19-08-2010, 12:26 AM
|
#9
|
مقاطع نشيط
رقـم العضويــة: 15583
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشـــاركـات: 434
|
عليكم بالإحتساب فنحن لا نملك إلى الدعاء لرب العالمين
المسألة الأخرى البطالة والفقر المدقع بدول غنية ولله الحمد هنا نقول أن الأمر فيه من السرقات والفساد ما يذكر ولا يحصى وسيحاسب الكل بما عمله لحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )إن كل من كان تحت نظره وولاياته أسرة أو شعب مطالب بالعدل فيهم والقيام بمصالحهم فإن وفى حق الرعاية والنظر نال الحظ الأكبر من سلامة الدنيا ونعيم الآخرة وإن أخل بالحقوق التي استودعه الله إياها واستأمنه رعايتها وحفظها كان من حق كل فرد من أفراد الرعية أن يطالبه بها فلا أحد يسكت ولا نريد أن تأتي الحساسية الزائدة منكم تجاه الأمر
في زمن العدل
تولى الفاروق عمر بن عبد العزيز الخلافة رضي الله عنه وأرضاه فأتى لينام الليل فذهب النوم قالت له زوجته فاطمة بنت عبد الملك : يا أمير المؤمنين ألا تنام قال: كيف أنام وقد ولاني الله أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأمر الضعيف والمسكين، وأمر الشيخ الكبير والمرأة العجوز، وأمر الهرم والعجوز والفقير، فبكت معه وقد أتسمت خلافته بزمن العدل والحق والإنصاف تابعاً نهج المصطفى عليه الصلاة والسلام وابي بكر رضي الله عنه
وفي الختام
حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول في الصحيحين : {ما من عبد يسترعيه الله عز وجل على رعية، يموت يوم يموت غاشاً لرعيته، إلا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة } وفي لفظ صحيح: {ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته؛ إلا حرم الله عليه الجنة } غاش ما أعطاها حقها، ولا أنصف مكلومها وما رد ظالمها، وما قضى حوائج أمة محمد عليه الصلاة والسلام.
|
|
|
|
|
|
|