هي خطوة لترميم خيبتهم وفشلهم في إدارة شئون الجمعية، بالإعلان عن تأسيس الخط الساخن الذي كان يجب أن يكون موجودا في الأشهر الأولى منذ إنشائها وليس بعد سنتين ونصف!!

حقيقة إنها جمعية كسيحة وولدت كسيحة وابتليت بقيادة غير كفؤة همها الأول والأخير مصالحها الشخصية ، وعليه نحن كمستهلكين نريد أفعالا وليس أقوالا و نريد إنجازات وليس وعودا معسولة!!

على أية حال كلها أشهر وستقول الجمعية العمومية لجمعية حماية المستهلك كلمتها الفصلى لنرى دماء جديدة وقيادات لمجلس إدارتها الجديد تخدم المستهلك وتعمل جاهدة للدفاع عن حقوقه وتعويضه ، وتترجم رسالة الجمعية وأهدافها الأساسية التي أنشئت من أجلها، وليس كما فعل مجلس إدارتها الحالي الذين لم نرى منهم سوى صراعات على السلطة والبحث عن المصالح الخاصة وترك مهامهم وأعمالهم والبحث عن البرستيج والترزز أمام المسئولين في الدولة للبحث عن مراكز وظيفية أخرى وهو بالنسبة لنا كمستهلكين أسلوب مرفوض وغير مرغوب فيه !
أتركونا واستقيلوا وسامحكم الله على ما فعلت أياديكم بحق الجمعية وكل مناصر لها!!