اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن القحطاني
تحية طيبة لك د.سليمان وكنت أتابع نشاطاتك الإعلامية مؤخرا في مجال الدفاع عن الجمعية.. واتفق معك في معظم ما ذكرت من مقترحات ولكن أختلف معك في بعضها ومنها:
- لا اتفق مطلقا في الغاء رواتب الرئيس والنائب، فالجمعية بحاجة ماسة لرئيس ونائب متفرغ كلية للجمعية، وهذا يستلزم دفع رواتب مناسبة وتتفق مع خبراتهم. وإذا قلنا مجرد مكافأة فلن تجد شخصا متفرغ.
- اتفق معك في ضرورة إيجاد بعض التعديلات على تنظيم الجمعية ولكن - وكما تعلم - فذلك يحتاج لوقت وموافقة هيئة الخبراء في مجلس الوزراء، ولا احتاج أن أبين كم سيأخذ ذلك من وقت
- الأهم من ذلك كله، في المرحلة الحالية، وبعد تشكيل مجلس تنفيذي جديد، وضع خطة استراتيجية وفق التنظيم الحالي، مبني على تحليل دقيق للوضع ومعرفة الأولويات في السوق السعودي.. وفي اعتقادي أن التنظيم الحالي للجمعية يمتلك مساحة واسعة لتقديم الكثير لمجتمعنا السعودي
د. عبدالرحمن القحطاني
خبير تعزيز الصحة
|
أهلا بك دكتور عبدالرحمن، و بعد إذن الدكتور سليمان
- أساس العمل في جمعية نفع عام ان يكون عمل تطوعي و لا يعني ذلك التعارض مع مكافأة مالية معقولة، و العمل المطلوب في المستوى الأعلى من الجمعية ينطبق على مسمى مكافأة لأنها ليست حقا واجبا لصاحبها فمن يقوم بعمل تطوعي لا يتوقع ان يقابله التزام واجب بدفع راتب، و أيضا لكي لا يكون المردود المالي هو الهدف الأول، و أما للمستوى التنفيذي و يشمل رئيس االجهاز التنفيذي فلا اختلاف هنا.
- يجب ان يكون لتعديل تنظيم الجمعية اولوية قصوى لأن استمرار العمل به لن يسمح بتحقيق أي من أهداف الجمعية التي أسست من أجلها، و ما يحدث الآن أكبر دليل فليس من المعقول ان اختلاف أثنين و سلبية ثمانية من أصل 130 ان تشل الجمعية لدرجة توقف رواتب الموظفين ناهيك عن القيام بواجبها تجاه المجتمع، و حتى لو أخذ تعديل التنظيم وقتا طويلا فلا يجب أن يقلل من أهميته.
- في المرحلة الحالية يجب تفعيل دور الجمعية العمومية كسلطة عليا بتفعيل بنود اختصاصاتها المنصوص عليها في التنظيم الحالي بأن تقوم بإسقاط عضوية الرئيس و نائبه و بقية اعضاء المجلس التنفيذي و أن تشكل لجنة لشؤون الجمعية العمومية ( أمانة للعمومية) و لجنة لتسيير أعمال ادارة الجمعية و لجنة لتعديل تنظيم الجمعية و تمتنع عن انتخاب رئيس او مجلس تنفيذي الى حين تعديل تنظيم الجمعية. و حتى لو أدى ذلك الى تقليل مساحة خدمة المجتمع، فأساسا لم تقدم الجمعية أي خدمة للمجتمع بوضعها الحالي لأكثر من سنتين، صبر المجتمع أثناءها و صبر قبلها لسنوات طويلة.