عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2012, 08:12 PM   #5
hajmutwally
مشرف

 
رقـم العضويــة: 7986
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشـــاركـات: 1,694

افتراضي


يسعد أيامك أبو هشام ....

وبارك الله فيك ....

والحقنا الله جميعا برمضان والهمنا و ساعدنا و تقبل منا صيامه و قيامه و قراءة قرآنه

تعرفون أيها الأحبة ما يقصدون بالخيانة أنه من اكبر الكبائر عند الله والعياذ بالله أنه الزنا ...
يسمونه خيانة لتهوين أمره حسبي الله ونعم الوكيل فاختلاط الأنساب ودمار الأسر والمجتمع هين عندهم.
وإذا ظهرت وانتشرت فاحشة الزنا في المجتمع ابتلي بالطواعين والأمراض والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا أنظروا قبل 1433 سنه تنبأ بهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا) (رواه ابن ماجة و الحاكم و صححه الألباني).
وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: ( ولا فشي الزنى في قوم قط إلا كثر فيهم الموت ) رواه مالك في الموطأ

والدليل الواقعي والحاصل فعلا عقوبة من الله تعالى لمن تساهل في أمر هذه الفاحشة ففي المجتمعات التي يكثر فيها الزنا كثر الإجهاض واللقطاء وظهرت وانتشرت الأمراض التناسلية مثل الإيدز و الزهري و السيلان والهربس وكثير من الأمراض الفتاكة مثل السرطان و العياذ بالله منها.وأمراض تناسلية لم يوجد لها علاج مثل الإيدز و الهربس حتى الآن بالرغم من تطور العلم و الطب الحديث الذي عالج أمراضا مستعصية كثيرة
فانتشاره محاربة لله ولرسوله ويستخدمون شتى الطرق للمساعدة لتهوينه و إباحته من خلال استخدام وسائل الإعلام الكثيرة وصار الفحش و البغاء أدبا و فنا من خلال الروايات و الأفلام و المسلسلات و عرضها في الشهر الفضيل شهر رمضان لإلهائهم عن العبادة ويكتبون ويمتدحون الأفلام الهابطة في الصحف ويضعون صور النساء الجميلات بنظرهم بعد وضعهن في ديكورات من الأصباغ والألوان والملابس الشفافة والبراقة المقصوصة بأشكال تظهر المفاتن وتخفي المساوئ في المجلات وينتجون أغاني الفيديو الماجنة المليئة بصور النساء الكاسيات العاريات وهن يرقصن على نغماتها إضافة إلى طالبتهم بفتح دور للسينما و المسرح .. ودعواهم إلى الانفتاح و الاختلاط و تفعيل دور المرأة وخروجها إلى العمل المختلط بدعوى الحرية واستقلاليتها المادية مما يوفر بيئة جيدة للفتنة والإفتان وتسهيل العملية بالعلاقات من خلال الاجتماعات والمحادثات المباشرة والهاتفية بين زملاء و زميلات العمل والغداء الجماعي والمواعدات واللقاءات العابرة وصداقات العمل والتعارف والمخادنه ويقولون كيف لا تثقون بالنساء هذه صداقات برئيه وتعارف وكيف تريدون الشاب يتعرف على البنت قبل الزواج والبنت على الشاب فهذي فرصة للقاء و التعرف على أخلاق بعضهم البعض. وكل هذه الخطوات هي التي تسبق حصوله وتساعد و تسهل حصوله.
قال سبحانه و تعالى : { فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ } سورة النساء 25آية.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ): لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم(.
وقال صلى الله عليه وسلم: ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان. رواه أحمد والترمذي
وعن ابن عمر رضي الله عنهما. وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينها وبينه محرم(.
و وقد كان أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله يقول : "لا يخلون رجل بامرأة و إن كان يحفظها القرءان"
ويتهكمون على كل من يدعو إلى الفضيلة من العلماء وينتقدونه وينعتونه بالمتشدد والمتخلف والمضايق لخلق الله وكتمهم وجلوسهم في البيوت وتحريم وسائل ترفيهية وهي موجودة في الدول الأخرى المجاورة مما يسبب ذهاب الناس إلى تلك الدول . بل بلغت في بعضهم الجراءة و الوقاحة بنشر ثقافة البويات و السحاق وغيرها.
كما أنهم يمتدحون ويرفعون شأن المتهكمين على علماء الدين ووصفهم بالتنويريين والمصلحين والمتحضرين و المثقفين.
أنظروا ما ذا يقول الله سبحانه و تعالى عن الزنا :
قال الله سبحانه و تعالى : { وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} سورة الإسراء آية 32
و قال سبحانه: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً} سورة الفرقان آية 68.
و قال سبحانه و تعالى : {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} سورة النور آية 2.
قال تعالى: ( وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النور: من الآية33).

وفي الأحاديث نهي الرسول صلى الله عليه و سلم وحذر من الزنا بأحاديث كثيرة
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (يا شباب قريش أحفظوا فروجكم لا تزنوا ، من حفظ فرجه فله الجنة ). رواه البيهقي و الحاكم و قال صحيح على شرط البخاري و مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يغل حين يغل وهو مؤمن ، ولا ينتهب نهبة يرفع إليه الناس فيها أبصارهم وهو مؤمن )

اللهم أهدنا إلى طريق الحق و الصواب وجنبنا الفواجش والفتن ما ظهر منها و ما بطن.
اللهم طهرنا و طهر قلوبنا وأعمالنا و أهلنا وحصنا و حصن فروجنا من الوقوع في الإثم و الفواحش.


___________________________

hajmutwally غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس