأن نساعدهم في قضاء حاجاتهم ونشاركهم في وجباتنا ونعطيهم مافاض ونطلب منهم الدعاء لكشف هذه الأزمة. تطبيق هذه النصائح سيضرب عدة عصافير بحجر:1)الأجر,2)أعانة الملهوف, 3)تأديب التجار (بعضهم يجمع البضاعة طوال العام ليصرفها في رمضان),4)سيضطر التجار للتبرع بالفائض (هذا سيعيدنا للعصفور الأول) , وأخيراً 5)تخفيض لأسعار......وفقكم الله