إن البنوك و التجار
يسهلون لك الاقتراض
مهيئين لك الوقوع في شرك الدين بابتسامة رقيقة
حيث يتم تشجيعك على أن تعيش الحاضر ، وتدفع من المستقبل ، وتندم على الماضي .
إذا اقترضت من المستقبل ، فإنك ستضع حدوداً ضيقة لنموك المتوقع ، وتملأ حاضرك بالهموم
وعندما تقع في الدين
تترحم على الأيام الخوالي
ولكنك نادراً ما تتعلم من ذلك درساً يحول بينك وبين الوقوع في شرك الدين
.
اقترض من أصدقائك ، وأعدك بأنك ستخسرهم
.
اقترض من والديك ،وأعدك أنك ستظل طفلاً
.
إنك لا تستطيع أن تخلق حياة سعيدة ببطاقة ائتمان
فكلما زادت قروضك ،زادت تعاستك
.
فكر في كل الأسباب التي تجعلك تعتقد أن الاقتراض فكرة جيدة وكيف ستتمكن من السداد في المستقبل . فقد تكون مخطئاً تماماً ، وأنت تعرف ذلك
.
.
بالمناسبة هل تفكر أن تقترض ؟
.
إن القرض الكبير لم يكن سوى قمة لجبل يأسك الجليد العائم .
.هل كل اقتراض ممكن يكون وبال عليك ؟
.
مصيبة إن كنت تقترض من أجل تسافر تتمشى ؟
.
مشكلة إن كنت تتسلف عشان تغير أثاث بيتك ؟
.
أنا مرة جاني أحد الزملاء وقال لي معك سلف 200 ريال والسبب أنه عازم له رجال و بيعشيه ؟
.