شكل حال الوزير مايل مثل هالجدار

يجب التأكد من خلال لجنة فنية من قبل الوزارة فان كان الخبر صحيح فهذه كارثة بمعنى الكلمة ؟؟.
وضربة موجعة في الرأس للوزير الجديد ؟؟
ويجب محاسبة الجميع وعلى رأسهم الوزير نفسه لأنه هو المسؤول الأول عن هذا المشروع ؟؟
اعتقد إن المناقصة تمت على أرخص سعر وأسوء عمالة وأردى مواد والدليل هذا البناء ؟؟
وأشك إن الذين قاموا بالبناء عمالة بناء فاعتقد إنه تم تجميعهم من الشارع بشكل سريع وبعضهم يمكن يعمل خباز أو مزراع أو مغسل سيارات ؟؟
وهذا واضح من رداءة البناء و المواد
فيجب أن لانلوم المقاول أيضا فهو يريد الكسب لذلك كل ما انخفضت قيمة المناقصة والعقد فثق إن النتيجة سوف تكون رديئة ؟؟
فالمشكلة ليست في المقاول اعتقد بقدر ماهي في الآلية التي تم فيها ترسية العقد ؟؟
والاحتمال الآخر حتى نكون منصفين إن هناك فساد مالي وتم سرقة جزء كبير من قيمة المشروع وتم ترسيته على أقل العروض وأسوء المقاولين .
وهذا يذكرني بالباصات حقت النقل المدرسي أو حافل الباصات أصبحت مهترئة لان العقد تم ترسيته على باصات من النوع الردي فخلال أقل من سنة أصبحت الباصات خردة ومهترئة
بينما الباصات القديمة الصفراء من شركة gmc تم بيعها على الكثير من الشركات ولا زالت تعمل بقوة ومتانة
وشاهدنا أيضا باصات النقل الجماعي والجامعة من نوع مرسيدس بنز وهي تعمل بقوة ومتانة بدون أي مشاكل أو اهتراء
وهناك مثل عطى الخباز نصف الخبر ولو أكل نصفه
والحل أن نرسي مثل هذه العقود على شركات كبيرة ذات تصنيف عالي وجودة عالية حتى لو كان المبلغ عال
أو تكوين لجنة مستقلة نزيهه مرتطبة بالملك مباشرة وترسية العقود على شركات كبيرة ومراقبتها ومحاسبتها
تظل مشاريعنا مخرومة وناقصه دائما وابدا