كان سؤالي واضحا ومحددا :
الحديث الذي يدل على جواز ارضاع الكبير وأقوال العلماء فيه.
الغرض من سؤالي ليس التشكيك فأنا أعرف هذا الحديث وأعلم الأحكام المترتبة عليه.
كان مقصدي دفع أحد المشاركين للبحث بنفسه.
خلاصة الكلام بدل النسخ واللصق المطول الذي قام به أحد الأعضاء هو التالي :
أ- هذه القضية ثابتة بحديث صحيح
ب- الحادثة أنزلها العلماء على الخصوص , أي أن الحكم خاص بسالم وليس عام
ج- بعض الصحابة اجتهد ورأى أنه حكم عام , وممن اجتهد من الصحابة عائشة رضي الله عنها , إلا أن العلماء لهم توجيه في اجتهاد عائشة رضي الله عنها , فمنهم من حمل اجتهادها على أنها اخذت بمطلق الحديث فكانت ترى جواز إرضاع الكبير , ومنهم من قال أنها كانت تأمر أخواتها بإرضاع من تحب أن يدخل عليها من الرجال
وهم في سن الأطفال
د- هذه الفتوى تعتبر من الفتاوى الشاذة , أي ليس لها حكم السؤال المتواتر كفتاوى الصيام والصلاة والطهارة وغيرها , لكن المثير للجدل هنا هو من الذي يقوم بنبش هذه الفتاوى وإخراجها للناس, ولماذا يتم اختيار أصحاب الرأي المخالف فقط وابرازهم اعلاميا !!!!!!!
لماذا لا يأتون إلا بمن له فتاوى مثيرة للجدل فقط؟ ولماذا يتم إقصاء المشايخ أصحاب الرأي المعروف في مثل هذه المواقف .
ه- ليست هذه أول شطحة للعبيكان , فمرة يفتي بجواز حل السحر بالسحر , لا ويقول يجب في هذه الحالة البحث عن ساحر ثقة


يعني مثلا نسأل عنه إمام المسجد ونشوف كانه محافظ على الصلاة جماعة؟؟!!!!!!!
ومرة يفتي في التأمين , ومرة يطلع على التلفزيون وهو يرقص العرضة , ومرة يقول أن بول بريمر هو ولي أمر المسلمين في العراق, ومرة يفتي في مسألة مضاعفة المخالفات
والقادم أدهى و أمر طالما العلماء ساكتين عنه وعن شذوذه في الفتاوى والتلبيس على الناس