عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-2011, 11:09 AM   #9
hajmutwally
مشرف

 
رقـم العضويــة: 7986
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشـــاركـات: 1,694

افتراضي

بالرغم من انك قولتني ما لم أقله سأتغاضى عن ذلك و أجاوبك وأشكرك على شكري على القصيدة وان كنت وضعتها كتعبير حبنا لمصر وأهلها ولا نرتجي لا جزاء ولا شكورا.
أولا من قام بمعاهدة السلام مع إسرائيل هو أنور السادات رحمة الله عليه وبالضغط من أمريكا والدول الأوربية.
ولو قام بنقضها مبارك لقامت الدنيا عليه من أمريكا والدول الأوربية وقطعت المعونة الأمريكية والبالغة أكثر من مليار دولار والتي مصر كانت بحاجة إليها بعد الحروب من عدوان ثلاثي وغيرها من الحروب والسلم مع إسرائيل كان من صالح مصر لان مصر دائما كانت المتضررة من الحروب مع إسرائيل ومن باب التقية وكان ذلك بسبب الضعف العربي وعدم وجود مساندة من الدول الإسلامية فإيران وتركيا مثلا لهم علاقة مع إسرائيل واعتقد باكستان التي قطعت العلاقة فقتل رئيسها ضياء الحق رحمه الله قال تعالى : { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم } . ولو كانت مصر وحدها تقدر على أمريكا و الغرب وإسرائيل في ذلك الوقت لما كان هناك سلام.إضافة إلى أنه قد تخلى الإتحاد السوفيتي عن مصر بعد أن ألغى السادات المعاهدة معهم. فمبارك التزم بمعاهدة السلام مع إسرائيل مجبرا.
وسلامه على الإسرائيليين لا يعني ودهم فربما تكون تقية كما قلنا سابقا لأننا لا نستطيع الحكم على النيات فالعالم هو الله والبطانة طبعا هو المسئول عنهم وان كانوا يبحثون عن مصالحهم. ومن ناحية كرامة العرب فهو دائما يتدخل عند إسرائيل و أمريكا بالرغم من عدم فتحه لمعبر رفح فإن إسرائيل أوقفت الحرب على غزة بعد تدخله وإن كان متأخرا
ولو كان بيده الأمر لعمل أكثر من ذلك.

أنا لم اقل هذا الكلام لكن كان الأمن مستتبا في الغالب وكنت لما اخرج في مصر ليلا لظرف ما فمثلا أنا شاهدت ي مبارة السعودية ومصر في كأس القارات بالرغم من فوزنا لم يتعرض لي احد وربما لم اعرف أني سعودي . وكنا أصلي في الفجر في مسجد صغير وكان إمامنا شاب مصري ربما كان في 17 من عمره(1988) وبجانب فندق "سياحي " ولم يحدث لنا شيء. وقانون الطوارئ وضع لمقتل رئيس البلد وما حصل من تفجيرات بعد ذلك و إن كنت لا أؤيد أن يستمر كل هذه المدة .بالنسبة للنقاب كنت أشاهد المحجبات بالحجاب الكامل من غطاء الوجه وحتى شراب الأيادي والأرجل ولم أشاهد أحدا تعرض لهن وكان ذلك في منطقة المقطم والذي بنت الدولة فيه مساكن لذوي الدخل المحدود.
بالرغم من هذا لا انفي و جود بعض الحالات و التي تكون من قبل أشخاص لهم نفوذ.
على فكرة مهاتير لم يكن اندونيسيا ولم يحكمها لمدة 30 عاما وإنما كان رئيس وزراء ماليزيا وقد خالف نصائح الصندوق الدولي ونجح في ماليزيا والتي عدد سكانها لا يتجاوز 28 مليون نسمه فقط وهم من أعراق وحضارات مختلفة .
أنا لم اقل أن اقتصاد مصر أفضل من ليبيا وأفغانستان وان كان بالفعل بل قلت لو أن مبارك لم يتنحى فماذا يحصل لو حصلت حرب أهلية كما يحصل في العراق و أفغانستان وليبيا فسيكون اقتصاد مصر في خطر انظر ما حصل بدون حرب أهلية. أولا مصر سبقت دولا كثيرة في صناعة السيارات واعتقد بالاشتراك مع شركة صناعة السيارات الإيطالية فيات. وهذا يحسب لها لا عليها. أما سيارات الهونداي والكيا فهي لم تنافس تويوتا والشركات الغربية إلا بالأسعار وليس بالجودة حسب الاستخدام والمبيعات هنا في السعودية. إما في مصر فنجاحها لرخص ثمنها وللجو مقارنة بأسعار السيارات اليابانية و الغربية وكوريا تجد الدعم من الشركات الأمريكية واليابانية ولو وجدت مصر 50% من الدعم لوجدت الصناعة المصرية أجود منها في هذين البلدين . وأنت ركزت على السيارات و لم تذكر صناعة الأجهزة المنزلية والكهربائية والصناعات الأخرى والتي أجادت الشركات المصرية فيها. انظر الى الصين كيف قفزت على كوريا وماليزيا و المانيا وحتى اليابان وأصبحت في المركز الاقتصادي الثاني بعد أمريكا.
أنا لم اقل أن اقتصاد مصر أفضل من ليبيا وأفغانستان وان كان بالفعل بل قلت لو أن مبارك لم يتنحى فماذا يحصل لو حصلت حرب أهلية كما يحصل في العراق و أفغانستان وليبيا فسيكون اقتصاد مصر في خطر انظر ما حصل بدون حرب أهلية. أولا مصر سبقت دولا كثيرة في صناعة السيارات واعتقد بالاشتراك مع شركة صناعة السيارات الإيطالية فيات. وهذا يحسب لها لا عليها. أما سيارات الهونداي والكيا فهي لم تنافس تويوتا والشركات الغربية إلا بالأسعار وليس بالجودة حسب الاستخدام والمبيعات هنا في السعودية. إما في مصر فنجاحها لرخص ثمنها وللجو مقارنة بأسعار السيارات اليابانية و الغربية وكوريا تجد الدعم من الشركات الأمريكية واليابانية ولو وجدت مصر 50% من الدعم لوجدت الصناعة المصرية أجود منها في هذين البلدين . وأنت ركزت على السيارات و لم تذكر صناعة الأجهزة المنزلية والكهربائية والصناعات الأخرى والتي أجادت الشركات المصرية فيها. انظر الى الصين كيف قفزت على كوريا وماليزيا و المانيا وحتى اليابان وأصبحت في المركز الاقتصادي الثاني بعد أمريكا.
لابد من أدلة دامغة و اعتقد أن من يسعى للفتنة هو من يريد دولتين في مصر وستكشف الأيام القادمة بإذن الله المتسببين أما من تقول فرحانين أتمنى أن لا يكون هذا صحيحا وفرج الله كربتهم وهذا حقهم علينا مسلمين فإذا أن الله يغفر الذنوب وهو القادر على كل شيء أفلا نغفر نحن العباد؟

أتمنى أن نغلق هذا الحوار لكي لا يحيد بنا إلى متاهات وطرقات لا نهاية لها ...
لك ودي
hajmutwally غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس