اقتباس:
في ايطاليا عندما حاولوا رفع سعر (الباستا) التي هي عندنا تماثل (الرز) قامت الدنيا ولم تقعد وامتنع الطليان عن شرائها لمدة يوم أو يومين مما دفع التجار الى العودة بالاسعار الى ما هي عليه دون اي تدخل من الدولة! وعندنا هنا ترتفع الاسعار بشكل مدروس وبطريقة احترافية! ودون ان يلاحظ احد! وبسهولة! لان المستهلك غافل والرقابة نايمة في العسل.
|
مقال رائع
لكن اختلف مع الكاتب بهذه الجزئية
المستهلك السعودي ليس بغافل بل بالعكس واعي واعي جدا لتلاعبات المسعورين ,,ويكفي أنه قاطع البيبسي بسبب 5, ريال
لكن بالخارج للمستهلك حرية أكبر بمقاطعة أي شركة بعينها بخلافنا
وللمستهلك بالخارج هيئات وجمعيات تضغط على التجار وتقود المستهلكين بالمقاطعات
وهنا جمعية حماية المستهلك لا دور لها وحتى أنها لا تؤيد المقاطعة
في الخارج لا يوجد إحتكار فأن قاطعت منتج ,, السوق يعوضك بمنتجات أفضل وأرخص لأن المنافسة موجودة .. أمّا هنا المستهلك محتكر ولو اراد أن يتجه للبديل سيجد صاحبها
هو نفسه التاجر !
اذن المشكلة بمن يحمي المستهلك وليس المستهلك
وعليه نقول دعوا السوق مفتوح بيننا وبين التجار لا نرفض ذلك
ولكن اكملوا المعادلة حتى تكون عادلة
منحوا المستهلك حرية المقاطعات
وكسروا الاحتكار
وشددوا الرقابة
حاكموا وشهروا بأي تاجر يجرم بحق المستهلك
وبعدها سيكون المستهلك السعودي كالمستهلك الايطالي
!