الصحافة المحلية مخترقة
من الرافضة سواءا بطريقة
مباشرة
من خلال وجود صحفيين وكتاب
ينتمون لهذه الفئة المخذولة
المرذولة
أو من خلال التحالف مع
الليبراليين المنحرفين أصحاب
الأهواء
حيث أن الرافضة من أعظم ذوي
الأهواء
فوجدوا ضالتهم وفرصتهم
بالتحالف مع الليبراليين
والعلمانيين القائمين على هذه
الصحف
فنجد على سبيل المثال جريدة
مثل جريدة (الرياض)
تدافع بإستماتة عجيبة عن
الرافضة وتروج لهم وتتلمس
لهم الأعذار وتنشر بيانات التقية
التي يصدرونها بين الفينة
والأخرى في صدر صفحتها
الأولى ، وتروج للمدعو حسن
الصفار وتظهره بمظهر الوسطي
المعتدل الداعي إلى الوطنية
والحوار ووو من هذه الشعارات
التي يستخدمها الرافضة
للوصول ومجاراة الوضع القائم
حتى يتمكنوا
وما علم أولئك المنحرفين من
القائمين على هذه الصحيفة
وغيرها من الصحف أن الرافضة
لو تمكنوا فأول ما يبدأون بهم
ولن يشفع لهم تحالفهم معهم
كما فعلوا في المحسوبين على
أهل السنة في العراق من الذين
باعوا دينهم وتحالفوا مع
الرافضة كالصحوات وغيرهم
فقد إستخدموهم ثم أبادوهم بعدما
إنتهوا منهم
فهل يعقل بني علمان ويثوبوا
إلى رشدهم ؟
((فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ))