السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأتحدث هنا حول الموضوع
والا فإنني سبق وقرأته في حينه وأتذكر اني رديت عليه
مشكلة الجمعية يا أخي الفاضل تكمن في امور عديدة :
- تأخرت كثيرا لترى النور ولكنها ولدت عمياء !
- بدلا من الاستفادة من تجارب الآخرين وعلى رأسها التجارب الأمريكية التي تطبق نظرية أن الزبون هو الذي دائما على حق وأن التاجر ( المصنِّع أو البائع ) ملزم بخدمته مقابل ما يدفع ...
.. > وجدنا الجمعية تبدأ وكأنها تريد إعادة إختراع العجلة ، فقد بدأت من حيث لا تستطيع الوقوف .
اقصد بالوقوف .... الوقوف بوجه طوفان طغاة التجار الذين قيدوا الناس بـ مقولة مثل :
( البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل ) وغيرها !
.. يضاف الى هذا أن الجمعية عندما بدأت تظهر نفسها .. ظهرت بشكل بائس مزري
وختمتها برئيس كل همه ان يزيد رصيده ولو على حساب الهدف الذي من شأنه جلس على الكرسي !
الجمعية يا إخوتي الكرام مكبلة بشقها الآخر ( وكالة حماية المستهلك ) فهي لن تقدم على عمل وفي تصورها ان الشق الآخر لن يرضى عنه !
وياليت أن الشق الآخر عرف معنى حماية المستهلك كما ينبغي ..
تصوروا أن احدى حملاتهم جعلوا شعارها : ( إعرف حقك كمستهلك ) !
بالله عليكم
هل المستهلك لا يعرف حقوقه ؟؟
من لا يعرف حقوقه فذاك مستهلك غير رشيد وينبغي توعيته
ولكننا
بصدد المستهلك الرشيد الذي لا يستطيع أن يحصل على حقه !! فماذا يفعل ؟!
لدي الكثير حول الموضوع ،
ومعك الحق كل الحق اخي الفاضل عبد الرحمن ( مع حفظ الألقاب )
و ظهورك في الحلقة وانتقادك ( الذي فسّره البعض ) بأنه تقديم للنفس ..
أقول انه واجب ، ولا اجامل احدا ( فلن تغني عني من الله شيئا ولن أغني عنك)
ولكن كما هو الحال لو وجدت شخصا افضل منك فقدمته
كذلك الحال لو لم تجد ، فقدمت نفسك خدمة لوطنك ومواطنيك ..
وما طرحته من نقاط حول التخطيط
( قد لا يستوعبها البعض ممن يفكرون بعواطفهم قبل عقولهم )!
والمحك
هو أنه :
عندما تستلم المسؤولية فتعجز عن التنفيذ ولا تبدي الأسباب للناس
ساعتها سنوجه لك النقد و ستتحمل المسؤولية
بارك الله فيك و وفقك ووفقنا جميعا لما فيه الخير