هذه الإشكالية واجهناها منذ مرحلة تأسيس وإنطلاقة الجمعية أي منذ ثلاث سنوات، والذي وضع هذا الشرط الدكتور محمد الحمد لغاية في نفس يعقوب وهي لكي يطرد أو يستبعد المنافسين الأقوياء له برئاسة الجمعية آنذاك، وقد نجح فعلا في تحقيق ذلك ، حيث لم يتقدم للترشيح أي واحد منهم .

أعتقد أنه خبث وخداع بطريقة نظامية لكي يستفرد بالجمعية ، وفعلا كما ترين يا سيدتنا كيف وضع الجمعية ومصيرها الذي أوصفه بأنه على كف عفريت، هذا فضلا على عدم نجاح أعضاء المجلس التنفيذي بتحجيم الرئيس ووضعه في مكانه المناسب وهذا يعكس فشلهم في قيادة المجلس التنفيذي برئاسة النائب الدكتور التويم الذي آثر الصمت وعدم الاصطدام أو إثارة البلبلة لكي يقتسم الكعكة مع الرئيس، وهو أمر مؤسف ومخجل ومحزن أن يصدر ذلك من طبقة متعلمة ويربي أجيال هذا فضلا على أنه أستاذ الإدارة والتنمية الأخلاقية المساعد !!!؟؟؟؟ (ضعي الكثير من علامات التعجب والاستفهام حول هذا التخصص "التنمية الأخلاقية"، والمعنى ببطن الشاعر!!

باختصار راتبه الشهري أكثر من 52 ألف ريال ناهيك عن المزايا الأخرى من انتدابات وبدلات وهو مبلغ يكلف الجمعية نحو المليون ريالا سنويا .

الجمعية فاشلة وحضنت قيادة ضعيفة مسترزقة همها الأول والأخير المادة والفلوس فقط !!
حسبي الله على من كان السبب وعليهم سخط وغضب الله وسخطنا وامتعاصنا وغضبنا إلى يوم الدين!!
تحياتي!!!