السلطة والفرد
الفرد في الوطن العربي لا يشارك في اي امر يخص الشأن العام، دائما يبتعد عن السياسية وأهلها قدر الإمكان !
لا وقعه الله بالمواجه مع اي موظف حكومي يمثل السلطة يتصور له بجنبه شرطي ويقولون(
الشرطه ورطه)اهلنا ربونا تربيته واللي ما يربونه أهله تربيه........... (
رح بعيد تجي سالم ) تاصل فيناالجهل التام بالسياسة والحقوق المدنية بصورة عامة (
مهوب حنا)هذا الامر منطبق علينا و على معظم الشعوب العربية،
في بعض الانظمة "الشمولية"، المشهد أشد سوادًا علاقة الفرد بالسلطة هناك أكثر توترًا، فالسلطة والدولة من وجهة نظرهم عبارة عن جهاز قمع وتأديب، جهاز حرّ بأن يفعل ما يشاء ,,ساعة يشاء،,, وينتهك حقوق الفرد والجماعة ساعة يشاء،
دون ان يعارضه أحد، ومن يتجرأ ويفتح فمه فسيلقى مصير من سبقه،
بالاذهان تتلخص رموزه ب
"الطاغية - الشرطة – السجن – البلطجة – الفساد المالي " ، لذلك فالسواد الاعظم من تلك الشعوب التي ابتليت بهكذا انظمة دائما يلتزمون الصمت التام ويقفلون أفواههم، يشتمون سلطتهم سرًَا ويدعون للزعيم بطول العمرجهرًا

مواطني هذا البلد المعطاء سالمين انشالله تحت عناية حاكم عادل و عائلة كريمة تحكم بشريعة سمحاء ..
ولاكن الخوف والرهبة من السلطة لازال يدب بين اوصالنا الله يستر ,,

لا منه جاء طاري الحكومة الله يعزها اللي كل الخدمات عندها تمام التمام وعلى ماقال واحد من جماعتنا يبي يطبل لهم يوم شاف طائرة الدفاع المدني قال (الله يعز الحكومه سوو لنا بالسماء مراوح)

معاريضنا دائما تبدا بعد بسم الله بعبارات حلوة وجميلة كلها(
تسول) واستعطاف لسعادته ولا قراها عرف حقيقة أمر مقدمها المسيكين اللي على نياته توه ما بعد طلع من (
القمقم)
شرح عليها سعادته حسب المتبع..
(
فرامة الورق)
مفهوم الدولة والحق المدني غائب كليًّا
نقوم بكل واجباتنا فيما (نتسول امام ابسط حقوقنا)
و حكومتنا الرشيدة تراقب حالنا وساكته ولا كان الامر يعنيها وحناعلى هالحال من مبطي
ومع مرور الزمن تحولنا بقدرة قادر الى جيل شحاذين ما نقول الا الله يسامح ابوانا كذا علمونا وربونا ودرسونا وراحو عنا وخلونا.

..

الرهبة تسري باسفل كراعين واحدنا لا دخل على مسوؤل بادارة حكومية ...

لو ينفص فيه بعين او ينهره يتمنى الارض تبلعه .

توكل على الله ترىالعين عليك حمراء ......