نفوذ التجار لم يأتي من قوتهم .. بل من تهاون و تكاسل المواطنين عن المطالبة بحقوقهم.
أذكر زمان كان لقسم حماية المستهلك في الغرفة التجارية وزن و تأثير .. لا يروح بالكم بعيد

.. ماني شايب

.. لكني كنت أشوف الوالد الله يحفظه كيف يسوي إذا واجهته مشكلة مع أحد الوكلاء.
كان قسم حماية المستهلك يجبر الوكيل على توفير الخدمة المطلوبة بأي طريقة خاصة إن كانت في عقود الشراء أو الضمان المرفق .. أذكر في أكثر من مرة أجبر الوكيل على فك قطع غيار من أجهزة جديدة لإصلاح جهاز كان عندنا في البيت و عليه ضمان .. أول ماراح الوالد للوكيل قال له قطع الغيار المطلوبة غير متوفرة و عليه الإنتظار كم شهر لحين طلبها .. خرج الوالد من عندهم على حماية المستهلك .. تلفون منهم و يفكوا جهاز جديد يطلعوا القطع المطلوبة منه و يعطوها للوالد و هم بعدين يدبروا نفسهم .. المهم الزبون يحصل على الخدمة و الضمان المنصوص عليهم في فاتورة الشراء.