احذروا البطالة السعودية فقد فعلت ما لم يفعله السياسيون بالوقوف احتجاجا امام وزارة
ذكرت تقارير رسمية أنة تم تخفيض وظائف 1000 أجنبي من القطاع الحكومي السعودي لينخفض عدد غير السعوديين في وظائف الدولة إلى 35.800 ألف موظف إلا أن عدد الأجنبيات في ذات القطاع ارتفع خلال العام الأخير ليصل إلى 36 ألف موظفة بعد تشغيلهن في 4 آلاف وظيفة جديدة في الوقت الذي استقر فيهعدد السعوديين والأجانب من الجنسين في وظائف الدولة عند 899 ألف و711 وظيفة.
ووفقاً لصحيفة "عكاظ" اليومية تم الحاق حوالي 67 ألف مواطنة ومواطن في وظائف شاغرة ومحدثة. حيث استفاد من تلك الوظائف 44 ألف مواطن و23 ألف مواطنة، وزعوا على سلم رواتب الموظفين والمستخدمين في الوظائف الصحية والتعليمية وأعضاء هيئات التدريس والمحاضرين في الجامعات، إضافة لسلمي القضاة وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأظهرت التقارير أن معدل إلحاق كوادر سعودية لم يكن يتجاوز الـ 23 ألفا خلال الأعوام الأخيرة، لكنه تضاعف خلال آخر عام بنسبة 150 في المائة، بفعل ارتفاع نسبة البطالة إلى 10.5 في المائة في ظل عجز وزارة العمل عن إلحاق أكثر من 48 ألفاً من أصل 460 ألف عاطلة وعاطل عبر دعم برامج التوظيف في القطاع الخاص.
وذكر التقرير انه في العام 1994، تبنت الحكومة لمشروع السعودة وهي خطة تهدف إلى إلزام القطاع الخاص بتحقيق توازن في نسب العاملين بين الأجانب والسعوديين الذين يجدون أنفسهم عاطلون عن العمل بعد ازمة باطالة خانقت المواطنين والمواطنات.
في مجال القطاع الخاص بالمملكة فإن أقل من 10 بالمائة من القطاع الخاص جرت سعودته حتى عام 2009. ويلقي منتقدون باللائمة في قلة هذا العدد على نقص جهود المتابعة والتنفيذ من جانب وزارة العمل بينما تقول الشركات إنه يرجع إلى نواقص لدى السعوديين الباحثين عن عمل إفراز نظام تعليم يبالغ في التركيز على الدين. حسب رويترز.
قالت أماني باحسن وهي مستشارة في الموارد البشرية لدى "وورلي بارسونز" العربية، إن في البلاد كثيراً من الخريجين السعوديين الذين يأتون للشركة بحثاً عن عمل لكنهم لا يمتلكون المؤهلات المناسبة، ويحتاجون جميعاً إلى تدريب. ولكن حتى السعوديين الذين تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة أو أستراليا يواجهون صعوبة في إيجاد وظائف في المملكة.
وفي وقت سابق، قال طراد العمري رئيس بيت السعودة، وهو مكتب توظيف مقيد به اكثر من أربعة آلاف سعودي من خريجي الجامعات الأجنبية، إن الشركات توظف أشخاصاً أقل تأهيلاً من السعوديين لأنهم يدفعون لهم أجوراً أقل.
بينما ذكرت اخر احصائية ان هناك اكثر من 5 مليون عامل أجنبي في البلاد لا يحملون شهادات. وكثير منهم يعمل في أعمال يدوية و أكثر من ثلاثة ملايين منهم يعملون في المبيعات وقطاع الخدمات والسكرتارية ووظائف مشابهة