الله يرحم بن عثيمين فقد افتى بماهو حق في زمانه ولو انه حي اليوم لافتى بماهو صالح لهذا الزمن
اقول ذلك لان عصر ابن عثيمين لم يوجد به جوال ولاكميرات في الشوارع ولم يكن من الممكن تضليل السيارات السائق الرجل يتصل بك عند حدوث اي مشكلة وتعطيه الحل في ثواني الا تستطيع المراة ان تقوم بهذا الدور بدلا منه الا تستطيع الاتصال بزوجها واخيها اوابوها عند مايحصل لها مشكلة في الطريق لم يكن ذلك ممكن في عصر ابن عثيمين الايوجد كميرات مراقبه في الطرق وسيارات و دوريات تحمل كميرات وامن طرق لم تكن موجودة في عصر ابن عثيمين ثم ان اللحمة الاجتماعية اليوم تختلف عنها في عصر ابن عثيمين فكان الترابط الاجتماعي على اوجه اما اليوم فان المراة اللتي مات زوجها لن تجد من يعيلها ويشفق عليها من عائلتها الا من رحم الله وحتى لو وجدت من يحسن عليها فلن يدوم الاحسان مهما كان مصدره ومصيرها الى التشرد والضياع ولكن لو وجدت وظيفة وقادت سياره فلن تحتاج لاحد وتستطيع ان تعيل نفسها واطفالها وتعيش بكرامة ان المبررات اللي بنى عليها ابن عثيمين فتواه لم تعد قائمة في ارض الواقع اليوم ولو كان حيا لماتردد في اعادة التفكير فيها وكذلك ابن باز رحمة الله عليهما فان درا الفساد هو بعمل المراة وبقيادتها للسيارة وليس العكس وفق الله علمائنا الى ما يحبه وبرضاه