مررت اليوم على موقع الحملة..
ماشاء الله تنظيم أفضل بكثير مما حصل المرة السابقة ..
مجموعات ميدانية و مجموعات في الموقع .. المجموعات الميدانية يشترط أن يكونوا من فئة الشباب من سن 18 سنة و فوق .. تصرف لهم بطاقات متطوع خضراء اللون و مجموعات الموقع تصرف لهم بطاقات زرقاء و هؤلاء أكثرهم نساء اللاتي يقمن بإستلام المعونات و تفنيدها و توزيعها على شكل سلال إغاثية و من ثم يقوم الشباب المصرح لهم بالدخول للموقع بتحميلها على سيارات النقل التي يتم إدخالها داخل الصالة و بعد ذلك يغادرون الموقع مع السيارة .. و هناك أيضا بطاقات حمراء خاصة بالمشرفين و المنظمين للحملة.
استطعت التحدث مع بعض القائمين على الحملة و أكدوا لي أن جميع الجمعيات الخيرية تتعاون معهم و تصلهم معونات عن طريقهم .. يعني ما يحتاج تضرب مشوار للموقع .. إبحث عن أقرب جمعية خيرية رسمية و أوصل لهم تبرعاتك العينية و هم يوصلونها نيابة عنك.
شاهدت أيضا عينات لشباب متفانين في الخدمة .. رأيت أحدهم و المشرف على الموقع يترجاه حينا و يأمره أخرى أن يعود لبيته ليرتاح و هو يرفض ذلك أو يتظاهر بقبول الأمر و أول ما المشرف يبعد يرجع للشغل ثاني .. و هناك في المقابل من تجمعوا حول الموقع لطق الحنك.
لم أتمكن للأسف الشديد من التصوير لمنع ذلك إلا للجهات الإعلامية المصرح لها .. ممنوع التصوير للإفراد بتاتا .. حتى الواسطة ما نفعت

.
قدرت اصور صورتين من خارج الموقع :
سيارات المتبرعين تصطف عند بوابة الموقع لإيصال التبرعات (هذا الكلام العصرية و الزحمة لا شيء .. بعد المغرب ما ينطاق المكان من الزحام)..
و هنا تريللا محملة بكراتين المعونات المجهزة كسلال إغاثية تستعد للتحرك للمناطق المنكوبة..
أخيرا .. صورة م داخل الموقع لأخر تحديث لقائمة الإحتياجات الضرورية المتبقية..
هناك تواجد لسيارات تخص شركات وطنية تقوم بإيصال معونات و لا أدري هل الشركات متبرعة بالمعونات أو أنها متبرعة بالسيارات لإيصال هذه المساعدات .. في كلا الحالتين نقول ما قصروا.
هناك نشاط و حركة دؤوبة و كميات كبيرة من المساعدات التي تصل للموقع .. لكنها لا تقارن بحجم الحاجة الفعلية بالنظر لحجم الخسائر التي ترتبت عن السيول.
يتم حاليا التركيز على المعونات الغذائية التي لا تحتاج لطهي و هناك حاجة لأدوية الضغط و القلب و السكر.